قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله والحمد لله وصلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اليوم يوم الثلاثاء الموافق للرابع عشر من الشهر الخامس من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة درسنا في تفسير القرآن العظيم والسورة التي بين ايدينا هي سورة الملك وتسمى بسورة تبارك ومر معنا في لقاءاتنا الماظية الحديث عن هذه السورة والوقوف على بعض اياتها وعرفنا ان هذه السورة يعني من قرأها وتدبرها وتأمل اياتها عرفة انها تدور تدور حول بيان عظمة الله سبحانه وتعالى في هذا الكون في خلقه هذا الكون وبيان ان هذا الكون كله هو ملك بيد الله سبحانه وتعالى. ولذلك انت لما تقرأ اول السورة تبارك اي تعالى وتعاظم وكثر خيره وبركته لماذا؟ قال هو الذي بيده بيده الملك كله الملك كله بيد الله سبحانه وتعالى ثم زادك اكثر واكثر لما قال لك وهو على كل شيء قدير فله الملك والقدرة سبحانه وتعالى له الملك في هذا الكون وله القدرة في التصرف في هذا الكون وتدبير هذا الكون سبحانه ولذلك شف افتتاحية السورة وهذا تكرر معناه افتتاحية السورة يسميها العرب براعة الاستهلال ان الله ان يعني ان الله يستهل بعض السور افتتاحية عظيمة اذا تأملتها وجدت ان كل ما يأتي بعدها يعود الى هذه الى هذه الافتتاحية فانت تقرأ في هذه السورة الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت عرفت ان له الملك. وعرفت انه على كل شيء قدير. من يستطيع ان يرفع سبع سماوات ما بين السماء ما بين سماء وسماء مسيرة خمسمائة سنة وبغير عمد بغير عمد من يستطيع الا القدير سبحانه وتعالى ولذلك يتحدى الله سبحانه وتعالى يقول هل ترى من المتفاوت؟ هل ترى من اختلاف فيها؟ هل ترى فيها عيب؟ ما تستطيع يقول لك انظر الى السماء الدنيا قريبة من عندك وارجع البصر واعده واعده هل ترى من فطور هل ترى من شقوق؟ هل ترى من عيب ما فيه ثم ارجعوا كرتين واكثر واكثر سينقلب البصر اليك خاسئا خاشعا اي خائبا وهو حسير قد تعب تعب اشد التعب ومع ذلك ثم لما نفى الله سبحانه وتعالى عن هذه السماء نفى عنها اي عيب اثبت لها الكمال والجمال. وقالوا ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح طيب انت لما تقرأ والله سبحانه وتعالى يبين لك ان ان له الملك وانه على كل شيء قدير ثم يعطيك النظر في في السماء في الملك الاعلى يعطيك ايضا النظر في ماذا؟ في ملكه الاسفل وهي الارض يقول هو الذي جعل لكم الارض اي مذللة مسخرة لك امشوا في مناكبها في مراكبه وانظروا وتأملوا الجبال والاودية والاشجار والانهار كلها وظعها الله فيها على هذه الارظ لك ان تسخرها لك ثم قال بمناكبها ما معنى مناكب؟ المناكب هي الاكتاف وكأنه يقول لسعتها كان لها اكتاف واسعة الاطراف. قال وكلوا من رزقه هذه الارض خلقها الله لكم تمشون فيها وتأكلون من رزقه الارض مليئة بالخزائن ثم ذكرهم قال واليه النشور يعني ستعودون الى الله. ستعودون الى الله. طيب هذا الحديث واظح كله وتكلمنا عنه في لقاءات ماظية وقفنا عند قوله تعالى امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن هذا في خطاب الله سبحانه وتعالى وحواره ومناقشته مع من مع هؤلاء مع هؤلاء المشركين الذين يعبدون من دونه معبودات لا تنفع ولا تضر كيف تعبد صنما لا يتكلم صنما لا ينفع ولا يضر ولا يدفع عن نفسه الضر ولا ينفعك بشيء وتترك الذي يرزقك في السماء والارض والذي والذي سخر لك كل شيء تترك عبادته هو الذي خلق لك كل شيء وتترك هذه الاشياء وتعبد فاتحداهم الله قال امن هذا الذي هو جند لكم ينصركم. يقول هذه الاصنام وهذا المعبودات من دون الله هل هي ستكون جنود لكم تنصركم؟ من دون الله اخبروني امن هذا هنا همزة استفهام تأمن همزة استفهام. ومن بمعنى الذي اي؟ من الذي من الذي من هذا الذي من استفهامية من هذا الذي هو جند لكم؟ من سينصركم؟ اعطوني جنود تنصركم هل هذه الالهة التي تعبدونها؟ وهؤلاء الاموات تطوفون حولهم اموات غير احياء تطوفون حول قبورهم. وتقدمون لهم القرابين وتستغيثونهم المدد المدد. هل هؤلاء يستطيعون ينصرونكم اذا نزل بكم عذاب من الله هل هي جند لكم تدفع عنكم العذاب قد ينصرونكم من دون الله اذا اراد الله بكم العذاب ثم قال ان الكافرون الا في غرور الكافرون ليسوا الا في غرور. كيف في غرور؟ يعني غرتهم الدنيا وغرتهم انفسهم وغرتهم الاماني وغرتهم الصحة والعافية والامد والايام. فاغتروا وظنوا انهم هذه حياتهم فقط وهم في غرور ويظنون ان هذه الالهة تنفعهم لا تنفعهم ثم استفهم مرة اخرى وعلى وجه الانكار لان هذا الاستفهام محمول على الانكار قال امن هذا الذي يرزقكم ان امسك رزقها اعطوني خبر لو ان الله امسك رزقه عنكم خلاص ذهب الرزق عنكم ما تجد ارزاق فيه في بيوتكم ذهبت الارزاق عنكم لا تجدون لا طعاما ولا شراب من الذي يرزقكم ان امسك رزقا؟ في احد يرزقكم لو ان دخل لو ان بيتك خلى من الارزاق هل هذه الاله التي تعبدها من دون الله ترزقك تسوق لك رزقا غير الله ما يرزقك الا الله. الرزاق هو الله سبحانه وتعالى هو الذي يرزقكم يقول اخبروني هل هناك من يرزقكم ان امسك رزقه الله عز وجل مسك رزقه عنكم؟ هناك من يرزق ثم قال بل لجوا في عتو ونفور لا تجوعين تمادوا واستمروا في عتوهم غلظتهم وشدتهم ونفورهم من الحق ينفرون لا يريدون الحق نناقشهم تقررهم تبين لهم ادلة لا يقبلون منك لجوا في عتو ونفور يفرون وفيهم غلظة وقسوة وتكبر عن الحق ثم بين سبحانه وتعالى مقارنة بين الحق والباطل واهل الخير والصلاح واهل الضلال اهل الضلال ذكر هذا وذكر هذا قال خاف من يمشي مكبا على وجهه قد سقط رأسه على وجهه يعني كاد ان يسقط على الارض هذا الذي يمشي على هذه الصفة اهدى واحسن وافضل امن يمشي سويا على صراط مستقيم مستقيم سوي معتدل المشية ويمشي على طريق على هداية يعرف هل هذا يساوي هذا ما في مساواة ابدا. ما في مقارنة. هذا مكب على وجهه سيسقط على وجهه. لا يدري اين يذهب يعني ضاقت به الارض ولا يدري تقطعت به السبل مسكين ما يدري اين يذهب ولا يدري اين لماذا يعيش وما هدفه في الحياة كل هذا لا يدري عنه وتأتي شخص قد استقام على طاعة الله وعرف الطريق الى الله هل يستوي هذا هل يستوي؟ ما يستوي مثل ما قال الله سبحانه وتعالى في اية اخرى قال وضرب الله مثلا رجلين احدهما ابكم لا يقدر على شيء وهو كل على على مولاه. اينما يوجهه لا يأتي بخير. هل يستوي هو من يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم؟ تأتي بواحد على مولاه وابكم لا يتكلم ولا يأتي بخير ابدا. كل ما تعطيه ما يأتي بشيء ولا ينفع واحد على استقامة على صراط مستقيم هذا ما يستويه. هذا مثال يضربه الله لاي شيء بين الحق والباطن من اضاء الله قلبه ونور قلبه في الطاعة ومن اظلم قلبه بالعصيان والذنوب هل يستوي هذا من هذا انت شوف الواقع الان امامك. اخرج من من السجن وشوف الواقع امامك شوف من من يحافظ على الصلاة ويحافظ على ذكر الله ويحافظ على الطاعات ويحافظ على بر والديه ويحافظ على كل ما امره الله ويتقي الله في سره وعلانيته شوف حاله وشوف كيف يعيش كيف يعيش هذا الشخص؟ كيف وشف من هو قد انهمك في الذنوب والمعاصي وما ترك ذنبا صغيرا او كبيرا الا وقع فيه وكيف شاف يعيش؟ كيف ينام؟ كيف يقوم؟ كيف يذهب؟ قد ضاقت به الارض الم الاحزان المت به. ما يدري اين يذهب هل يستوي هذا من هذا؟ شوفوا الواقع واحكم الله عز وجل لما قال لك هنا يريد ان يوضح لك من هو على استقامة في العقيدة والايمان والطاعة ومن هو ضال. فلا يستوي هذا مع هذا كما قال سبحانه قال لا يستوي الاعمى والبصير ولا الظل ولا الحروب ولا الاحياء ولا الاموات. كل هذا ما يستوون ثم سبحانه وتعالى بدأ يذكرك يذكر العبادة وبنعمه نعمه التي لا تعد ولا تحصى او نقول التي لا يستطيع ان اتي ان عدها لا يحصيها. لان كلمة لا تعد ولا تحصى فيها نظر الاصل ان تقول نعم الله تعد لكن لا تحصى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. قال تعدوا ان تعد تعد تعد لكن تتعب في العد. ما تستطيع ان تحصي كما يقال لا تعد ولا تحصى هذا غير صحيح ما تحصيها قال هنا شف يذكر الله لك نعمه التي لا تحصى فيقول قل لهم هو الذي انشأكم. اوجدكم من العدم وجعلكم السمع والابصار والافئدة. يعني خلقك الله سبحانه وتعالى من العدم وجعل فيك هذه الالات التي تساعدك غيرك مفقود الالات. عطاك سمع تسمع واعطاك بشر تبصر. تصور الان لو ذهب السمع عنك لمدة ساعة ما تسمع الناس حولك وتجلس في مجالس ما تسمع يتحدثون ويضحكون وانت ناظر ما تدري ماذا يقولون يكلمك واحد على الجوال تنظر ما تدري ما تسمع ماذا يقول. لو فقدت هذا السمع ساعة واحدة عرفت نعمة السمع عليك والبصر لو فقدت البصر وبدأت تمشي وتتخبط وتسقط على وجهك عرفت نعمة هذا هذا البصر. والافئدة القلوب التي تميز بين الحق والباطل القلوب كيف تميز لو فقدت قلبك ظعت خلاص القلب هو سيد الاعضاء. هو الذي يسير لهذه الاعضاء لاحظ انه قدم السمع ليش لاهميته يعني لو جانا شخص فاقد السمع هذا ما يستطيع لا يتعلم ولا يسمع الكلام ولا يدري ولا يدري ماذا يقرأ الامام ولا يدري ماذا يخطب عن الجمعة ما يدري لكن الاعمى اهون الاعمى يعيش مع الناس يتعلم فليصبح عالما كبيرا بل يقود الامة احيانا من هو المفتي احيانا تجده اعمى يسمع الخطب ويسمع كلام الناس ويفتي لكن السمع اشد فقده اشد ولذلك قدمه الله لاهميته ثم قال قليلا ما تشكرون. يعني انتم شكركم قليل او ان الذي يشكر قليل من الناس ثم ذكرهم بنعمة اخرى قال قل هو الذي اذا رأكم نشركم وبثكم في الارظ ذرأكم طيب طيب واذا ذرأنا شو النعمة فيها نشركم في الارض هذه اية من ايات الله. عظيمة لا ويرتب عليها ما هو اعظم. قال واليه واليه تحشرون يعني يذكرهم بان الذي اوجدهم هو الله وان الانسان يوجدهم مرة اخرى ويبعثهم هو الله فلم يخلقكم عبثا الله ما خلقك بهذه الدنيا تمشي عبثا تأكل وتشرب كالبهائم وتنام وتنكح كالبهائم لا خلقك لهدف بهدف اساس وهذا الهدف ستجد اثره متى لما متى لما يحشر الله الاولين والاخرين ستجد اثمرة هذا هذا الهدف الذي خلقت من اجله ما خلقك الله عبثا افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون ما يمكن هذا مستحيل افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون؟ قال فتعالى الله الملك تعالى الله سبحانه ان يخلق هذا الخلق ويتركه انت الان لو لو تصنع لك مصنع زين وتأتي بالادوات والمواد وتأتي بالعمال الذين يعملون ويشتغلون طوال النهار والليل احيانا ثم يأتيك واحد يقول لك وش هدفك كلها بس مجرد كذا اجمع ان هذي المواد واخليهم يشتغلون ما لك هدف؟ قال لا ما لي هدف هذا عبث هذا عبث. الله ما خلق الخلق كذا خلق الله واوجد لهم هذه النعم وجعلهم يعملون في هذه الدنيا علشان في النهاية ما فيها اي هدف مستحيل هذا الله خلق الخلق لغاية وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون لغاية اما هكذا لا ثم بين سبحانه وتعالى موقف هؤلاء المعاندين الذين في عتو ونفور وعناد ولا يقبلوا الحق بل يسخرون ويستهزئون ويقولون متى هذا الوعد؟ يا محمد انت تهدده في العذاب تقول سيأتيكم العذاب اين العذاب متى يأتينا العذابي؟ هل يستهزئون؟ متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قال الله عز وجل قل لهم انما العلم عند الله. انا رسول انا نذير مبين علم الوعد ونزول العذاب هو عند الله هو الذي يملكه. انا ما املكه قال انما العلم عند الله وانما انا نذير مبين ثم اخبر سبحانه قال فلما رأوه زلفى قريب جدا. رأوه عيانا باعينهم رأوا العذاب امامهم قال بعض اهل التفسير كما رآها كما رأى ذلك المشركون يوم بدر. رأوا الموت امامهم. رأوا الملائكة تنزل وتقتل. الف من الملائكة يقاتلون مع المسلمين وبدأت الرقاب تتساقط. لما رأوه زلفة سيئة وجوه الذين كفروا ضاقت بهم الارض وبعضهم يقول لا لما رأوه زفتا اي يوم القيامة او العذاب عموما خلاص انتهى الامر سيئت وجوه الذين كفروا وقيل لهم هذا الذي كنتم به تدعون هذا اللي تطلبونه انتم تقولون متى هذا الوعد؟ هذا هذا العذاب جاكم الان قد احاط بكم ثم سبحانه وتعالى يذكرهم ايضا ويهددهم باسلوب اخر يقول لهم قل قل ارأيتم اي اخبروني قل لهم يا محمد اخبروني ايها الكفار ان اهلكني الله انا وانا رسوله ومن معي من المؤمنين لو اهلكنا الله او رحمنا انتم من يجيركم من العذاب الاليم؟ من يمنعكم؟ من العذاب؟ اخبروني انتم اشد واقرب للعذاب واذا كنت انا اخاف على نفسي ومن معي من المؤمنين ان يصيبنا الله بعذاب من عنده او يرحمنا فانتم ماذا تصنعون انتم اشد خوفا مني فمن يريد من يجير الكافرين من عذاب اليم ثم ايضا قل لهم يا محمد هو الرحمن امنا به هذا الذي جاءني من السماء بالوحي هو الرحمن ذو الرحمة الواسعة وامنا وصدقنا بما جاءنا عن الله وعليه توكلنا اعتمدنا عليه وفوضنا امورنا الى الله عز وجل متوكلين عليه وستعلمون من هو الذي في ضلال نحن او انتم؟ هم يتهمون الرسول انه مجنون وانه ساحر وانه ما اتبعه الا الاراضي من الناس والفقراء والضعفاء والذين ليس لهم عقول وبدأ يسخرون من النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه قال ستعلمون من هو في نحن او انتم اذا اذا تبينت الامور عرفتم نحن او انتم الذين في ظلال مبين بل هم الذين في ظلال مبين ورسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه وهم المؤمنون المتوكلون على ربهم الذين يعصمهم الله من كل سوء ثم ختمت الاية باعظم نعمة في هذه الحياة او من اعظم النعم في هذه الحياة. وهي نعمة الماء الذي سبب الحياة. يقول لهم تحديدا لهم اخبروني قل ارأيتم اخبروني ان اصبح ماؤكم الذي انتم تشربونه الان من بين ايديكم. لو ذهب بعيدا اصبح مائكم غورا اي ذهب بعيدا في قاع البيئة ما استطعتم ان تخرجوه بالدلاء او ذهب بالكلية اصبحت الابار يابسة من يأتيكم بماء معي؟ ستهلكون انتم ومواشيكم وزروعكم من يأتيكم؟ اخبروني الجواب هو الله لا اله الا هو سبحانه وتعالى هذه السورة بماء معين يعني صافي يمشي على الارض قريبا من الذي يأتي به ماء عذبا فراتا من الذي يأتي به؟ ليس اجاجا ولا مرا من الذي يأتي به الا الله؟ لو انقطع الماء عن اي حي من الاحياء في هذا الوقت الان لو انقطع الماء عن بيت واحد او حي من الاحياء ماذا سيصنع الحي؟ ماذا يريدون ان ان يتوضأوا يريدون ان يغتسلوا يريدوا ان يشربوا يريدوا ان ما يستطيع ان يعيش الحال الانسان اللي تذكر نعمة الله هذه السورة العظيمة الجليلة التي تحدثنا عنها في عدة لقاءات سورة الملك سورة تبارك عظيمة. النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأها كل ليلة كان يقرأها كل ليلة ينبغي الانسان اذا صلى المغرب ان يقرأ هذه السورة اما في راتبة المغرب او بعد المغرب او وهو يمشي في الطريق المهم يحافظ عليها لماذا؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر انها المنجية وانها تدفع عن صاحبها عذاب القبر قال النبي صلى الله عليه وسلم سورة ثلاثون اية شفعت لصاحبها حتى انجته من عذاب القبر شفعت لصاحبها حتى خلصته من عذاب قال هي المنجية هي المانعة من العذاب ففضلها عظيم وينبغي ان نعرف هذا الفضل وان نحافظ عليه. اسأل الله ان يبارك لنا وان يوفقنا لطاعته. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين