ثم ايظا من ناحية من الناحية الفقهية جدد في الفقه كما ذكرنا. نعم جدد في الفقه فكان يفتي بموجب الدليل وما عليه اصول الائمة واصول آآ السلف ويحرر المسائل طارت فتاواه اه بالمئات بل بالالوف وكان هو رحمه الله لا يجمع الكتب الفتاوى وانما يرسل الرسائل والفتاوى الى السائلين لكن كانوا يحتفظون بها كان الذين يسألونه يحتفظون بهذه الاجوبة لانها عندهم من اعظم التحف فيحتفظون بها فجمعت وفي عصرنا هذا هذه الفتاوى جمعت وكونت خمسة وثلاثين مجلدا مجموع الفتاوى نعم الكبرى المعروف خمسة وثلاثين مجلد ومجلدان فهرس صارت سبعة وثلاثين بفهارسها. ولا يزال له فتاوى تظهر بين الحين والاخر. ولا يزال يظهر له كتب كانت منسية او كانت آآ خفية فتظهر بين الحين والاخر ويبادر المسلمون في طبعها ونشرها فتعرض رحمه الله لكل هذه الفرق ونازلها وانتصر عليها وبقيت كتبه منارا يهتدى به بين المسلمين ويسارع طلبة العلم والعلما الى طبعها واقتنائها وتوزيعها والذين عارضوه اطفأ الله ذكرهم ولم يبقى لهم ذكر واما هو رحمه الله فكان يتجدد كل ما تأخر الزمان يتجدد علمه ويتجدد عطاؤه كأنه حاضر والف في فنون مختلفة ليس غرظه من ذلك التأليف فقط وانما غرظه حاجة الناس فهو لا يكتب الا حسب حاجة الناس ولذلك لما سئل عن لماذا لا يكتب تفسيرا في القرآن؟ لانه كان متبحرا في التفسير لماذا لا يكتب تفسيرا بالقرآن؟ قال التفاسير كثيرة وموجودة. لكن نكتب بحسب الحاجة حسب ما يحتاجه الناس وتدعو اليه الحاجة فهو ليس كتاباته ومؤلفاته من باب الشغف بالتأليف فقط وانما هو من باب دفع حاجة المسلمين بما يحتاجون اليه