فيقول في رسالته ما حكم آآ ان يتبول الانسان واقفا؟ لان آآ في بعض الاحيان نضطر الى ذلك كالمطارات والاماكن عامة افيدونا افادكم الله لا بأس اذا احتاج المرء الى ان يبول واقفا ان يفعل ذلك اذا امن ان يصيبه طشاش البول والا فان الاسترة والاكمل والاسلم من النجاسة ان يبول المرء جالسا كما ان في ذلك ادبا واتصافا بالحيا واكثر ما وعرف ان النبي عليه الصلاة والسلام يبول جالسا ولكنه مع ذلك بال في مرة واقفا عند سباطة قوم ادل فعله صلوات الله وسلامه عليه على جواز ذلك عند الحاجة لانه كان اكثر احواله ان يبول جالسا فاذا وجدنا انه فعل ذلك مرة واحدة او اكثر بقليل علمنا ان ذلك تبع الحاجة من حاجة الشخص الى ان يبول بان تكون مفاصله لا تساعده على الجلوس او تكون الارض غير الصالحة للجلوس او يكون محل قضاء الحاجة غير معد للجالسين مما هو معروف ومعروف في كثير من المطارات او في ايام الامطار عندما يكون الانسان في برية وفي وحل لا يستطيع ان يجلس فكل هذه الامور احوال تدعو المرء الى ان يبول واقفا. لكن مع ذلك عليه ان يستنزه من البول لان الاستنزاه من البول واجب وان وعدم الاستنزاه من البول يسبب عذاب القبر لما ثبت في الصحيحين وغيرهما في قصة القبرين الذين قالوا النبي صلى الله عليه وسلم انهما ليعذبان وما يعذبان بكبير. اما احدهما فكان لا يستنزهون البول. واما الاخر فكان يمشي بالنميمة الى اخره والله اعلم. اثابكم الله