فانه اذا كان اليوم الثامن الذي يسمى يوم التروية يحرم من محل اقامته ان كان ساكنا في وسط مكة لبس الاحرام وسار الى منى وان كان من سكان الاحياء الخارجة عن قول انا حمزة علبون حسن من جمهورية مصر العربية يقول اعمل بمكة المكرمة وكنت في جدة سابقا نقلت من جدة الى مكة المكرمة للعمل فيها وعند تأدية الحي توجهت الى مكان العمرة بالتنعيم ولبست ملابس الاحرام من هناك ارغب عمل عمرة حالية وبسؤالي لبعض الاخوة السعوديين عن المكان الواجب لبس الاحرام منه بعضهم يقول من التنعيم بالعمرة. واخرين يقولون من منطقة طريق الطائف والذي اقصده ما هو المكان الحقيقي لارتداء ملابس العمرة للتوجه اليه حاليا. هل ارتداء الاحرام من التنعيم عند تأدية الحج صحيح ام هل لو اردتم الحج هذا العام يكون لبس الاحرام من سكني باعتبار مقيم في مكة او من اي مكان اخر؟ جزاكم الله خير من اراد العمرة وهو من سكان مكة يخرج الى الحل وليس مكان اولى مما كان وانما يخرج الى ما كان ارفق به فاذا كان ايسر للشخص ان يذهب الى التنعيم فعلا وان كان ارفق به الذهاب الى عرفات فعان وان كان اقرب اليه ذهابه الى جعرانه فعن كل ذلك جائز ولا بأس به لكن لا يحسن باكثار العمرة مم القاطني في مكة يخرج في كل يوم الى التنعيم ليأتي بعمرة فان السلف ما كانوا يفعلون ذلك ولا شك ان العمل كلما كان اقرب الى فعل السلف كلما كان اعظم بركة واقرب للنفع والفائدة ومع ذلك فان من اعتمر وذهب لبى بالعمرة من تنعيم من التنعيم او جعرانة او الحديبي الشميسي او عرفات صحت عمرته ويرجى له الثواب. يا الله لكن لا يكون ثواب العمرة هذا كثواب عمرة يأتي بها الانسان من محل اقامته اذا كان عند المواقيت اذونها او يأتي بها محرما بها من الميقات لان النبي لما صلى الله عليه وسلم الحت عائشة بان تأتي بعمرة قال لها اجرك على قدر نصبك او تعبك فالاجر على قدر المشقة اما من اراد الحج وهو من سكان مكة قلب المدينة احرى من سكن وتوجه الى منى وهكذا حتى اذا كان ساكنا في منى فانه في اليوم الثامن يحسن ان يرتدي احرامه ملابس الاحرام ليصلي الظهر من اليوم الثامن محرما كما فعل الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم فان المتمتع منهم وكذا المقيمين في مكة اي ان المتمتع والمقيم في مكة لما كان اليوم الثامن لبسوا احرامهم من محل اقامتهم قال خرج على المقيم في منى ان يلبس ملابس الاحرام من محل اقامته في منى ويبقى على هذه الحال الى الذهاب الى عرفة والله اعلم