طب مثلا يقول تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها وهي دون العاشرة كما هو معروف فكيف قبل النبي الزواج من فتاة في هذا السن وفتاة في هذا السن هل يمكن ان تفكر في الزواج خاصة من رجل اكبر منها بعشرات السنين انها انها معجزة الهية خصت بها عائشة ام المؤمنين دون غيرها وهل على المسلمين ان يقتدوا بالرسول صلى الله عليه وسلم في زواج بناتهم واخواتهم في السن دون العاشرة والزواج كما اعتقد في هذه السن لا يتلائم مع طبيعة الفتاة. بالاضافة الى انه يخلق مشاكل متعددة كده للذي يتزوج فتاة في سن الصغر والمراهقة. نرجو الافادة جزاكم الله خيرا هذه من الاسئلة التي لا تجدي كثيرا ولكن مع ذلك اتحدث عنها. جزاكم الله خير لو كان السائل من المعتادين قراءة في كتب الفقهاء وما يتحدثون به عن اوضاع الزواج وسني الزوجين الى اخره لعلم ان ما استنكره قد اقره وعلمه وعرفه فقهاء الاسلام ثمان البلاد تختلف ايضا ثلاث مناطقها. ايوا فيتقدم البلوغ في البلاد الحارة والقريبة منها ويتأخر بلوغه في البلاد الباردة شديدة البرودة وان كان قد يوجد في هذه نوادر وفي تلك نوادر ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام ثبت ثبوتا لا مجال للشك فيه انه تزوج الصديقة بنت الصديق وبنى بها وهي ام تسع اي بلغت تسع سنين كملتها. نعم ومعنى البناء الجماع زوجها وهي بنت سبع وبنى بها وهي بنت تسع ويقول الامام الشافعي رضي الله عنه رأيت جدة لها احدى وعشرون سنة. ايوا فكأنها تزوجت في جن دون العاشرة وتزوجت ابنتها كذلك ولا محظور في ذلك. اما الرجل فقد يكون من مصلحته ان يتزوج كابة يهيئها ويربيها على مزاجه. هم لتعرف نفسيته وما يرضيه وما لا يرضيه فتنوى مداركها حراما يا عشيري حياتها وقرين بقائها في هذه الحياة اذا كان حكيما وجهها بحكمة فيختلف ذلك عن ما اذا اخذ مكتملة الخلق ناضجة الخلق فانها قد يصعب عليه ترويظها واذا كان السائل من عشاق الادب فليرجع الى تقسيم اهل الادب العربي في الجاهلية وحديثهم عن فتيات الزواج. مم. وقد ذكروا ذات السن العاشرة. مم وانها يلهو بها الزوج ويأنس بلهوه بها وانما اثر علينا في هذا الزمن ما قذفته امواج الاثير و رمت به رياح الفتنة واعاصير الثقافات الاجنبية عن بلاد الاسلام من التمثيل من الزواج المبكر للزوجين والدعوة الى التأخر في الزواج لان تلك الثقافات نشأت في بلاد لا تقيم للاخلاق وزنا فتقضي الفتاة والفتى الوتر قبل سن الزواج او قبل تحقيق الزواج ان من اسعد الزيجات ومن احب بل هي احب الزوجات عائشة رضي الله عنها فكانت من احظهن مع النبي عليه الصلاة والسلام وكانت احب زوجاته صلى الله عليه وسلم اللواتي اجتمعن في عصمته فانه سئل اي الناس احب اليه؟ قال عائشة قيل فمن الرجال؟ قال ابوها. مم وكانت من الكمل رضي الله عنها وارضاها عقلا وادبا وثقافة شرعية علما فكانت في بعض في كثير من المسائل مرجعا لكبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا لا يجهله عارف بالسنن والشيء الاخر الذي احب ان انبه له طيب لا ينبغي للمسلم ان يستنكر مثل هذا الزواج الذي حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فان الله لا يختار لرسوله الا اكمل الاحوال واجملها واذا وجدنا ان الشيء لا يناسب لنا فانما هو لقصورنا نحن ولبعد ما بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولبعد ما بين نسائنا ونساء رسول الله صلى الله عليه وسلم والله المستعان