هذا عين الف عين من الرياظ ان بعث الينا برسالة ظمنها بعظ الاسئلة منها سؤاله عن وقت الامساك هل هو بعد سماع اول مؤذن لصلاة الفجر ام ننتظر الى اخر مؤذن؟ ثم هل يبقى الانسان يأكل الى نهاية الاذان اي الى نهاية التشهد ام عليه ان يمتنع عن الاكل منذ بداية التكبير؟ افيدونا افادكم الله الامر ليس فيه حرج بحمد الله فيه سعة ولكن لا يجوز للانسان وقد سمع المؤذن ان يستمر يأكل ليتحرى من يتأخر في الاذان وانما اذا كان محتاج للاكل وسمع المؤذن يؤذن يأكل الحادثة الملحة و وان كان المؤذن جارعا في اذانه وشروع المؤذن في الاذان ايذان بابتداء وقت الامساك لكن كما ذكرت لان الشريعة مبنية على اليسر والتسهيل والتيسير والصحابة رضي الله عنهم كان احدهم اذا جلس في سفر وهو يريد الصيام يجعل راحلته بينه وبين المشرق حتى لا يشوش عليه النظر الى الصبح ليأكل تمرات الا ان وقتهم في تناول سحورهم ليس كالوقت الان ف دقائق قليلة تكفي الانسان لتناول وجبة السحور ثمرات يفاقمها الانسان بسرعة وجرعة ماء وراءها اما ان يسحب الانسان مائدة طعام عند اذان الفجر ويقول المؤذن الفلاني لا يؤذن الا بعد هذا المؤذن بسبع دقائق او عشر واستمر حتى يؤذن ذاك فلا شك ان هذا ليس من ادب الصائمين ولا هو من الحزم في العبادة مما لا شك فيه ان احب عباد الله من الصائمين اعجلهم فطرا واخرهم سحوا اخرهم سحورا و تأخير السحور من علامات الايمان لكنه التأخير الذي ينتهي الى الحد الذي ذكره الله حيث يقول كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر. ثم اتموا الصيام الى الليل انه عبر عن تاريخ الاكل فيتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود ثم عقب ذلك ثم التي تقتضي التعقيب ترتب الصيام على تبين فينبغي للانسان ان يحفظ بس وهناك مع الاسف كثير من الناس يسهر في ليلة فاذا بقي ثلث الليل تناول وجبة دسمة واعتبرها سحورا ثم نام فتأتي وقت يأتي وقت السحور فلا يشارك الناس تلك البركة والاستغفار بالاسحار ويأتي وقت صلاة الفجر فيبقى غاطا في نومه فهو انما كان حازما في الاكل تناول ما يستحي مفرطا في امر العبادة والاهتمام لها مضيعا للصلاة الواجب على المسلم ان يكون في غاية لاهتمام لعبادته والله اعلم