ان تحزر ان تخلو به مهما كان فظله او امانته او نحو ذلك. نعم نعم. اودياء تلكم القضية هي قضية المرأة والطبيب. ماذا يقول الشيخ عبدالعزيز عن هذا الموضوع؟ وبما ينصحون الاخوات المسلمات حول هذا وبما تنصحون اولياء الامور جزاكم الله خيرا ويمثلوا هذه القضية نيابة نعم الثابت المستمعين اخونا محمود محمد حسن من الرياض الملز. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. وصلى اللهم وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهدى. اما بعد فلا ريب ان قضية المرأة والطبيب قضية مهمة وفي الحقيقة انها متعبة كثيرا ولكن اذا رزق الله المرأة التقوى قصيرة فانها تحتاط لنفسها وتعتني بهذا الامر. فليس لها ان تخلو بالطبيب وليس للطبيب ان يخلو بها. وصدرت الاوامر والتعميمات في منع ذلك من ولاة الامور. فعلى المرأة ان تعتني بهذا الامر وان تتحرى التماس الطبيبات الكافيات فاذا وجدنا فالحمد لله ولا حاجة الى الطبيب. فان دعت الحاجة الى الطبيب وعدم وجود الطبيبات فلا مانع عند حاجة الى الكشف والعلاج هذه من الامور التي تباح عند الحاجة لكن لا يكون الكشف عن خلوة مم بل ومع وجود محرمها او زوجها ان كان الكشف في امر ظاهر كالرأس واليد والرجل ونحو ذلك وان كان الكشف في عورات يكون عندها مرأة يقول معها امرأة مم وهذا احسن واحوط او او الممرضة على الاقل يكون معها مرضة او مريضتان تحضران ولكن اذا وجد وامرأة تكون معها يكون ذلك اولى واحوط وابعد عن الريبة واما الخلوة فلا تجوز ابدا بارك الله والتعميمات بهذا والحمد لله جزاهم الله خيرا. فينبغي للازواج والاولياء ان يعتنوا بهذا الامر. وينبغي للمرأة ان تعتني بهذا اكثر لانها مسؤولة عن نفسها مم فعليها ان تتقي الله وان تحذر اسباب الفتنة واسباب التهمة في جميع الاحوال ولكن في مسألة الطبيب بوجه اخص يجب عليها