الحديث الصحيح لذاته قال ما نقله العدل تم الضبط عن مثلي لا منتهاه من غير شذوذ ولا علة هنا نفس التعريف لكن بدل كلمة التام الظغط خفيف الظغط هذا يكون حديثه حسنا الحمد لله رب العالمين نحمده سبحانه اله الاولين والاخرين واسأله جل وعلا ان يصحح مراداتنا وان يحسن مآلاتنا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله الناطق بالحق الصادق الامين صلى الله عليه وعلى اله واصحابه الغر الميامين وبعد قد وقفنا بتعليقنا على كتاب نزهة النظر بتوضيح نخبة الفكر العلامة الحافظ احمد ابن علي ابن حجر رحمه الله عند قوله رحمه الله في بيان تعريف الحسن بذاته فقال رحمه الله فان خف الضبط اي ضبط الراوي العدل اي قل خف بمعنى قل. يقال خف القوم خفوفا قلوا ويقال خففوا احمالهم يعني قللوا احمالهم والمراد مع بقية الشروط المتقدمة في حد الصحيح فهو الحسن لذاته هذا التعريف الذي اورده الحافظ ابن حجر هو احسن التعاريب في تعريف الحديث الحسن لما عرف هناك قال لا لشيء خارج وهو الذي يكون حسنه بسبب الاعتظاد نحو حديث المستور اذا تعددت طرقه يعني خفيف الضغط معناه ان الرجل معروف عندنا بالعدالة ما هو مستور الحال ولا مجهول لا الرجل معروف عندنا انه عدل معروف عندنا ان ظبطه في اخطاء اذا لما قال لا لشيء خارج المقصود ان حديثه حسن لعلة واحدة وهي خفة الضد بس لا لامر اخر وهو الذي يكون حسنه بسبب الاعتظاد نحو حديث المستور اذا تعددت طرقه فاذا حديث المستور اذا تعددت طرقه فهذا يكون حسن لكن لا لذاته لتعدد الطرق. انتبهتم لماذا حديث المستور اذا تعدد الطرق هو يكون حسنا لان الرجل مستور ما نعرف حاله. لكن ما دام انه جاء من عدة طرق فانه يكون حديثا حسنا لكن لا لذاته وانما للاعتظاد الذي حصل بسبب تعددت الطرق قال وخرج باشتراط باقي الاوصاف هذه مسألة مهمة الضعيف لماذا؟ لان الضعيف قد يكون راويه غير عدل او يكون فيه شذوذ او انقطاع او ارسال او منكر وهذا صحيح وهذا القسم من الحسن مشارك للصحيح في الاحتجاج به انتبهوا الى ما اقوله الان لم يكن بين السلف خلاف بان الحديث الحسن من قسم المقبول ما كان بينهم خلاف في هذه المسألة لانهم كانوا يقسمون الحديث الى مقبول ومردود المقبول المحتج به والمردود الذي لا يحتج به والمقبول المحتج به يدخل فيه الصحيح ويدخل فيه الحسن فلذلك قال وهذا القسم من الحسن مشارك للصحيح في الاحتجاج به اما عند السلف فقاطبتان وعند الخلف فعلى الصحيح من اقواله وان كان دونه ما الذي نستفيد من قوله وان كان دونه ومشابه له في انقسام الى مراتب بعظها فوقه ما الذي نستفيده من قولنا الحسن دون الصحيح ها الترجيح احسنت اذا تعارض صحيح وحسن ولم يمكن الجمع بينهما فان الجانب الصحيح مقدم على جانب الحسن. هذه هي المسألة المهمة. قال ومشابه مشابه يعني الحديث الحسن مشابه للحديث الصحيح في انقسامه الى مراتب بانقسامه الى يعني ليس الحديث الحسن في نفسه على مرتبة واحدة على وتيرة واحدة بل هناك الحسن الذي يقرب من الصحيح ولو هناك الحسن الذي يقرب من الضعيف وهناك بينهما واضح؟ يعني طرفان ووسط. حسن يقرب ويكاد ان يكون صحيحا حسن يقرب ويكاد ان يكون ضعيفا وبينهما المراتب الاخرى ثم قال الصحيح لغيره هذا تقسيم اخر قال وبكثرة طرقه يصحح هذه مسألة مهمة وانما نحكم للصحة نحكم له بالصحة عند تعدد الطرق لان للصورة المجموعة قوة تجبر الذي قصر به ضبط راوي الحسن عن راوي الصحيح هذه مسألة مهمة متى يكون الحديث الحسن صحيحا لغيره اذا تعددت طرقه اذا تعددت طرق الحسن اذا طردت تعددت طرق الحسن لذاته فانه يصبح صحيحا لغيره. اي كل واحد انتبه يعني لو جاء الحديث الحسن من ثلاثة طرق فكل واحد يقال عنه صحيح لغيره او صحيح بغيره او صحيح مع غيره. اذا الصحة وصلت الى مرتبة الصحة لا بنفسها وانما بتعدد طرق الحسن وانما بتعدد طرق الحسن. قال شفتوا العلة؟ انتبهوا للعلة لان الصورة لان للصورة المجموعة قوة تجبر القدر الذي قصر به ضغط راوي الحسن عن راوي الصحيح هذه مسألة مهمة ثم قال رحمه الله ومن ثم تطلق الصحة عن الاسناد الذي يكون حسنا لذاته لو تفرد اذا تعدد ها نعم قد يقول انسان هذا اسناد صحيح وهو يقصد صحيح لذاته ولا لغيره؟ لغيره لان الاسناد اسناد حسن فاذا قال صحيح فهو يقتضي الصحيح لغيره مش صحيح لغيره لماذا؟ لانه تعددت طرقه تعددت طرقه ورواته ثم انه رحمه الله تعرض لقول الترمذي في جامعه هذا حديث حسن صحيح هذه مسألة كما قال بعض العلماء ومنهم شيخنا الشيخ مفلح رحمه الله تعالى رحمة واسعة واسكنه الفردوس الاعلى كان يقول ان الترمذي في قوله حسن صحيح وحسن غريب وحسن ها حير العلماء آآ في اصطلاحي يقول الحافظ ابن حجر معنى قول الترمذي وغيره حديث حسن صحيح هذا حيث ينفرد الوصف وهذا حيث ينفرد الوصف يعني اذا قال حديث حسن ما في اشكال ان مقصوده هو المقصود ايش الاصطلاح يخف الظبط خلاص انتهى. طيب فان جمع جمع بينهما حسن صحيح اذا قال صحيح عرفنا مراده اذا قال حسن عرفنا طيب اذا جمع بينهما هنا الاشكال لان الصحيح رواية العدل تم الظبط والخفيف والحسن رواية العدل خفيف الظبط فكيف يجمع بينهما قال فان جمعا اي الصحيح والحسن في وصف واحد كقول الترمذي وغيره حديث حسن صحيح فما الذي نستفيده؟ قال الحافظ فلتردد الحاصل من المجتهد في الناقد. هل اجتمعت فيه شروط الصحة؟ او وقصر عنها ما رأيكم بهذا الجواب ها حق العارف زين شلون يعني ما يخالف انا بسألك سؤال عشان لا نكون مقلدين. هل الترمذي قال حديث حسن او صحيح؟ ولا قال حسن صحيح لو قال حديث حسن او صحيح قلنا متردد فيكون كلام الحافظ ها في محله. لكن الترمذي لا يقول حسن او صحيح. هو يقول حسن صحيح انت الحين لما يجيك انسان خلنا نتكلم بلغتنا العامية لما يجيك انسان وانت تقول هذا فقيه اصولي يعني شك ولا وصفين ليقول فقيه او وصولي اذا كلام الحافظ ايش رأيك فيه الحين اذا نعم في بعض الزيادات قال غني لا نعرفه الا من هذا الوجه ايه حسن غريب لا نعرفه الا من هذا اشكال اخر على كل حال الذي يظهر والله اعلم ان هذا الجواب ان هذا الجواب ليس سديدا بهذا الاعتبار اذا يبقى اشكال خلينا نكمل اعتراضه بعدين نكمل الاشكال عرفنا الان آآ وجه كلام الحافظ كانه نزل كلمة حسن صحيح بتقدير او بينهما. فهمنا قال وهذا حيث يحصل منه التفرد بتلك الرواية. يعني اذا اذا كان الحديث له سند واحد وقال عنه حسن صحيح فاذا معناه انه يشك فيه وعرف بهذا جواب من استشكل الجمع بين الوصفين فقال الحسن قاصر عن الصحيح ففي الجمع بين الوصفين اثبات لذلك قصوري ونفيه يعني بعض العلماء اعترضوا على الترمذي قالوا الترمذي يجمع بين تناقض كيف يكون صحيح؟ كيف يكون حسن فكأن الحافظ في جوابه اذا كان الحديث له اسناد واحد فانه يقول الجواب انه وقف الترمذي في الحديث فلم يتبين له هل هو حسن او صحيح؟ فاطلق الوصفين لان الحديث ليس له الا سند واحد والاستشكال الذي اورده الناس مدفوع بقول الحافظ ابن حجر ان او مقدر بينهما قال ومحصل الجواب ان تردد ائمة الحديث في حال ناقله اقتضى للمجتهد الا يصفه باحد الوصفين فيقال فيه حسن باعتبار وصفه عند قوم صحيح باعتبار وصفه عند قوم هذا للجواب من احسن الاجوبة هذا الجواب الثاني من احسن الاجوبة اذا كان الاسناد حديث له اسناد واحد وقال عنه حسن صحيح فمراده حسن عند قوم وهم المتشددون مثلا هو صحيح عند قوم وهم المتوسطون والمتساهلون فهذا معنى مستقيم هذا المعنى مستقيم لكن هل المصنف انتبهوا هل الترمذي حينما قال هذا حديث حسن صحيح هل اراد نقل اقوال الناس او اراد اخبارنا عن حال السند اذا هذا ايضا فيه اشكال فاهم هذا فيه اشكال ولا لا؟ طيب قال وغاية ما فيه انه حذف منه حرف التردد اللي هو كلمة شنو؟ او لان حقه ان يقول حسن او صحيح وهذا مهو بامر هين كيف علمنا انه قدر او لمجرد ان الاسناد ان الحديث ليس له اسناد واحد فحكمنا انه اراد او لا قال وهذا كما حذف حرف العطف من الذي بعده. وعلى هذا فما قيل فيه حسن صحيح دون ما قيل فيه صحيح لان الجزم اقوى من التردد هذا مثل ما ذكرت لكم ان الامام رحمه الله حافظ ابن حجر فهم ان الترمذي كان مترددا وليس الامر كذلك ولا يليق ذاك بمكانة الترمذي الترمذي رحمه الله امام جهبد بل هو من ائمة العلل ها من ائمة العلل حتى قال بعض العلماء ان الترمذي اعلم بالعلل من المسلم وهذا يظهر لمن يتأمل كتابه الجامع وايضا مقدمة التي وضعها للسنن المسمى بعلل الترمذي ولا لا؟ طيب قال رحمه الله وهذا حيث التفرد يعني حيث ان الانسان كان الحديث له اسناد واحد. والا اي اذا لم يحصل التفرد فاطلاق الوصفين على الحديث يكون باعتبار اسنادين احدهما صحيح والاخر حسن. هذا صحيح اذا كان الحديث له اسنادان فلما يقول الحافظ حسن صحيح يعني حسن باسناد وصحيح باسناد اخر فلماذا قدم الحسن على الصحيح ايهما اقوى؟ حسن ولا الصحيح؟ حسن. الصحيح اقوى. لان التدرج الانسان يأتي بادنى مراتب الاستشهاد ثم الاعلى لو قال صحيح استغنيت عن كلمة حسن ما في داعي لكن لما قال حسن صحيح ارتقى بك. هذا قول البعضين مو قوي قال ومقتضاه انه اذا خالف فوجد حديثه ازيد اظر ذلك بحديث. فدل على ان زيادة العدل عنده لا يلزم قبولها ومطلقة وانما تقبل من الحفاظ هكذا قال الحافظ ابن حجر تقبل ممن وبعض العلماء يقول اذا كان الحديث له اسنادان فقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح فمراده حسن بالذي ذكرته صحيح بالذي لم اذكره فهمنا ها؟ هذا صحيح كله احتمالات الترمذي ميت الله يرحمه ما نعرف شنو مو رانا يحتاج الى صبر وتقسيم وعلى هذا فما قيل فيه حسن صحيح فوق ما قيل فيه صحيح فقط. لماذا؟ لان محصله ان الحديث له اسنادان والحديث الذي له اسناد عنه صحيح وحسن اقوى من حديث الذي ليس له الا اسناد صحيح واحد قال اه لان كثرة الطرق تقوي. فانقيك الان يستدرك الحافظ على نفسه. قد صرح الترمذي بان شرط الحسن ان يروى من غير وجه هذا اشكال الان يرد على تعريفنا للحسب قلنا الحسن ان يرويه العدل الذي خف ضبطه. الترمذي يقول الحسن هو الحديث الذي يرويه العدل انتبه يرويه العدل من طرق متعددة لا تصل الى مرتبة الصحة لاي سبب اما لخفة العدالة واما لخفة الظبط يقول فان قيل قد صرح الترمذي بان شرط الحسن يروى من غير وجه. اذا الحسن عند الترمذي شنو شرطه؟ ان يكون له ناداني فاكثر الحديث الذي يخف ظبطه ما يكفي عند الترمذي ان نقول عنه حسن حتى يتعدد الطرق. وهو الصحيح لغيره عند الحافظ ابن حجر قال فكيف يقول في بعض الاحاديث حسن غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه ها الان هو في التعريف الحسن قال ان يروى من غير وجه ثم يأتي اسناد واحد والحديث ليس له الا اسناد واحد فيقول عنه حسن غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه فالجواب ان الترمذي لم يعرف الحسن المطلق وانما عرف نوعا خاصا منه وقع في كتابه وهو ما يقول فيه حسن من غير صفة اخرى ايش معنى الكلام مصطلح بروحه اذا الترمذي رحمه الله لما يقول هذا حديث حسن له مصطلح غير المصطلح المعروف. مراده حديث حسن يا له عدة الطرق اذا اطلق واذا لم يكن للحديث الا اسناد واحد فانه يذكر القيد. يقول حسن لا يعرف الا من طريق كذا. حسن لم يأتي الا من طريق واحد اذا اذا اطلق الحسن فمراده الحديث الذي جاء ولم يبلغ مرتبة الصحة من عدة الطرق واذا قيده بقوله حسن غريب او بقوله حسن لا نعرف الا من هذا الوجه او حسن فرد به فلان فمعنى هذا الكلام انه حسن بالمعنى الاصطلاحي ها يا محمد لا الى الان ما جاء قال فالجواب ان الترمذي لم يعرف الحسن المطلق وانما عرف نوعا خاصا منه وقع في كتابه وهو ما يقول فيه حسن من غير صفة اخرى. وذلك ان يقول في بعض الاحاديث حسن وفي بعضها صحيح وفي بعضها غريب وفي بعضها حسن وفي بعضها حسن غريب وفي بعضها صحيح غريب وفي بعضها حسن صحيح غريب انما نبي نجمع الاصطلاحات الترمذي انتبه حسن هذي واحد صحيح اثنين غريب ثلاثة حسن صحيح كم اربعة. حسن الغريب رقمها. صحيح غريب حسن صحيح غريب سبعة اصطلاحات يطلقها الحافظ الترمذي رحمه الله خلينا احنا الان نقرأ كلام الحافظ ثم نأتي ونبين ما مراده قال وعبارته ترشد وتعريفه انما وقع الاول فقط الحسن اذا قال حسن فمراده ما تعدد الطرق ولم يبلغ مرتبة الصحة خلاص وعبارته ترشد الى ذلك حيث قال في اخر كتابه وما قلنا في كتابنا حديث حسن فانما اردنا به حسن اسناده عند كل حديث يروى لا يكون راويه متهما بكذب ويروى من غير وجه ها اذا هو لم يبلغ رواته لم يبلغ مرتبة رواة الصحيح ولكن ليس فيه من يتهم بالكذب ولكن تعددت طرقه ونحو ذلك ولا يكون شاذا فهو عندنا حديث حسن اذا اقلق كلمة الحسن الترمذي فما مراده؟ مراده الحسن اذا تعدد الطرق بس الحسن اذا تعددت طرق هذا اذا اطلق. فعرف بهذا انه انما عرف الذي يقول فيه حسن فقط اما ما يقول فيه حسن صحيح او حسن غريب او حسن صحيح غريب فلم يعرج على تعريفه كما لم يعرج على تعريف ما يقول في صحيح فقط او غريب فقط وكانه ترك ذلك استغناء بشهرته عند اهل الفن واقتصر على تعريف ما يقول فيه في كتابه حسن فقط اما لغموظ واما لانه اصطلاح جديد ولذلك قيده بقوله عندنا ولم ينسبوا الى اهل الحديث كما فعل الخطابي رحمه الله قال وبهذا التقليل يندفع كثير من الايرادات التي طال البحث فيها ولم يسفر وجه توجيه فلله الحمد الهم وعلم طيب نرجع الان الى الاستراحات السبعة للترمذي كم اصطلاح عنده؟ خلونا نعيد مرة ثانية اذا قال الترمذي وهذا يا اخواني احسن طريقة اذا اردت ان تعرف اصطلاح انسان ماذا تفعل وهو لم يبين ما مراده ماذا تفعل تسوي له صبر ايش تسوي له؟ صبر تجمع اقواله كلها لما كل حديث يقول فيه حسن تجمعه. صحيح تجمعه. حسن غريب تجمعه. حسن صحيح تجمع في المحصلة يظهر لك تظهر لك النتيجة فاذا قال حسن ايش يقول كل مراده؟ كل حديث لم يصل الى مرتبة الصحة وتعددت طرقه بحيث يكون من جنس المقبول فهذا هو الحسن. خلاص انا احبه طيب اذا قال صحيح معناه ان انه رواية رواه العدول ها تام الضبط كل شروط الصحة متوفرة فيه ما في اشكال بعد طيب اذا قال غريب اذا قال غريب انتبه فيحتمل عند الترمذي معنيين كم معنى؟ معنيين. الاول وهو الاكثر انه ضعيف غريب ما مراده؟ ضعيف والثاني غريب يعني انه حسن في نفسه بس ليس الحسن الذي تعدد طرقه غريب يعني حسن اللي هو الحسن الاصطلاحي عند الحافظ ابن حجر فهمنا هذا؟ نعيد مرة ثانية اذا قال الحسن شنو مقصوده لا اذا قال حسن فقط او بعبارة اخرى اذا قال حسن فقط فهو نفس الحسن عند المصطلحين بشرط ان يتعدد طرقه خلصنا؟ اذا قال الصحيح موافق للجمهور صح؟ اذا قال غريب مم الاول انه ضعيف لماذا ظعيف؟ لوجه الغرابة فيه. كانه يقول تفرد به فلان وفلان حديث غير مقبول. اذا ضعيف والثاني النمو اذا كان الاسناد رجاله مقبولون وقال عنه غريب فمراده الحسن الذي انفرد خلصنا حسن الاصطلاحي عندنا يعني لم يكن تعددت طرقه واما اذا قال حسن صحيح فله احتمالان اذا كان انتبه اذا كان حديث له عدة اسانيد فهو حسن باعتبار الاسناد الذي رواه وصحيح باعتبار اسناد اخر واذا لم يكن للحديث الا اسناد واحد وقال عنه حسن صحيح فمعناه حسن الاسناد صحيح المعنى ها ليش معناها حسن الاسناد لان رجاله لم يبلغوا مرتبة الصحيح لكن الحديث صحيح لماذا صحيح؟ دل عليه القرآن دل عليه العمل دل عليه عموم قواعد الشرع يكون صحيح انا ما املك مثال لو جاء انسان وقال لك انه مكتوب في التوراة ان الجنة لها ثمانية ابواب تقول له صحيح ولا ظعيف ليش صحيح؟ وين سند احسنت باعتبار ما عندنا باعتبار ما فانت صححته باعتبار ايش ما عندنا لا باعتبار النظر الى السبب. فالترمي اذا قال حسن صحيح وكان لحديث اسناد واحد فمراده حسن الاسناد صحيح المعنى ها قال لا اصبر اصبر اصبر الله يرضى عليك. حسن صحيح فهمناه؟ واحدة واحدة. طيب اذا قال حسن غريب حسن غريب اذا قال معناه هو الحسن الاصطلاحي الذي ليس له الا اسناد واحد خلاص بس بخلاف كلمة غريب الذي يحتمل الضعيف والحسن الاصطلاحي. ولكنه الاكثر اطلاقه غريب على الضعيف لذلك يقول بعض العلماء اذا قال الترمذي حديث غريب لا تدور وراه طيب وفي بعضها صحيح غريب هذه في اشكال صحيح الاسناد غريب يعني منفرد ما فيه اشكال ما في اشكال. الحمد لله. طيب اذا قال حسن صحيح غريب حسن باعتبار الاسناد غريب لانه منفرد. صحيح باعتبار المعنى ها صحيح المقبول ما الفائدة ان يكون حسن وصحيح ان عندي في اصطلاحي تتحسن هو المطلوب لا هذا ما في اشكال لكن الان اصطلحوا في التفريق بين الحسن والصحيح. فهو اذا قال حسن صحيح فاذا معناه حسن الاسنان حتى لا ترفع الاسناد الى مرتبة الصحيح. ينبهك يقول الاسناد حسن لكن صحيح لانه يدل عليه عمومات الشرع عمومات القرآن عمومات احاديث اخرى واذا قال حسن صحيح غريب اي حسن الاسناد صحيح المعنى غريب لم يرد الا من هذه الرواية بس واضح هنا طيب الحمد لله ننتقل الى مسألة اخرى وهي مهمة جدا وهي مسألة زيادة الثقة تفضل مم. حاسة انه غريب الحسن الغريب؟ نعم يقصد الحسن الاصطلاحي اذا لم ياتي الا من طريق واحد نعم ها تشذي افحر الان انتبهوا لما قلنا من يذكرنا بتعريف الحديث الصحيح ها ما رواه العدل ضابط عن مثله منتهى من غير شذوذ ولا علة ولعلة قادح. طيب تأملوا من كلمة كلمة من غير شذوذ ما معنى الشذوذ شنو سيأتي تعريفه لكن من حيث اللغة شذوذ شذ فلان بكذا يعني انفرد الانفراد دائما انتبه. الانفراد يكون بمعنيين انفراد مخالف انفراد ليس مخالف فهمنا؟ انفراد مخالف وانفراد دائما اذا سمعت كلمة زيادة الثقة تيقن بانه انفراد لكنه ليس مخالف لاصل الحديث اذا شنو معنى الزيادة هذي؟ زيادة فيها زيادة معنى زيادة توظيح بيان لكنه لا يغير الحكم الاول فهمنا هذه ولا لا؟ ايه هذا من حيث العموم بس تبي تصور المسألة لما تسمع كلمة زيادة الثقة يعني ان الثقة روى لفظة مؤكدة للمعنى الاصلي مبينة لمعنى الاصل مفسرة لمعنى الاصل وليست مضادة لمعنى الاصل ولنظرب على هذا مثال نحن كلنا نعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في انما الربا في النسيئة هذا حديث صحيح هذا الحديث الذي رواه اسامة ابن عباس عن اسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم انما الربا في النسيان فلما يأتي انسان مثل عبد الله ابن عمر ابو هريرة عتبان وو الى اخره. اكثر من عشرين صحابي يروون احاديث تبين حرمة ربا الفضل هذا ثقة وهؤلاء ثقات انما الربا في النسيان. هذا حصر ليس حصر؟ طيب اذا جاء ربا في غير النسيان معناته الحكم مختلف ولا لا؟ ها هذا لا يسمى زيادة ثقة هنا في تعارض ما تسمى هذه زيادة ثقة زيادة وهذه الزيادة ننظر هل هي من الثقة؟ ها لمن هو اوثق منه او ثقة لمثله فيكون شاذا او ثقة ولا اوثق خالفه اذا تكون ايضا شاذة او ضعيف زاد الثقة فتكون منكرا انما زيادة ثقة مثل الحديث. قال من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه فيأتي احد الثقات ويروي من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ويأتي ويزيد كلمة وما تأخر انتبه هل هذا يخالف المعنى الاول؟ ما يخالف. جاء الرواة ورووا حديث اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا وسيلته للفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته جاء احد الرواة وزاد طيب هل هذه تخالف الاصل؟ فهمنا تصورنا صوت زاد الثقة ممتاز الان ندخل في صورة المسألة ندخل في صلب الموضوع قال وزيادة راويهما اي الصحيح والحسن مقبولة ما لم تقع منافية لرواية من هو اوثق ممن لم يذكر تلك الزيادة. بس اذن اي زيادة مقبولة بشرط الا تخالف اصل الرواية فهمنا هذه لا تخالف اصل الرواية ما يصح ان يأتي انسان صاحب خفيف الضغط او تم الضبط لكنه ليس امام ثقة تبتم فيزيد كلمة يغير معنى الحديث عكس الذي رواه الائمة فاذن انتبهوا زيادة الثقة مقبولة متى اذا كانت ها بشرط الا يخالف معنى الاصل خلاص كيف؟ او لمن وصل لا ما نحتاج لهذا ما نحتاج هذا متى نحتاج هذا؟ اذا اتى بمخالفة فهنا نقول ننظر هل اذا جاء بما يخالف الاصل الذي روى الاصل لم يأتي بهذا المعنى هل ايهما اوثق؟ فالاوثق روايته مقدمة على الذي دونه قال وزيادة تراويه ما هي الصحيحه الحسن مقبولة. اي زيادة مقبولة. لماذا هي زيادة مقبولة؟ لان الاصل انتبهوا. لان بهذه العبارة لان الاصل ان كلا روى ما حفظ لان الاصل ان كلا روى ما حفظ فادى كما سمع ما لم تقع منافية لرواية من هو اوثق ممن لم يذكر تلك الزيادة يأتي كل رواد الزهري فيروون لفظة حديث ويأتي واحد ويروي نفس الحديث بزيادة كلمة قال وكان يتحنث انتبه يتحنث الليالي ذوات العدد يأتي احد الرواة يقول وكان يتحنث وهو التعبد الليالي ذوات العباد هل انا يخالف الاصل ولا التفسير؟ بس انتهت الاشكال قال لان الزيادة انتبهوا الزيادة منقسم الى قسمين. اما ان تكون لا تنافي بينها وبين رواية من لم يذكرها فهذه تقبل مطلقا اذا الزيادة اذا كانت غير مخالفة للاصل هاي تقبل مطلقا سواء كان من الاوثق او من من دونه انا اضرب لكم مثال اذا جاء صحابي وروى حديث مثل ابن عمر بني الاسلام على خمس وجاء ابو هريرة وروى حديث وفد عبد القيس قال وامركم بالايمان اتدرون ما الايمان؟ ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وتقيم الصلاة عليه وتؤدوا الخمس من المغرب ما يجي انسان بعقله الكاسد ورأيه الفاسد فيقول حديث ابي هريرة مخالف لحديث ابن عمر ليش؟ لان قبل هذا الحديث وهذا حديث ولا تعارض بين الحديثين اذا ايش المشكلة فاذا انتبهوا اما ان تكون لا تنافي بينها يجي احد الصحابة ويقول مثل حديث ابن عمر يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر ركعتين وام سلمة تقول كان يصلي قبل الظهر اربعا في تنافي بين ركعتين والاربع ولا الاربع في زيادة على ركعتين؟ اذا ما في تنافي فحماد لذلك انتبهوا ترى الزيادة مو لازم يكون في المتن الزيادة قد يكون في الوصل والارسال. صح ولا لا الزيادة قد تكون في الوصل والارسال في الاسناد احدهم يزيد رجل والاخر يسقطه لان ابن عمر رأى يصلي ركعتين ولم يراه يصلي وام سلمة اخبرت انها انه كان يصلي اربعا اذا هذه الزيادة وزيادة الثقة معقولة المسألة واضحة ان شاء الله. قال لانها في حكم الحديث المستقل ها زادت الثقة في حكم ايش؟ الحديث المستقيم احفظها زيادة الثقة التي لا تنافي الاصل في حكم الحديث المستقل الذي ينفرد به الثقة ولا يرويه عن شيخه غيره انتهينا الحمد لله السورة الثانية واما ان تكون منافيا اما ان تكون لا تنافية بينهما حط عليها الف. هذي حط عليها الف واما ان تكون منافي هذا باء. بحيث يلزم من قبولها رد الرواية الاخرى اما ان تقبل هذي واما ان تقبل هذي الان ما يمكن الجمع بينهما مثل حديث يعني انتبهوا هذه مسائل مهمة. لو جانا انسان روى لنا حديث جاء اخر روى لنا حديث بزيادة غيرت المعنى مثل حديث انتبهوا جار الثقات رووا حديث قال آآ للمسيء صلاته انتبه كل الرواء قالوا آآ اذا قمت فاقرأ الفاتحة وجاء احد الرواية فقال فاقرأ ما شئت من القرآن ولم يذكر الفاتحة فاذا الان هل انت تتصور في تنافر او ما في تصافر اذا تصورت ان في اختلاف لانه لما يقول اقرأ ما شئت من القرآن كأن الامر اوسع اذا في تنافر تقول لا هذه رواية فيها اذن هادي مسألة مهمة واما ان تكون منافية بحيث يلزم من قبولها رد الرواية الاخرى. فهذه التي يقع الترجيح بينها وبين معارضي فيقبل الراجح ويرد المرجوح ما هو الراجح هنا؟ رواية الاوثق هو الراجح رواية الصحيح هو الراجح عن الحسن قال واشتهر عن جمع من العلماء القول بقبول الزيادة مطلقا. ها سواء كانت موافقة او منافق من غير تفصيل ولا يتأتى ذلك على طريق المحدثين اذا يتأتى على طريقة من؟ على طريق بعظ الاصوليين على طريق بعظ الاصولية. اما على طريق المحدثين ما يأتي هذا الكلام الذين يشترطون في الصحيح ان لا يكون شاذا من هنا تدرك ما معنى الشاذ؟ الشاذ هو الرواية المخالفة لما رواه الثقات. او رواية الثقة مخالفا ما رواه الاوثق قال ثم يفسرون الشذوذ بمخالفة الثقة من هو اوثق منه هذه مسألة مهمة ينبغي لطالب العلم ان ينتبه لها. لان كما يقال الفرق بين زيادة الثقة والشذوذ شعرة لازم تنتبه اذا يوجد مخالفة معناها ان احدهما زيادة ثقة او شذوذ ما في وجه اخر ما في دارس قال والعجب ممن اغفل ذلك منهم مع اعترافه باشتراط انتفاء الشذوذ في حد الحديث الصحيح وكذا الحسن لانه يشير الى بعض علماء الحديث مم شيخ لو وجد موجودين اوثق مجموعة من الثقات على كل حال القاعدة ان المجموع ان المجموع اذا اجتمع ثقة وثقة وثقة ما صار اوثق صاروا ثقات وثقات اقوى من اوثق نعم قال رحمه الله والمنقول عن ائمة الحديث المتقدمين كعبدالرحمن ابن مهدي. هذا امام الجرح والتعديل في عبدالرحمن بن مهدي البصري وكان صاحب الامام احمد وقرينه ويحيى القطان المقصود به يحيى ابن سعيد القطان البصر زميله الا ان الفرق بينهما ان عبدالرحمن بن مهدي كان اماما في الجرح والتعديل. ويحيى ابن سعيد القطان كان اماما في الجرح والتعديل لكن الغالب عليه العلل واحمد بن حنبل ويحيى ابن معين وعلي ابن المديني والبخاري وابي زرعة آآ وابي حاتم ابن زرعة عبد الكريم وابو حاتم ابو زرعة ابو حاتم بوستيان رازيان كلاهما من بوشت ومن الري. وابو زرعة وابو حاتم آآ ابن ابو حاتم آآ ابن حبان آآ والد عبدالرحمن بن حاتم والد صاحب صحيح المعروف. والنسائي ابو عبد الرحمن احمد ابن شعيب صاحب السنن. والدار وغيرهم. اعتبار الترجيح فيما يتعلق بالزيادة وغيرها. ولا يعرف عن احد منهم اطلاقا وقبول الزيادة فعلماء الحديث المتقدمين لا يقولون بقبول رواية ها زيادة الثقة مطلقا متى يقبلونه مطلقا اذا لم تكن مخالفة اذا لم تكن مخالفة. ومتى يصيرون الى الترجيح؟ ها اذا كانت مخالفة قال واعجب من ذلك اطلاق كثير من الشافعية القول بقبول زيادة الثقة مع ان نص الشافعي يدل على غيره لذلك انه قال في اثناء كلامه على ما يعتبر به حال الراوي في الظبط ما نصه ويكون اذا شرك احدا من الحفاظ لم يخالفه. فان خالفه فوجد حديث انقصه. كان في ذلك دليل على صحة حديثه ومتى خالف ما وصفت اضر ذلك بحديثه انتهى كلامه يعني انا كنت اتمنى واظن في رسالة بس انا ما وقفت عليها اه اتمنى ان احد يجمع كلام الشافعي في مصطلح الحديث فان اللي هو الاوثق تقبل زيادة الاوثق على الثقة او وانما تقبل من الحفاظ او تقبل اذا لم تكن مخالفة فانه اعتبر ان يكون حديث هذا المخالف انقص من حديث من خالفه من الحفاظ وجعل نقصان هذا الراوي من الحديث دليلا على صحته لانه يدل على تحريه وجعل ما عدا ذلك مضرا بحديثه فدخلت فيه الزيادة فلو كانت عنده مقبولة مطلقا لم تكن مضرة بحديث صاحبها كانه ابن حجر يرد على من يرد على بعض الذين يقولون من الشافعية بان زيادة الثقة مقبولة مطلق طيب اذا عرفنا زيادة الثقة ننتقل الى الشاذ والمحفوظ والمنكر والمعروف كم مكان هذا زين يمدينا يمدينا نخلص احنا لازم على كل حال يعني شهر اربعة لازم ننتهي من الكتاب ايش رايكم باذن الله ان شاء الله يحصل الاسبوع الجاي احنا متوقفين علي ابن ابي طالب نعم اول حاجة هو انما تقبل من الحفاظ نعم نسخة مثبتة الحافظ الحافظ ما في بأس تقبل قول الحافظ على قول خفيف الضغط وتقبل قول الحفاظ على قول الحافظ نعم ما في اشكال قال رحمه الله فان خولف اي الراوي بارجح منه لمزيد ظبط او كثرة عدد هذا اللي انت تقول عنه ثقة او غير ذلك من وجوه الترجيحات فالراجح يقال قالوا له المحفوظ فالراجح يقال له المحفوظ ومقابله وهو المرجوح يقال له الشاذ اذا هذا التعريف في الواقع لا يفيدنا علما لانه يسمى تعريف الشيب المقابل فنريد ان نعرف ما هو الشاذ الشاذ هو المنفرد قال صلى الله عليه وسلم انما يأكل الذئب من الغنم القاصية يعني البعيدة الشاذة المنفردة معنى الشاب المنفرد طيب ما المراد بكلمة الشاذ عند علماء الحديث؟ انتبهوا مرادهم به احد معنيين ما رواه ما رواه الحافظ مخالفا لما رواه الحفاظ. هذا واحد والثاني ما رواه خفيف الظبط مخالفا لما رواه الحافظ بس سهل ولا صعب سحر ما هو تعريف الحديث الشاذ الحديث الشاذ لفظة في الحديث ترى الحديث ما يصير حديث كله ها انما يقال هاللفظة الفلانية شاذة العبارة الفلانية شاذة الجملة الفلانية شاذة يقال هذا حديث شاذ يعني هذه اللفظ هذه الجملة اما اذا انفرد شخص واحد بالرواية الحديث عن شخص ما والباقين كلهم لم يروا هذا فهذا ليس دليل على الشذوذ هذا تفرق الا ترون ان عمر تفرد برواية حديث انما الاعمال بالنيات. وعنها علقمة وعن علقمة من؟ ابراهيم التيمي وعن ابراهيم التيمي يحيى ابن سعيد. وان يحيى ابن سعيد خلق هذا ما يظر طيب اذا عرفنا ما هو الشاب ما رواه مرة ثانية ما رواه الحافظ مخالفا لما رواه الحفاظ او ما رواه خفيف الظبط مخالفا لما رواه الحافظ بس قال مثال ذلك ما رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من طريق ابن عيينة الترمذي ابو عيسى محمد ابن عيسى ابن ثورة تعرفونه طبعا طيب والنسائي وعبد الرحمن احمد ابن شعيب النسائي سبحان الله النسائي ترى جبل في الحديث مع الاسف سننه ما اخذت مكانته اللائقة به وابن ماجة القزويني من طريق ابن عيينة سفيان انتبه الان انتبه للسند ابن عيينة عن عمرو ابن دينار عن عوسجة عن ابن عباس ان رجلا توفي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يدع وارثا الا مولى هو اعتقه الحديث الرجل لما كان في مرض الموت ما عنده اي مال الا عبد وقال لعبدي انا اذا مت انتحر انتبهتم الان؟ اعتقه عن دبر تابع ابن عيينة على وصله ابن جريج وغيره. اذا هل ابن عيينة انفرد عن عمرو بن دينار عن عوس ابن عباس ولا له نتابع من هو عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج المكي. وخالفهم حماد بن زيد فرواه عن عمرو بن دينار عن عوسجة ولم يذكر ابن عباس لاحظ الان حماد بن زيد عن عمرو بن عوس بن دينار عن او سجى عن النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة قال ابو حاتم المحفوظ حديث ابن عيينة انتهى لماذا المحفوظ حديث ابي انير؟ لانه اوثق من حماد وعبد الملك انضم معه فصاروا ثقات على الثقة. نكمل بعد الاذان ان شاء الله فحماد ابن زيد من اهل العدالة والظبط ومع ذلك رجح ابو حاتم رواية من هم اكثر عددا منه اه الان لماذا الحافظ ابن حجر رحمه الله نقل قول ابي حاتم المحفوظ حديث ابن عيينة لماذا قال عنه المحفوظ ها لان لان سفيان ابن عيينة وعبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج عدد وحماد فرض. وهو ثقة فرواية الثقات تقدم على رواية الثقة في حالة الوصل والارسال فالمقدم قول من؟ قول الاوثق او الثقات. طيب قال وعرف من هذا التقرير ان الشاذ ما رواه المقبول مخالفا لمن هو اولى منه على كل حال جمع من الحفاظ من بعد الحافظ ابن حجر وغيره اصطلحوا على هذا الاصطلاح ان الحديد الشاذ هو رواية الثقة مخالفا لرواية الثقات او رواية مقبول الحديث لمن هو اوثق منه. هذا ايش يسمونه؟ الشام واما المنكر عندهم فيقولون عنه هو رواية الضعيف مخالفا. هذا يسمونه المنكر واما المتقدمون من العلماء قبل الحافظ ابن حجر انتبهوا لهذه المسألة. المتقدمون قبل الحافظ ابن حجر ما كانوا يفرقون بين الشاذ والمنكر فقد يقولون عن كلمة في الحديث انه منكر وعن كلمة في الحديث انه شال لمجرد المخالفة خلصنا؟ عندهم كلمة الشاذ والمنكر ها؟ واحد يتعاوضان يتبادلان يطلق هذا مكان هذا وهذا مكان هذا قال رحمه الله وهذا هو المعتمد في تعريف الشعر. ما هو الشأن؟ ما رواه المقبول؟ مخالفا لمن هو اولى منه قال وهذا هو المعتمد في تعريف الشاذ بحسب الاصطلاح وان وقعت المخالفة مع الضعف فالراجح يقال له المعروف ومقابله يقال له المنكر. اذا كلمة المنكر الحافظ ابن حجر جعله خاصا برواية من رواية الضعيف مخالفا لما رواه الثقة والثقات والشاذ قيده برواية الثقة لمن هو اوثق منه او رواية الثقة للثقات مخالفا هذا اصطلاح عند الحافظ ابن حجر والا كما ذكرت المتقدمون من اهل العلم يقولون شذ به فلان هو امام ويقولون وهذا منكر جاء به فلان يعني اذا يطلقون كلمة الشاذ والمنكر على الخطأ سواء حصل من ضعيف الرواية او من صحيح الرواية. قال مثاله ذكر له مثال قال مثاله ما رواه ابن ابي حاتم من طريق آآ حبيب ابن حبيب وهو اخو حمزة ابن الزيات المقرئ عن ابي اسحاق عن العيزان ابن حريد ابي اسحاق هو عمرو ابن عبدالله الهمداني فعن العيزان ابن حريث عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اقام الصلاة واتى الزكاة وحج وقرأ الضيف وقرأ الضيف دخل الجنة هذا الحديث الان انتبهوا من رواه حبيب ابن حبيب اخو حمزة عن ابي اسحاق عن العيزار ابن حريص عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو حاتم هو منكر يعني ابن ابي حاتم روى هذا الحديث ثم قال هو منكر عجيب وروى الحديث ثم قال عنه منكر قال لان غيره من الثقات رواه عن ابي اسحاق موقوفا وهو المعروف لان غيره من الثقات اذا الان شي مهم اولا نبه المحقق ان قوله هو منكر ليس من كلام ابي حاتم انما هو من كلام ابي زرعة كما نقل ذلك ابن ابي حاتم في العلل فيكون هذا خطأ من الحافظ رحمه الله طيب ايا كان سواء كان قول الامام ابو حاتم او ابن او ابو زرعة فهو يقول هو منكر لماذا منكر؟ قال الحافظ ابن حجر لان غيره من رواه عن ابي اسحاق موقوفا وهو المعروف. حبيب ابن حبيب حبيب بن حبيب يعد في الطبقة التي اذا انفردت بالرواية حديثه لا يقبل اذا اذا خالف الثقات الثقات اوقفوا الحديث على ابي اسحاق السبيعي اذا الذين اوقفوه ثقة فهو المحفوظ. وهو روايته يكون منكرا. رواية حبيب. قال وعرف بهذا اين ان الشاذ والمنكر عموما وخصوصا من وجه ادخل المنطق مرة ثانية في علم الحديث طبعا هذا ذكرنا ان السلف يعني قبل عمرو بن الصلاح وقبله بازمنة من الامام احمد وقبله ابو حاتم وقبله عبدالرحمن بن مهدي ويحيى بن سعيد القطان وغيرهم من العلماء الحديث ما كانوا يفرقون بين كلمة الشاذ والمنكر فيطلقون مكان المنكر والمنكر مكان الشأن لكن الحافظ ابن حجر الا اراد التقرير في التفريق بين الشاذ والمنكر قال وعرف بهذا ان بين الشاذ والمنكر عموما وخصوصا من وجه العموم والخصوص من وجه هذه كلمة كثير تسمعونها في الكلمات لكن ما معناها عموم وخصوص من وجه يقول لان بينهما اجتماعا في اشتراط المخالفة وافتراقا في ان الشاذ كذا وكذا. اذا العموم والخصوص بينهما موضع اجتماع ثم كل واحد يفترق ويختلف عن الاخر بشيء هذا معنى العموم آآ الذي يكون من وجه وخصوصا من وجه وجه هو عموم الموافقة ما هي عموم الموافقة بين الشاذ والمنكر؟ ها؟ الزيادة طيب ما هو خصوص الشاب زيادة الثقة اه عن من هو اوثق منه مخالفا او زيادة الاوثق الاستيقاظ مخالفا طيب ما هو الخصوص في المنكر؟ زيادة الضعيف مخالفا لما رواه الثقة هذا معنى كلامي قال لان بينهما اجتماعا في اشتراط المخالفة وافتراقا في ان الشاذ رواية ثقة او صدوق والمنكر رواية ضعيف. اذا الاصطلاح عند الحافظ ابن حجر ان المنكر لا يطلق الا على من؟ الا رواية الضعيف اذا خالف الثقة او الثقة قال وقد غفل من سوى بينهما والله تعالى اعلم. كما ذكرت ان هذا الذي قاله الحافظ انفرد به ولم على ذلك يعني علماء السلف الذين قدموا نقف على الاعتبار وما يتفرغ عنه من المتابعة والشواهد لكن ان شاء الله نعتذر عن الاسبوع القادم والذي بعده ان شاء الله نكمل وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين الحمد لله