بعث بعدد من الاسئلة في اول سؤال يقول ما الثابت عن مصير والدي رسول الله صلى الله عليه وسلم هل ماتوا على الكفر وهل صحيح بانه يكفر من اعتقد انهما ماتا على الكفر نصيحتي لكل مسلم ان يسأل عما ينفعه كل مسلم ليس مسؤولا عمن مات المتكفل بالاحياء والاموات هو الله والانسان مسؤول عن عمله وعمن اثر عليهم هو بعمله ان كان اثر عليهم لدعوتهم للهدى فاستجابوا واهتدوا كان له من الاجر مع اعماله مثل اجورهم دون ان ينتقصوا شيئا ولذلك فان لنبي الله صلى الله عليه وسلم اجره الذي قام به وله مثل اجور امته في اعمالهم الصالحة الى ان يرث الله الارض ومن عليها ثمان الانسان لا داعي لان يسأل عمن مات كيف يكون مآله الا اذا كان هذا السؤال يؤثر عليه في علم يتلقاه ينسب الى ذلك الشخص النبي صلى الله عليه وسلم ذكر ان الله بعث على حين فترة الرسل وان الله نظر الى الارض فمقتهم عربهم وعجبهم الا بقايا في الديارات اما النبي عليه الصلاة والسلام فاعطى الخبر عن امه وابيه في طريقه صلى الله عليه وسلم تأذن ربه ان يزور قبر امه فزاره ثم قاموا عيناه ترجفان فاخبر اصحابه انه استأذن ربه ان يستغفر لها فلم يأذن له واما ابوه فقد سأله رجل عن ابيه فلذلك الرجل يسأل عن ابيه فقال صلى الله عليه وسلم وكان في موقف غضب ابي وابوك في النار والله قال ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفر للمشركين ولو كانوا اولي قربى و قريش والعرب في جزيرة العرب ما عرف ان احدا منهم كان يدعو الى التوحيد وجدت قلة نادرة منهم كورقة ابن نوفل ابن عم خديجة ام المؤمنين قرأ الكتاب ويذكر ان زيد ابن نفيل اخو الخطاب ام عمر كان قد ترك عبادة الاوثان في الجاهلية لكنه لا يعلم عن شيء وخلاصته على قلب السؤال هي ان ابوه للنبي صلى الله عليه وسلم لم يموتا على الاسلام والجنة انما هي لمن مات على الاسلام والاسلام هو دين الرسل كلهم من اولهم الى اخرهم وانما اختصت هذه الامة بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم بين الناس بانهم المسلمون وهذا من لطف الله جل وعلا لئلا يدخل في هذا الاسم من ليس محققا لمعناه