ما رأي سماحتكم حفظكم الله ورعاكم في من فعل ذنوب كثيرة وارتكب الكبائر منذ صغره ثم تاب الى الله توبة نصوح. هل له من توبة؟ وهل اذا تاب؟ واحسن العمل؟ هل تمحى جميع ذنوبه السابقة؟ ام انه لا بد ان يحاسب عليها مأجورين متى تابع العبد توبة صادقة نصوحا من جميع سيئاته غفرها الله له حتى ولو كانت الشرك توبة صحيحة صادقا نصوحا بالندم والاقلاع والعزم الا يعود واتبعها بالعمل الصالح فله اجر عظيم والله يمحو سيئاته ويبدلها حسنات جل وعلا قال تعالى واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى وقال جل وعلا والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتل النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون. ومن يفعل ذلك يلقى اثاما. يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلو فيه مهانا. الا يا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفور مع توبة يبدل الله سيئاتهم حسنة الحمد لله اذا تابوا توبة صادقة من الشرك من الزنا من شرب المسكر من العقوق من القتل من غير اذا تاب توبة صادقة ندم ندما صادقا وعزم ان لا يعود في المعاصي واستقام على طاعة الله ورسوله كفر الله سيئاته وابدلها حسناته سبحانه وتعالى