السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الابرار لفي عليين وما ادراك ما عليون كتاب مرقوق يشهده المقربون ان الابرار لفي نعيم في وجوههن يسقون من رحيق ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ومزاجه من تسنيم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه اما بعد فمرحبا بكم واهلا في هذا اللقاء الذي اسأل الله تعالى ان يكون مباركا نافعا ايها الاخوة والاخوات ابتدأنا في هذه الصورة منذ لقاءات مرت الثلاثة وهذا هو الرابع من هذه اللقاءات ايها الاخوة والاخوات نحن في هذا المشهد في هذه الايات تذكر لنا ما ذكره الله عز وجل او تذكر هذه الايات الابرار ثم مصير الابرار الابرار ثم مصير الابرار قد تقدم معنا في ايات سابقات من هذه السورة المباركة. قول الله عز وجل كلا ان كتاب الفجار وما ادراك ما كتاب مرؤم ويل يومئذ للمكذبين ذكر كتاب الفجار وذكر الوعيد وفي مقابل ذلك يذكر في هذه الايات التي سمعناها قبل قليل يذكر كتاب الابرار ويذكر ايضا مصيرهم ونعيمهم الذي اعده الله تعالى لهم. نعم كلا ان كتاب الابرار لفي عليين عليين اشارة الى العلو علو فكتاب الابرار كتاب الابرار من هم الابرار من هم الابار وسيأتي الاجابة؟ ثم قال ان كلا ان كتاب الابرار لفي عليين ثم قال وما ادراك ما عليون كتاب اما الابرار فهم جمع بر والبر يطلق على نوعين او على امرين. اما الامر الاول فهو الاحسان الى الخلق واعظمه الاحسان الى الوالدين ولذلك يقال فلان بار بابيه بار بامه بار بوالديه واما الامر الثاني فهو معنى جامع شامل دل عليه قول الله عز وجل ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين هذي كلها اركان ايمانية واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب. واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس كل هذه قال الله تعالى عنها بعد ذلك اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون. اذا فهذا هو البر هذا هو البر وهذا هو هذا هو المعنى الشامل للبر الذي يدخل فيه كل الطاعات القلبية والطاعات البدنية. اذا يقول الله عز وجل كلا ان كتاب الابرار لفي عليين وقد قال من قبل كلا ان كتاب الفجار فنفهم من المقابلة بين الايتين وصفين في كل وقوله عز وجل كلا ان كتاب الابرار لفي سجين والسجين من السجن وهو الضيق وايضا نفهم من مقابله بعد ذلك كلا ان كتاب الرجل لفي عليين. فكتاب الفجار في سجين وهو الضيق فكتاب الابرار منه السعة التي هي ضد الضيق ومن قوله عز وجل كلا ان كتاب الابرار لفي عليين يفهم منه العلو علو القدر وعلو المكان بالنسبة لكتاب الابرار. قيل انه في السماء السابعة وقيل غير ذلك. فهو كتاب عال في قدره. كتاب الابرار الذي اعمالهم كتاب عال في قدره وعال في مكانه وفي مكان فسيح وكلما ارتفع كان المكان افسح وارحب وايضا كتاب الفجار في سجيل في مكان ضيق وكانوا فيه السفول والدناءة والنزول. حتى قيل في الارض السابعة. والمقصود ان كتاب الفجار في سجيل وفي سفول وكتاب الابرار في عليين وفي اتساع مرحبا كلا ان كتاب الابرار وعرفنا من هم الابرار الذين قاموا بالتقوى والايمان