لقد وجد بعض الناس عندنا وهم يحتكرون السلع الاستهلاكية وقت الوفرة خاصة الحبوب ثم القيام بتخزينها حتى تتصاعد اسعارها وتصبح جنونية كما يقول فيبيعونها وهم في اماكنهم بما يشتهون. فبماذا ينصح الاسلام امثال هؤلاء؟ وما هو موقف الشرع من وكسبهم هذا هو الذي يشتري السلع وترك مضايقة الناس. وقد جاء في الاحاديث لعنوا ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحتكر الى خاطئ وقال من احتكر فهو خاطئ فهو اثم قال العلماء هو الذي يشتهون كلاء يعني الطعام ونحوه مما يحتاجه الناس في وقت الشدة ويخزنه ليشتد الغلا حتى باكثر هذا ما يجوز ومنكر وصاحبه اثم ويجب على ولي الامر اذا كان في الدور للبلاد ولي امر ينفذ امور الشرع يجب على ولي الامر ان يمنعه من ذلك وان يلزمه بيع الطعام بسعره مثل الوقت الحاضر اللي في الاسواق ولا يمكنه من خزانته. هذا اذا كان في وقت الشدة اما الذي يشتري الطعام او غير الطعام مما يحتاجه الناس في وقت الرخاء وكثرته في الاسواق وعدم النظر على احد ثم اذا تحرك هاد السلع باعه مع الناس من دون ان يؤخره الى شدة الضرورة والمتى تحركت وجاءت الفائدة باعه فلا حرج عليه هذا عمل التجار ومن قديم الزمان وحديثه. ايوا. نعم. بارك الله فيكم