بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين قال الامام البخاري رحمه الله في كتاب الرقاق باب ما يتقى من فتنة المال وقول الله تعالى انما اموالكم واولادكم فتنة قال حدثني يحيى بن يوسف قال اخبرنا ابو بكر عن ابي حصين عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة ان اعطي رضي وان لم يعطى لم يرضى تعيس عبد الدينار فعيسى عبد دينار. تعس يعني ده دعاء بالهلاك تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة ان اعطي رضي وان لم يعطى لم يرضى وان لم يعطى لم يرضى وده ده فيه تحذير من النبي صلى الله عليه وسلم لكل مؤمن ان يكون عبدا لشهواته ايوا لابد لابد ان الانسان هيكون اه عبد لحاجة يقول لك انا انا حر لا انت مش حر انت انت بتظن ان انت حر لكن في النهاية هو الانسان كده كده مفطور على ان هو يعبد شيء هتعبد ايه بقى واحد بيقعد فار واحد بيعبد بقرة واحد بيعبد آآ الشمس والقمر والكواكب واحد بيعبد الدينار والدرهم بيعبد الدولار واحد بيعبد الفلوس هو ده الاله بتاعه يعني ده اللي بيقول له يمين وشمال فممكن يتنازل عن اي شيء من القيم والمبادئ والاخلاق والدين اي شيء ان يقتل علشان الفلوس ممكن تقع فيه الفاحشة والزنا آآ تبيع عرضها علشان الفلوس فهو في الحقيقة هو بيعبد ايه ويعبد الدينار يعني مش معناها ان هو جاب جاب مسلا الدينار وقعد يصلي ويسجد له لأ يعني مش حقيقة كده لكن بقى المحرك اللي بيحركه ايه؟ الفلوس فلما ييجي الدين يقول مسلا البنت احتشمي وربنا سبحانه وتعالى يقول فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. وقلنا قولا معروفا ويجي مسلا التيك توك يقول ان انت لو عملت فيديو وطلعت لايف ومش عارف وتقلع وترقص ومش عارف وهي بتعمل كده حد بقى ايه يديها فلوس فهي بتقلع وبتخالف الحياء والدين والفطرة السليمة وآآ ترخص نفسها علشان في مقابل ايه؟ في مقابل فلوس بمقابل فلوس مقابل الشهرة فهو حقيقة هو انت محتاج بس ترجع تسأل سؤال هو انت انت عبد لايه انت بتعبد ايه تقعد شكلك تعبد الموضة آآ بتعوض الدينار بالدرهم قطيفة والخميسة ولا انت عبد لله ولا انت امة لله سبحانه وتعالى مش عايزين ننسى يا جماعة احنا انت انت كده صاحي من النوم كده النهاردة انت محتاج ان انت تزكر نفسك ان انت عبد عبد لله والعبد ده يعني يعني آآ يبحث عن رضا مولاه سبحانه وتعالى وده شرف وان انت اه لو انت عايز تتحرر من عبودية الله فانت هتكون عبد لهواك عبد للمال عبد للنساء عبد الجسم بتاعك وشكلك هو هيعيش عشان الحاجة دي يعيش عشانها لكن العبودية لله سبحانه وتعالى بتحررك من اي عبودية تانية فالنبي عليه الصلاة والسلام بيقول تعس عبد الدينار والدرهم تعس عبد الدينار والدرهم يعني عثر وسقط على وجهه والدينار من الذهب والدرهم من الفضة والخميصة كساء اسود مربع له خطوط قال وسبب الدعاء عليه انه ان اعطي مراده من المال واللذات رضي عن الله وان منع كان ساخطا غاضبا كما قال تعالى ومن الناس من يعبد الله على حرف على شرط فان اصابه خير اطمئن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة الواحد بيعبد ربنا اه اه بشرط اذا اعطي من الدنيا قال هذا دين حسن ولو منع انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة هو انت بتعبد ربنا ولا بتعبد الفلوس هنا ذكر البخاري رحمه الله في باب ما يتقى من فتنة المال ذكر فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدينار. هو هو هيفضل عايش في حياته تعيس لان هو لا يشبع كالذي يأكل ولا يشبع زي ما هييجي معنا ثم قال رحمه الله رضي الله عنه حدثنا ابو عاصم عن ابن جريج عن عطاء قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لو كان لابن ادم واديان من مال لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب ويتوب الله على من تاب وقال حدثني محمد اخبرنا مخلد اخبرنا ابن جريج قال سمعت عطاء يقول سمعت عطاء يقول سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو ان لابن ادم مثل واد مالا لاحب ان له اليه مثله ولا يملأ عين ابن ادم الا التراب ويتوب الله على من تاب. قال ابن عباس فلا ادري من القرآن هو ام لا قال وسمعت ابن الزبير يقول ذلك على المنبر وقال حدثنا ابو نعيم قال حدثنا عبد الرحمن بن سليمان ابن الغسيل عن عباس ابن سهل ابن سعد قال سمعت ابن الزبير على المنبر