وقاموا بالاعمال القلبية والاعمال البدنية طاعة لله عز وجل. كلا ان الكتاب الابرار وما ادراك ما عليون تعظيم تعظيم لقدر هذا المكان الذي فيه الكتاب كتاب الابرار. كلا ان كتاب الابرار لفيعل وما ادراك ما عليون. تعظيم وتفخيم لمكاني ثم قال كتاب مركون. كتاب مرقوم ليست جوابا عن عليين. وانما متعلقها قوله قبل ذلك كتاب الابرار ثم قتلا ان كتاب الابرار ثم قال بعد ذلك كتاب مرقوم وهو كتاب مكتوب عندما يكون الرقم في الثوب ايضا كتاب واضح فيه الاعمال جلية واضحة نعم كتاب مرطوم لكن هنا احتفاء في كتاب الابرار على عكس كتاب الفجار فانه فان كتاب الابرار يشهده المقربون. يشهدونه يحضرونه يشهدونه يحضرونه والمقربون يدخل فيه الملائكة كما في قول لاهل العلم من التفسير والنبيون والصديقون والشهداء واولو الملأ الاعلى يشهده المقربون يشهدوا فيحضرونه ويعنون بما فيه. بما فيه من البر والطاعة والتقرب الى الله عز وجل. كلا ان كتاب الابراج وما ادراك ما عليون ثم رجع الى الكتاب فقال كتاب مرقوم ثم قال يشهده المقربون ثم يقول الله عز وجل بعد ذلك ان الابرار لفي نعم. مرة اخرى ذكر كتابهم ثم ذكر ما هم فيه من النعيم. ان الابرار لفي نعيم لم يقل ان الابرار يعطون النعيم وقال ان الابرار لأ في نعيم بهذه المؤكدات ان واللام وهذه الجملة التي تدل على التأكيد ثم ايضا ان الابرار لفي نعيم كأن النعيم قد احاط بهم من كل جوانبهم وقفهم غمسوا في النعيم غمسا. وهذا صحيح معنى صحيح. هم في نعيم قلبي وهم في نعيم بدني وهم في نعيم بنظرهم. وهم في نعيم باسماعهم. وهم في نعيم بابصارهم. كل ما في الجنة نعيم يتنعمون يتنعمون كل وقت ويتنعمون بكل شيء ويتنعمون في كل حال ان الابرار لفي نعيم. ثم ذكر حالة من حالات هذا النعيم. وهم في النعيم على الارائك ينظرون كما جاء فيكم متكئون في اية اخرى. فالارائك هي السرر السرر المعدة لهم. السرر التي اعدت لهم في في الجنة السرر التي زينت وعليها مثل المظلات وعليها مثل الزخارف. هذه لانه هذه السرر يقولون الارائك او السرر في الحجال السرر التي زينت كما يحصل احيانا في سرير العروس. يزين من اسفلها ويزين باعلاها. يكون مثل الظلة. احيانا من الجمال واحيانا يكون يقيها المطر ويقيها الشمس. والمقصود انها ارائك معدة للنعيم. يتكئون عليها قيل انها تكون عليها وهم ينظرون لم يقل سبحانه وتعالى الى اي شيء ينظرون لم يقل سبحانه تعالى الى اي شيء ينظرون وقد مر بكم في اللقاء السابق ان اهل ان الله تعالى ينادي اهل الجنة ينادي اهل الجنة الم ينادي اهل الجنة؟ ثم يقول تريدون ان ازيدكم يقول الالم تبيض وجوهنا الم تعطنا ما لم تعط احدا من العالمين وهذا حديث في الصحيحين. حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه. ثم يقول ثم يقول الله تعالى افلا انا اعطيكم افضل من ذلك. كل النعيم الذي في الجنة يعطيهم الله عز وجل افضل منه. قالوا يا رب واي شيء افضل من ذلك بعد ان كانوا في نعيم كله نعيم. قال احل عليكم رضواني فلا اسخط عليكم بعده ابدا. هذا بالنسبة للرضوان هذا نوع من الوان النعيم. واما النظر واما النظر فانه كما ثبت ايضا في