لم يرد فيها ذكر اسم الخوارج وانما هو وصف قد اخذ من النصوص وسماه اهل العلم به وهم الذين يحرجون على ائمة العدل وجاء التجديد في هذا لخطورة هذا الامر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد باب ونكسر الخوارج وصفاتهم. طبعا الاحاديث المرفوعة الصحيحة قال مسلم علينا وعليه رحمة الله حدثنا محمد ابن رمح حدثنا محمد ابن ربح ابن ابن المهاجر قال اخبرنا الليث ان يحيا ابن سعيد عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله قال اتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعران منصرفه من حنين اي حين انصرف من غزوة حنين وفي ثوب بلال فظة باعتبار انه قد جمع هذا من الغنائم ورسول الله وسلم يقبض منها يعطي الناس ان يأخذوا من هذا ويعطي الناس والدنيا رخيصة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم فكان يعطي الناس ولا يدخر شيئا الا لشيء يرصده للدين فقال يا محمد اعدل هذا الرجل قال للنبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام الشديد الغليظ قال ويلك فهذه كلمة تقال لمن ارتكب شيئا وهي كلمة ترحم لمن قال شيء او فعل شيء خطأ ومن يعدل اذا لم اكن اعدل اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعني فمن الذي يعدل لقد خبت وخسرت طبعا يروى خبت وخسرت انت اذا كان بك لا يعدل. ويروى خفت فقست اذا لم اعدل ان لم اكن اعدل فقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه دعني يا رسول الله فاقتل هذا المنافق باعتبار ان قوله قول المنافقين وان صنيعه صنيع المنافقين وان كلامه من اشد الكلام فقال معاذ الله ان يتحدث الناس اني اقتل اصحابي النبي صلى الله عليه وسلم ما قتل المنافقين لاجل المصلحة ولاجل النظر في مآلات النمر ان هذا واصحابه يقرأون القرآن يعني هذا ومثله يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم لذلك فان المؤمن حينما يقرأ القرآن يستعيذ بالله قبل قراءته حتى يفهم القرآن وحتى لا يفهم القرآن فهما مخطوءا وقوله صلى الله عليه وسلم ان هذا واصحابه يقرأون القرآن لا يجاز حناجرهم دلالة على يعني شدة هذا الامر ان الانسان يقرأ ولا يفهم. فينبغي على الانسان ان يجد في فهم القرآن يمرقون منه كما يمرق السهو من الرمية اي يخرجون من الدين بسبب عدم فهمهم فيتصرفون افعال يخرجون بها من الدين ولذلك في هذا يمرقون منه كما يملك السهم من الرمية يعني ينبغي على الانسان ان يتعلم الشرك ومظاهره حتى لا يقع في الشرك ولا في مظاهره حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال سمعت يحيى ابن سعيد يقول اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر ابن عبد حاء وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا زيد ابن الحباب قال حدثني قرة ابن خالد قال حدثني ابو الزبير عن جابر ابن عبدالله ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقسم مغانم وساق الحديث حدثنا هنادي البستيري قال حدثنا ابو الاحوط عن سعيد ابن مسروق عن عبد الرحمن ابن ابي نحب عن ابي سعيد قال بعث علي رضي الله عنه وهو باليمن بذا هبة اي قطعة من الذهب عن ذهب يعني لم يصاغ مذهبة في تربتها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بعدها ما زالت لم تسق اخرجت من المعدن فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين اربعة نفر الاقرع بن حابس الحنظلي وعيينة بن بدر الفزاري والقمت ابن علاة العامري ثم احد بين الكلاب وزيد الخير الطائي زيد الخير الطائي ثم احد بني نبهان قال فغضبت قريش فقال ايعطي صناديد نجد ويدعنا نعم النبي صلى الله عليه وسلم قال اعطاهم تأليفا لقلوبهم لما يعلم لما فيها من الوهم والتردد ولما في صلاحهم صلاح قبائلهم وفي ذلك نسع عظيم للاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني انما فعلت ذلك لاتألفهم فجاء