واما المعية الخاصة انما تكون اذا اضيفت للصالحين. اذا اضيفت المعية لعبد صالح هذه معية خاصة غير معية العلم. لما ربنا يقول لموسى انني معكما. اسمع وارى انني معكما. ويفسر اسمع وارى. معكم ومعي التأييد. قال اذهبا الى فرعون انه طغى. قالت ربنا اننا نخاف ان يفرط علينا او ان يطغى هذا جبار عنيد. نخاف ان جناح يقتلنا ويفتك بنا. قبل ما يسمع كلامنا ويسمع نص حنا. لان كان فرعون ياخذه تأخذه كبرياؤه وعنجهيته الى ان يبادرنا بالقتل قبل ان يسمعه ذاتنا وكلامنا اننا نخاف ان يفرط علينا او قال لا تخافا انني معكما. يعني ما دام انا معك لا تخاف ما دام انا معك انت مؤيد منصور. ازا كان الله معك لو كن لو الكون كله ضدك انت سعيد مؤيد ولو كان الله عليك والكون كله معك انت مخزول مخذول يعني الا الله ضده مخلوق. والا الله معه منصور. لو كان الكون كله عليك والله معك مثل المعنى اللي تقوله ربع العدوية. تقول ربعة فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والانام غضاب اذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب موسى لما قال لي اننا نخاف ان يفرطوا علينا قال لا تخاف انني معكما. اسمع وارى فلما جاء لفرعون وكفر بهما وجمع جمع الملأ من قومه وجمع جنده واتجهوا خلف موسى والمؤمنين به فلما كانوا في في الطريق صار البحر قدام اتباع موسى وفرعون وجنوده خلفه والجبل عن يمينهم والجبل عن يسارهم. ان رجعوا اهلكهم فرعون حتى لو وقفوا اهلكهم فرعون. وان نزلوا البحر غرقوا وليس لهم سبيل الى الشرق والى الغرب لان الجبال محيطة بهم من من اليمين والشمال. وامامهم البحر وراهم العدو. فلما ترى الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون. قال كلا ان معي ربي سيهدين. طبعا هو لو كانوا دول سمعوا يقول الله لو اني معكما ما كانوا خافوا لو كانوا سمعوا لو كانوا سمعوا سمعوا سمعوا شفت النبي محمد عليه السلام لما خرج. يوم غزوة ابدر كم كم ثلاث مئة وثلطعشر ثلاثمية وتلتاشر او اربعتاشر او خمستاشر المسلم مع رسول الله. لم يخرجوا للقتال يعني لم يخرجوا باستعداد المقاتلين. كل اللي معهم فرسان فارس والباقي كلهم رجالة ما معهم خود ما معهم خيل للقتال ما معهم خير للقتال. والكفار تسعمية وخمسين او الف مقاتل معهم خمسون فارس الكفار معهم خمسون فارس والمسلمون ليس معهم الا فارسا. والمسلمون اقل من سلسة الكفار. اقل من السلس. لما اقبلوا صار الله يخيل يخيل للمسلمين ان الكفار اقلة قليلين الالف دول المقبلين بخيولهم ورماحهم. الله يصغرهم في اعين المسلمين ويصغر المسلمين في اعين الكافرين. يعني الكفار لما ينظروا لاصحاب محمد اللي في بدر يحسبهم عشرين او اربعين وخمسين والمسلمين لما ينظروا للكافرين يحسبونهم ثلاث مئة ولا اربعمية. ما يحسبونهم الف اذ يريكم يريكهم الله في منامك قليل. ولو اراكهم كثيرا لفجدتهم. اذ يكللكم في اي يريهم الله في علمكم ويقللكم في اعينكم الله يقلل المسلمين في اعيون الكافرين. ويقلل الكافرين في اعين المسلمين حتى تلتحم الحرب وتنتد المعركة. لان الكفار لو رأوا كثرة في المسلمين رجعوا وما قاتلوا. والمسلمين لو رأوا كثرة كاثرة في الكفار ربما ينزعجوا لكن لما الله قلل زول في عين المسلمين. وقلل المسلمين في صار استعداد للحرب من الجانبين وقف رسول الله المؤيد بالله الا الله معه وعد الناصر والتأييد يجعلكم الله احدى الطائفتين انها لك. يعدكم الله احد الطائفتين انها لك. وعد من الله. لنبيه محمدا في رؤيا منامية. في رؤيا منامية ورؤيا وقف النبي على حافة قبل المعركة قبل ما يبدأ المعركة هنا يصرع عدو الله ابي جهل هنا يقتل فلان وهنا يقتل الوليد ابن عدة وهنا يقتل شيبة بن ربيع. وهنا يقتل عتبة بن ربيعة. ويشير الى مصارع المشركين قبل بدء المعركة يحدد الاماكن لكل واحد من قوات الكفار يقتل فيها ويصرع فيها وبدأت المعركة واخذ رسول الله يضرع الى الله. يقول اللهم وعدك التي الذي وعدتني. نصرك الذي وعدتني. ويؤيده الله ويأخذ النبي آآ قليل من التراب ويرميها فتدخل في اعين جميع المقاتلين من الكافرين ولا يمس المسلمين منها اذى وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى وما رميت اذ رميت ولكن الله المؤمنين منه بلاء حسن وتمت وقتل كل كافر في المكان الذي اشار اليه رسول الله. هذا من تأييد الله. موسى لما تراه الجمعان قال اصحاب موسى قال كلا ان اسمعي يا ربي سيهدي معي يا ربي. وفعلا لما قال معي ربي قال اضرب بعصاك البحر. فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم. واذنبنا ثم الاخرين ناموس لهم اجمعين هذي هذا معنى المعية الخاصة. الله مع الذين اتقوا معية تأييد