الصحيح ان الله تبارك وتعالى يعرض على اهل الجنة ثم يعطون ثم يكشف الحجاب فيرون ربهم عز وجل فما يفرحون بشيء فرحهم لذلك بمرضية الله تبارك وتعالى نعم فهم قد احل الله عليهم رضوانهم فلا يسخط عليهم بعده ابدا. الله جل جلاله يحل عليهم رضوانه رضوانه فلا يسخط عليهم ابدا. وايضا كما في هذه الاية على الارائك ينظرون اعظم النظر تنوروا هم الى العظيم الجليل الى العظيم الجليل الكبير المتعال. في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل اهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى تريدون شيئا؟ ازيدكم؟ فيقولون الم تبيض وجوهنا الم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ قال في كشف الحجاب فما اعطوا شيئا مع ما كانوا فيه من كل الوان النعيم لكن اذا الحجاب ورأوا ربهم قال فما اعطوا شيئا احب اليهم من النظر الى ربهم عز وجل. وقوله عز وجل هنا على الارائك ينظرون اعظم النظر الى الله عز وجل واجله. حتى قال بعض المفسرين ينظرون اي الى ربهم. وقال بعضهم بل يتنعم بالنظر الى ربهم اولا. ثم الى كل انواع النعيم. فكل ما ترى العينان تتنعم به. كل ما ترى العينان في الجنة تتنعم به من الوان النعيم من اشجارها وانهارها واطيارها طعامها وشرابها ارضيات كل شيء فبصرهم في نعيم دائم ثم هذا النعيم الذي هم فيهن الابرار لفي نعيم قد احاط بهم النعيم من كل جوانبهم نعيم في كل جوانبهم ونعيم في كل شيء. هذا يظهر اثره. ارأيتم الحزين الشديد الحزن يظهر على وجهه والفرح شديد الفرح الذي فرح الذي يفرح فرحا شديدا يظهر على وجهه. فالوجه هو مرآة الجسم. مرآة البدن كله يظهر عليه الحزن والفرح والسرور والخوف وغير ذلك. هنا اهل اهل الجنة قال سبحانه ان الابرار لفي نعيم على الارائك ينظرون تعرف في وجوه نظرة النعيم نظرة النعيم من النضارة. الحسن والبهاء ظهور الانبساط وانشراء الانشراح فوجوههم نظرة كما قال الله عز وجل وجوه يومئذ ناضرة وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة ثم عاد الى النعيم فقال يسقون من رحيق مختوم. شراب لا مثيل له نعم مثل الجنة التي اعد المتقون فيها انهار من ماء غير اس وانهار من لبن لم يتغير طعمه وانهار من خمر لذة للشاربين هذا الخمر الذي يكون في الجنة لا تغيروا العقل فهم يتلذذون بها وليس فيها مضرة ابدا ليس فيها ضرر ولا تزيل العقل لا فيها غول ولا هم عنها الى اخر ما ذكر الله عز وجل. فخمر الجنة هذا ما يسقون من رحيق مكتوم. قال كثير منفصلين او اكثرهم المقصود شرابهم الخمر الذي هو من الذ انواع الشراب وليس كخمر الدنيا الشراب الخبيث الذي يكون في الدنيا وفي الدنيا من شرب الخمر لم يشربها يوم القيامة نسأل الله العفو والعافية. نعم هذا الرحيق توم مختوم ختامه مسك ختامه مسكا بعد ان يشربوا وبعد ان يتلذذوا بالشراب بعد ان يشربوا ويتلذذوا بالشراب ما الذي يكون اخره اخ بعد ان يشرب الواحد اخر ما يظهر له المسك. فبعد ان يشرب تظهر روائح المسك واخاه. ختام ما يشربه اخر ما يشربه المسك وقيل به معنى اخر ختام الكوب او الكأس الذي الكأس الذي يأكل فيه الشراب ليس مفتوحا بل انه مغطى عليه