رجل كالث اللحية مشرف الوجنتين غائر العينين نافئ الجبين محلوق الرأس فقال اتق الله يا محمد ما قال هذا الا لغلظة ولجهل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن يطع الله ان اعطيته ايأمنني على اهل الارض ولا تأمنوني يعني ربنا قد جعله امينا على اهل الارض وكلفها بالرسالة وانتم لا تأمنوني قال ثم ادبر الرجل فاستأذن رجل من القوم في قتله يرون انه خالد ابن الوليد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من ضئرئي هذا قوما يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم اذا لا يفقهونه وهذا فيه اهمية التدبر يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان. فهذه صفة من صفاتهم انهم يقتلون اهل الاسلام يمرقون من الاسلام كما يمرق السلف من الرمي اي بافعالهم هادفة هم يخرجون من الاسلام لئن ادركتم على ان ادركتهم ولهم شوكة وقوة لئن ادركتهم لاقتلنهم قتل عاد حدثنا قصيبة بن سعيد قال حدثنا عبد الواحد عن عمارة ابن القعقاع قال حدثنا عبد الرحمن بن ابي نعم قال سمعت ابا سعيد الخدري يقول بعث علي ابن ابي طالب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهبة في اديم مقروض لم تحصل من ترابها يعني ما زالت وقد اخرجت من المعدن قال فقسمها بين اربعة نفر بين عيينة بن حصن والاخرع بن حابس وزيد الخيل هنا زيد الخيل وهناك زيد الخير والرابع اما علقمة ابن علاثة واما عامر ابن الطفيل فقال رجل من اصحابه كنا نحن احق بهذا من هؤلاء قال فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال الا تأمنوني وانا امير من في السماء يأتيني خبر السماء صباحا ومساء قال فقام رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناشد الجبهة كث اللحية مخلوق الرأس مشمر الازار فقال يا رسول الله اتق الله فقال ويلك اولست احق اهل الارض؟ هو الذي يعلم الناس؟ وربنا قد ارسله الى اهل الارض اجمعين بتقوى الله اولست احق اهل الارض ان ان يتقي الله قال ثم ولى الرجل فقال خالد بن الوليد يعني شوفوا ولى بمعنى ذهب فاوتي بهذه العبارة ان ذهابه خير من بقائه يا رسول الله الا اظرب عنقه؟ فقال لا لعله ان يكون يصلي باعتبار ان قد نهي عن قتل المصلين وقال الا اني نهيت عن قتل المصلين ثم جاء الغلام فصاروا يفجرون حتى في المساجد فخالفوا ظاهر الدين وامر الدين اجمع قال خالد وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لم اؤمر ان انقب عن قلوب الناس باعتبار اننا قد امرنا ان نحكم للظاهر والله يتولى السرائر ولا اشق بطونهم قال ثم نظر اليه وهو مقفل وهنا يعني اي مول قد اعطاه قفاه فقال انه يخرج من ضئضئين هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا يعني يحفظونهم ويأتون به مقروءا قراءة حسنة لا يجاوز حناجرة فقط حنجرة لا يفقهون منه شيئا يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميمة. ينبغي على الانسان ان يتعلم الاحكام يعني قد تختم ختمة بتدبر تقرأ المختصر في التفسير وتفهم ما فيه افضل من مليون ختمة قراءة فقط قال اظنه قال لئن ادركتهم لاقتلنهم قتلة موت. يعني حينما يخرجون معهم شوكة وحدثناه عثمان ابن ابي شيبة لكن هذا من الذي يحكم بهذا قال انما يحكم في هذا الراسخون في العلم. العلماء الربانيين المخلصون لان الحسين لما هذا وقد وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بانه شهيد. قد جاء هناك من يفتي بانه من الخوارج واباح قتله عياذا بالله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم وصف بانه سيد شباب اهل الجنة فهذي امور من الامور العظيمة الخطيرة جدا لا يتكلم فيها كل احد ويدفع الانسان القتل عن امة الاسلام ما استطاع. مماثلة بالقتل ام على شدة العذاب لا في اطفال نعم وحدثناه عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن عمارة ابن القعقاع بهذا الاسناد وقالوا علقمة ابن علافة ولم يذكر عامر ابن الطفيل وقال نافئ الجبهة ولم يقل ناشذ وزاد فقام اليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال يا رسول الله الا اضرب عنقه؟ قال لا ثم ادبر وهذه النصوص تؤيد مقولة ابن مسعود يقول كنا اذلاء حتى اسلم عمر ابن الخطاب ثم ادبر فقام اليه خالد سيف الله ولذلك سيف الله لا يكسر مات على فراشه فقال يا رسول الله الا اظرب عنقه؟ قال لا فقال انه سيخرج من ضئضئي هذا قوم يتلون كتاب الله لينا ربه بس لم يتجرأ احد من الصحابة على هذا الا خالد والا عمر ولم يعزل خالد الا عمر وقال قال عمر حسبته قال لئن ادركتهم لاقتلنهم قتلة موت وحدثنا ابن نمير قال حدثنا ابن فضيل عن عمارة ابن القعقاع بهذا الاسناد وقال بين اربعة نفر زيد الخيل والاقرع بن حابس وعيينة بن حصن هن الخيل جاي وهي يقال له كذا ويقال له كذا. والقمة ابن علاثة او عامر ابن الطفيل. قال وقال ناشذ الجبهة. في رواية عبد الواحد وقال انه سيخرج من هذا قوم ولم يذكر لئن ادركتهم لاقتلنهم قتل ثمد وحدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعت يحيى ابن سعيد يقول اخبرني محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة وعطاء ابن يسار انهما اتيا ابا سعيد الخدري فسألاه عن الحرورية باعتبار الحرورة قرية بالقرب من الكوفة اول قرية اجتمع فيها الخوارج هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرها؟ قال لا ادري من الحرورية ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج في هذه الامة ولم يقل منها قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم فيقرأون القرآن لا يجاوز حلوقهم او حناجرهم ثم ذكر صفاتهم قال يمرقون من الدين مروق السهم من الرمي اذا ما عندك غزال وترميها بسهم يدخل من هنا ويخرج من هنا فينظر الرامي الى سهمه الى نفضه الى رصاصه فيتامى في الفوقة هل علق بها من الدم شيء على قوة هذا السهم لما دخل في الصيد وخرج منهم فاذا هؤلاء لتكفيرهم الناس واستحلالهم الدماء والاعراض يمرقون من الدين حدثني ابو الطاهر قال اخبرنا عبد الله ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي سعيد الخدري وحدثني حرمنة ابن يحيى واحمد ابن عبد الرحمن الفهري قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة ابن عبد الرحمن والظحاك الهمدان ان ابا سعيد الخدري قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما اتاه ذو الخويصر وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله اعدل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويلك. ومن يعدل اذا لم اعدل ادخل وخسرت ان لم اعدل فقال عمر ابن الخطاب يا رسول الله ائذن لي فيه اظرب عنقه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعهم فان له اصحابا يحقر احدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم ويقرأون القرآن لا يجاز تراقيهم. يمرقون من الاسلام كما يمرق السهو من الرمية ينظر الى نفضه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر الى فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر الى يضيه فلا يوجد فيه شيء وهو القبح ثم ينظر الى قدبه فلا يوجد فيه شيء سبق الفرث والدم يعني كيف انه قد خرج من الدم واللحم ايتهم اي علامتهم ايتهم رجل اسود احدى عضديه مثله. ثدي المرأة او مثل تدردر اي تتحرك يخرجون على حين فرقة من الناس الفرقة من الناس هي كل فرقة واختلاف هو سبب لذهاب الخير وسبب للهلاك فلما حصل ما حصل في اقتتال الفرقتين العظيمتين المسلمين فرقة علي وهم الذين كانوا على الحق وفقط معاوية اذا كانوا مجتهدين في امر وكان يعني الصواب مع غيرهم خرجت فرقة الخوارج وخوارج كفروا الفرقتين كفروا عليا فبناه وكفر معاوية من معه وذلك اراد في يوم واحد قتل الجماعة قتل معاوية وقتل علي وقتل عمرو بن العاص يخرجون على حين فرقة من الناس. قال ابو سعيد فاشهد يعني اشياء بمعنى اقسم اني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم واشهد ان علي بن ابي طالب قاتلهم وانا معه. اين قاتلهم؟ قاتلهم في النهروان ولحد الان النهروان يعني فيها مراكز تدريبية كبيرة جدا نسأل الله العافية والسلامة فامر بذلك الرجل فالتمس فوجد فاتي به حتى نظرت اليه على نحت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعت وهذا من رحمة الله ان الله قد اخبر نبيه بما اخبر فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما علم من الوحي وهذه من دلائل النبوة وتثبيت المؤمنين لا سيما في تلك المدة الذي حصل فيها الناس صاروا فرق فرغم علي وفرغة مع معاوية وفرقة قد تركوا السلاح وتركوا السيف وتورعوا وبعضهم ندم يعني عمر عبدالله بن عمر ما قاتل مع علي لكنه ندم لانه لم يقاتل مع علي ابن ابي طالب وحدثني محمد ابن المثنى قال حدثنا ابن ابي علي عن سليمان عن ابي نظرة عن ابي سعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر قوما يكونون في امته يخرجون في فرقة من الناس اي حال وجود فرقة من الناس فيما هم التحالف ويحلقوا الشعور. اذا هاي الرواية الصحيحة والتحالف واما تلك الرواية التي فيها ودندن اخرون من كتاب نعيم بن حمال سند مسلسل بالعلل فلا نأتي برواية واهية ونقول هي صحيحة على حسب الواقع. ما هي؟ المسلمين رواية ان رواية ابن نعيم عن الوليد ابن مسلم عن ابي قبيل عن ابن لحيعة عن ابي قبيل عن علي فقال اسماء قال قوم شعورهم طويلة واسمائهم الكنى على كل حال يعني رواية مسلسلة بالبواسل وغيره قال فيما هم السحاب قال هم شر الخلق او من اشر الخلق هي السلف صاروا يوفرون شعورهم بعد ذلك من اجل ان يخالفوا صفة الخوارج يقصدهم ادنى الطائفتين الى الحق. باعتبار اقرب الطائفة للحق هو علي ابن ابي طالب ومن معه قال فضرب النبي صلى الله عليه وسلم لهم مثلا او قال قول الرجل يرمي الربيع او قال الغرض الغرض اللي هو احنا نسميه ان هشام الهدف الذي تعرفه اللسان حتى يتقوى على الرماية طبعا البخاري كان يحب الرماية وكان يصيبه عشرة من عشرة. والشافعي قبله يعني لما يضرب عشر سهام يصير بعشرة اهداف والشافعي ايضا شرب ماء زمزم حتى يعني يجيد للرماية فكان ايضا يصوم عشرة من عشرة فينظر في النصب فلا يرى بصيرة وينظر في النظي فلا يرى بصيرا وينظر في الفوق فلا يرى بصيرا قال قال ابو سعيد وانتم قتلتموهم يا اهل العراق. نعم فباعتبار ان يعني القضاء على الخوارج كان في معركة النهروان بالقرب من بغداد حدثنا شيبان ابن فروج قال حدثنا القاسم وابن الفضل الحداني قال حدثنا ابو نظرة عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها قول الطائفتين بالحق حدثنا ابو الربيع الزهراني وقتيبة ابن سعيد قال قتيبة حدثنا ابو عوانة عن قتادة عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في امتي فرقتان فيخرج من بينها مارقة يلي قتلهم اولاهم بالحق حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا داوود عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تمرق مارقة في فرقة من الناس فيدي قتلهم اولى الطائفتين بالحق. طبعا مسلم يجمع الروايات فيه مسألة حديثية مهمة لكن غالب الناس هل يتهمون يعني يعلمون هذا ما يتعلق بالاساليب الجواب لا القراءة في صحيح البخاري يعني اكثر متعة للقارئ واكثر استفادة فيما يتعلق بالفوائد الفقهية والاصولية والتفسيرية محمد المثنى حدثنا عبيد الله القواريري قال حدثنا محمد ابن عبد الله ابن الزبير قال حدثنا سفيان عن علي بن ابي ثابت عن الضحاك المشرقي عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ذكر فيه قوما يخرجون على فرقة مختلفة يقتلهم اقرب الطائفتين من الحق هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد