على فنسأل الله ان يجعلنا جميعا من اسباب هداه ومن النافعين في اقوالهم وافعالهم جميعا انه جواد خريف اه السؤال الثاني في رسالة الاخ سالم عبدالله ابن علي يقول فيه من هم اعلام الهدى ومن هم مصابيح الدجى. افيدونا اثابكم الله. العلم في اللغة هو الجبل كما قال الله جل وعلا وله الجوار المنشآت في البحر كالاعلام اي كالجبال وسمي علم الارتفاعه فيعلمه من يسرح طرفه اليه عن بعد ويهتدى به يعرف المكان الذي حوله بذلك العلن فاعلموا الهدى ومصابيح الدجى وهم دعاة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الرابون عنها المقدمون لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم على قول كل بشر والصادقون في اتباعه واتباع هديه وتحليل ما احل وتحريم ما حرم صلوات الله وسلامه. عليه. فان الحرام ما حرمه الله ورسوله والحلال ما احله الله ورسوله فصموا دعاة الاصلاح والهداية والمبلغون عن الله رسالاته ومعلم الناس الهدى والنور صموا اعلاما لانهم يهدون الناس الى طريق السعادة والنجاة تشم مصابيح دجى لان الناس يستضيئون بارائهم وافكارهم في ظلمات الحياة فهم بمثابة المصابيح على الطرق يعرف السائر في ضوء هذه المصابيح الكاشفة واعفاء السفر فيتجنب الحفر وما يرضيه في مساره ولا شك ان المسار المعنوي اخطر من المسار الحسي فان الانسان قد يشفى من عثرة تصيب بدنه لوقوعه في حفرة او عثوره في حجر او شوكة ولكنه اذا اثر في اعتقاده وزلت قدمه في اتباعه واهتداء قل ان ينجو الا ان يتداركه الله بلطف منه فيضيء له طريق الهدى بعد