ختم. هذا الختم يعني الخاتم الشقي غطاؤه احيانا. فهذا الختم الذي على الكأس الذي يشرب بها من في الجنة هو من مسك فليس فيه اي ضرر في الدنيا يختمونها اما بقصدير او احيانا طين كما قديما. الكؤوس لكن هذا ختامه مسك. فلك ان تتخيل هذا رحيق المختوم ختامه مسك ثم قال الله عز وجل وفي ذلك ذلك في الاصل الاشارة العرب تقول هذا وذاك هذا هذا وذاك او ذلك ذلك اشارة للبعيد اما حسا لا تقول انت آآ الى شخص قريب منك جدا لا تقول ذلك تقول هذا. لكن الشخص البعيد تقول ذلك. فقد يكون احيانا حسا وقد يكون احيانا معنى فهذا المعنى فهذا النعيم نعيم عظيم بعيد في قدره رفيع في مقامه. ولهذا قال وفي ذلك ذلك النعيم جميع ما تقدم من انواع النعيم هذا هو الذي ينبغي ان يكون فيه التنافس التنافس في الدنيا. لكم التنافس في اللباس. لكم التنافس في الازياء. ليكن التنافس في التزين. لا يكون التنافس في الدنيا واموالها وسياراتها وفضتها وذهبتها وزينتها وزخارفها. ولا يكون التنافس في مبارياتها وفي منافساتها وفي وفي كل كل ما فيها مما يزول. بل التنافس الذي ينبغي ان يكون. قال الله تعالى وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. والتنافس تسابق تسابق مع الغير تسابق الى الى الى هذا النعيم. كيف يكون السباق الى هذا النعيم؟ بالمسارعة والمسابقة الى طاعة الله عز وجل. بالمسابقة والمسارعة الى طاعة الله عز وجل. قال الله عز وجل سابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة قال سبحانه هو سارعوا الى مغفرة من ربكم المسابقة والمسارعة وقال الله عز وجل يا ايها الذي يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا والسعي اي السرعة فاسعوا الى ذكر الله. فهذا الانسان سريع في طاعة الله. بطيء في معصية الله. اما في الدنيا هل يتركها بالكلية؟ الجواب لا. لكن قال تعالى الله سبحانه وتعالى اه هو الذي قال سبحانه وتعالى الا يعلم من خلقه واللطيف الخبير هو الذي جعل لكم الارض ذلولا تمشوا في مناكبها وكلوا من رزقه امشوا في طلب الرزق بعمل وبذل الاسباب لا ينبغي ان يكون المسارعة والمسابقة المنافسة كما يكون في امور الاخرة. قال فامشوا في مناكبهم. ما قال سارعوا. ما قال سابقوا فامشوا في مناكبها ان ان هذي الله عز وجل امرنا ببذل الاسباب. اسباب طلب الرزق. لكن لم يأمرنا بهذا التلهف وهذا التعلق تعلق القلب بالدنيا وما فيه اما التعلق القلبي فلا ينبغي ان يكون الا بما عند الله عز وجل وبهذا النعيم العظيم المقيم. قال وبذلك فليتنافس المتنافسون طيب. هذا الرحيق هذا الشراب يسقون. ايضا هنا لفتة مهمة قوله يسقون ما قال يشربون لان الانسان قد يقال يشرب يقوم ويأخذ الاناء يأخذ يأخذ الماء يعني يعمل اعمال حتى يشرب اما في الجنة فهم هناك من يخدمهم هناك من يسقيهم يطوف عليهم ولدان مخلدون. ولذلك قال يسقون يقال يسقون يسقون فهناك من يقوم على خدمتهم ويسقيهم هؤلاء الخدم هؤلاء الخدم الذين يخدمون ويطعمونهم ويسقونهم كأنهم لؤلؤ مكنون. فاذا كان الخادم كانه لؤلؤ مكنون. فما بالك المخدوم. وهنا قال هذا الشراب الذي يسقوه او الذي يسقونه من رحيق مختوم. ختامه مسك ثم قال الله عز وجل في الاية التي بدأت بعدها ومزاجه من تسنيم اي هذا الشراب الرحيق ممزوج من عين تسمى تسنيم والتسليم العرب تقول سلام الجمل لانه اعلى ما فيه. فتسليم هذه عين عالية القدر عالية المكان فهذه عين من ارفع ما يكون من شراب اهل الجنة. فالابرار فالابرار يسقون من رحيق مكتوم ممزوج من عين التي هي تسنيم هي عين عين يتفجر منها ماء لا مثيل له وهو من ارفع واعلى شراب في الجنة. فشرابهم الرحيق ممزوج من عين في اعلى الجنة ثم قال ومزاجه من تسليم عينا يشرب بها المقربون. نعم. اذا الابرار يشربونها يشربون رحيقا مختوما ممزوجا من تسنيم. لا لكن المقربين والمقربون هم اعلى درجة وارفع منزلة واقرب الى الله عز وجل وهم اهل الدرجات الاعلى هؤلاء يشربونها خالصة وهذا الشراب لا يتصور هذا الشراب لانه اعلى ما في الجنة او من اعلى ما في الجنة شراب ومزاجه من تسنين عينا يشرب بها دعونا نقف مع اهم الفوائد في هذه الايات المباركات هنا ينبغي للانسان ان يعرف حقائق الامور ينبغي ان لا يخدعنا الوهم ما نحن فيه من الدنيا اكثره اوهام. نبحث عن نبحث عن السعادة وغالب ما نبحث عنه الاوهام. نبحث عن المكانة الحقائق هناك. ان كتاب الابرار لفي عليين. فمن اراد ان يكون مكانه علي وكتابه في عليين. وان يكون مقامه مقام الاكرام والتكريم ويكرمه المقربون ينظرون كتابه فليتقرب الى الله تبارك وتعالى بما يحب ويرضى. نعم ايضا من فوائد هذه الايات ما تشير اليه الايات من الاحتفاء باهب الابرار في الملأ الاعلى. كتابهم يشهده المقربون. ولا شك ان هذا تكريم ويعني اكرام وتكريم للابرار. حيث يشهد كتابهم المقربون. ثم ايضا ايضا ايها الاخوة الكرام والاخوات كلمات هذه الايات فيها حث وحظ على المسارعة المبادرة والتنافس في البر والتقوى التنافس. والمسارعة اذا رأيت انسانا يعمل صالحا ينبغي ان تنافسه. اذا رأيت امرأة تعمل صالحا ينبغي ان تنافسيها التنافس في ابواب البر والتقوى والطاعة. تنافس في ختم القرآن. تنافس في الصدقة. تنافس في اتقان الصلاة. تنافس في شهود الجماعة. تنافس في البر تنافس في الصيام. تنافس في الذكر. تنافس في قراءة القرآن. وحفظه وفهمه. تنافس في ابواب الخير والبر. ينبغي ان يكون هذا محل التنافس وهذه الايات تحضنا فيها خبر وفيها حظ فيها حظ بل فيها حظ صريح وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. اذا رأيت الناس واذا رأيت الناس يتنافسون في الموضة وفي الالبسة وفي الازياء وفي البرامج وفي الشهرة فلينبغي ينبغي ان يكون التنافس في المقيم الذي قال الله تعالى عنه. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون اسأل الله تبارك وتعالى ان يرزقني واياكم العلم النافع والعمل الصالح هل انا انظر ان كان هناك السلام عليكم السلام ورحمة الله وبركاته طيبين يا مرحبا بك وبجميع مشاركين ما شاء الله اسأل الله تعالى ان ان يرزقني واياكم العلم النافع والعمل الصالح وان يرفعنا وينفعنا بالقرآن العظيم وان يجعله حجة لنا لا علينا وان يعز الاسلام والمسلمين وان يذل اعداء الدين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته