الى امر شيء كثير جدا من السخرية والايذاء والاستهجان والاستهتار فصبروا وكانت العاقبة للمتقين بالله اه سؤالها الرابع تقول انا اعيش مع اهلي ولكن اهلي يفعلون بعض ما حرمه الله مثل الغيبة والنميمة وسماع ما لا يرضاه الله واما انا فادعوهم الى ترك هذه الاشياء الذميمة. واقول لهم اتقوا الله. ولكن تعرضت لكثير من السخرية والا مبالاة اه من قبلهم. اما الان فانني لم اعد ادعوهم الى ترك هذه القبائح بسبب ما تعرضت له. فهل علي ذنب في ذلك؟ وهل باذن الله بسبب تركه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. علما بان اهلي لا يستمعون الى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الجواب ارجو الا اثم عليك في تركهم وان كان الاحسن والاولى ان تذكريهم وتصبري على ما ينالك من اذى في سبيل الطاعة والله جل وعلا لما ذكر في سورة العصر ان الانسان في خسر قال للذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر تواصوا بالحق امروه به وتواصوا بالصبر صبروا واوصوا غيرهم بالصبر على ما يناله من الاذى ولا يحصل للانسان الاجر الا بشيء من المشقة. وقد حصل على الانبياء