اذا كان الامام يسرع في الصلاة كثيرا حيث انه يركع قبل ان اتم الفاتحة واكون في نصفها فقط في الركعتين الاخيرتين مثلا. وكذلك في السجود. اسجد بعض المرات عندما يكبر للقيام لاعطي الطمأنينة الواجبة فيما بين السجدتين هل يجوز ان اصلي خلف هذا الامام؟ واقطع الفاتحة عند اية او ايتين. مع اني لم اجد احس مع اني لم اجد احسن من هذا الامام. جزاكم الله خيرا يجب عليك ان تعرف حار امامك. الله المستعان فاذا كان عادته المبادرة في الانتقال من وضعه لوضع من ركن الى ركن واحرص على سرعة المتابعة اشرب القراءة حال ما يقول الله اكبر رافعا واشرب قراءة الفاتحة اذا لم يعطك فرصة لقراءتها بعده اقرأها حال قراءته و بعض الائمة يكون عنده ارادة تخفيف وربما زادت عن القدر المقبول بحيث ان من اراد المتابعة يجد عناء ومشقة لا ينتهي من قول الله اكبر راكعا الا وقد رفع قبل ان يتكامل الناس بالركوع ولا ينتهي من قول الله اكبر ساجدا الا واذا به يرفع الجلوس قبل ان تتكامل الجماعة هابطة للسجود والامام يجب عليه ان يراعي حال المأمومين الا يحملهم على المسابقة لكن الله يملهم ايضا بعض الائمة اذا ركع اكثر من سبحان ربي العظيم فلو عاددت اردت ان تعد عددت خمس عشرة مرة تقول سبحان ربي العظيم قبل ان يرفعه ومثلها في السجود وربما قلت بعد الرفع من الركوع ربنا ولك الحمد. اللهم ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد. اهل السماء والمجد احق ما قال العبد. وقل لك عبد لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما مات ولا ينفع للجد من جد. وتزيد وهو لا يزال واقفا لا شك ان هذا جائز لكن هذا قد يكون مملا لمن يصلي وراءه والاعتدال في كل ذلك اما يكون الامام مخففا تخفيفا لا يلحقه المأمومون والا يكون مطيلا ل اعمال الصلاة اطالة تمل المأمومين وخير الامور الوسطى. الله المستعان