يقول في رسالته ما الحكم اذا وجدت مبلغا من المال وانا اطوف اه حول الكعبة المشرفة واخذته جهلا مني عن الحكم متعمدا فما كفارة ذلك وان كنت انفقت المال ماذا افعل؟ بارك الله فيكم كفارة ذلك ان تعيد ذلك المال الى مكة وان تسلمه للجهات التي تعنى لحفظ المفقودات في الحرم لان نقطة مكة لا يحل امتلاكها باي حال من الاحوال وانما يعرفها من التقطها متى الدهر فهذا هو كفارة ذلك وانك كنت قد انفقته فهو دين في ذمتك يتعين عليك ان توفي به والله اعلم اثابكم الله