بمكة في خطبته يقول يا ايها الناس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لو ان ابن ادم اعطي واديا ملئا من ذهب احب اليه ثانيا ولو اعطي ثانيا احب اليه ثالثا ولا يسد جوف ابن ادم الا التراب ويتوب الله على من تاب وقال حدثنا عبدالعزيز بن عبدالله قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال اخبرني انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو ان لابن ادم واديا من ذهب احب ان يكون له واديان ولن يملأ فاه الا التراب ويتوب الله على ويتوب الله على من تاب. قال وقال لنا ابو الوليد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس رضي الله عنه وعن ابي ان قال كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت الهاكم التكاثر يعني ايه الحديس ده قال صلى الله عليه وسلم او هنا هنا الاول عايزين نركز هو ذكر ان الحديث ده عن ابن عباس وعن ابن الزبير وعن انس يعني المعنى ده تكرر تكرر النبي عليه الصلاة والسلام ذكره اكتر من مرة لو كان لابن ادم او لو ان لابن ادم مثل واد مالا لاحب ان له اليه مثله في رواية لو كان لابن ادم واديان من مال لابتغى ثالثا وفي رواية لو ان ابن ادم اعطي واديا ملأ من ذهب احب اليه ثانية. يعني تخيل بس اه يعني تخيل لو انت عندك مثلا اه اوضة غرفة مليئة بالذهب يعني من من الارض للسقف كده اه غرفة مسلا تلاتة في اربعة متر قفة صغيرة يعني ملأى بالذهب هو قاعد ايه اصلا مجرد ما تخيل ده كده قال ايه قعد بقى يفكر شكل سبائك الدهب كده وهي محطوطة من الارض لحد السقف بايه تلاتة تلاتة في اربعة فخلاص يعني انت هتبقى ايه عايز ايه بقى يعني مش محتاج حاجة طب لو عندك شقة التقة دي مسلا ايه متين متر من الارض للسقف ذهب طب لو وادي آآ في واحد بقى دلوقتي قعد بقى ايه طلع الالة الحاسبة وقعد بقى ايه الدهب النهاردة بكام وقعد يحسب طب تخيل لو واحد عنده وادي وادي من ذهب يعني يعني ممكن الانسان بس يتخيل يشوف الوادي ده شكله عامل ازاي حجمه ايه وهنا في الرواية دي لو ان ابن ادم اعطي واديا ملأ من ذهب يعني مش وادي مسلا فيه شوية ذهب مسلا لأ ده هو ملأى من ذهب احب اليه ثانيا اهو ما خلصش ما خلصش بس هو ايه عايز زيادة اه عملنا المليون المليون الاول طيب آآ عشان بس اطمن كده لازم ايه كمان يبقوا عشرة مليون جاب العشرة مليون الانسان ايه لا لا يشبع من جمع المال وانه لحب الخير لشديد هو هو هنا مش المعنى ان الانسان ان الانسان مزموم ان هو يعني ايه ان هو يكون غني ده المعنى لأ لو المال لو الانسان رجل صالح وربنا سبحانه وتعالى فتح عليه في الدنيا ويعني رزقه من المال واستعمل هذا المال في طاعة الله فيعني ايه؟ نعم المال الصالح للرجل الصالح. ما فيش مشكلة لكن هنا النبي عليه الصلاة والسلام يتكلم عن ايه عن فتنة المال باب ما يتقى من فتنة المال انما اموالكم واولادكم فتنة ان الانسان يفضل عايش في الدنيا يسعى الهدف رقم واحد يسعى لجمع المال ده الهدف الاعظم مش علشان ان هو يحفظ الدين ويعف نفسه. لا. عشان بس ما نخلطش الامور هو هو بيحب الفلوس وكلنا كده بس ايه لا يشبع دي طبيعة الانسان لو عنده وادي من ذهب يقول لك طب ما طب ما يبقى عندي واديين طب خد وادين اه يقول لك طب التالت احب اليه ثالثا قال ولا يسدوا جوف ابن ادم الا التراب ولا يسد جوف ابن ادم الا التراب قال في الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم انه لو كان لابن ادم مثل واد ممتلئ بالمال لاحب ان يكون له يد اخر مماثل له والوادي هو كل منفرج بين جبال او اكا. وهو منفذ السيل اللي بينزل فيه السيل يعني واخبر صلى الله عليه وسلم انه لا يملأ عين ابن ادم الا التراب وذلك لان الانسان بطبعه ميال الى حب المال صح وفيه طمع ولا يشبع منه وليس له حد ينتهي اليه الا ما كان من مادته وهو التراب. وقيل معناه وقيل معناه انه لا يزال حريصا على الدنيا حتى يموت ويمتلئ جوفه من تراب قبره ولا يملأ ولا يملأ جوف ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب. يعني يقول ان الانسان هيفضل حريص على الدنيا بيجري وراها ويجمع المال حتى الموت حتى يموت حتى يموت ويمتلئ جوفه من تراب قبره قال وهذا الحديث خرج على حكم غالب بني ادم. غالب بني ادم. في الحرص على الدنيا ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم ويتوب الله على من تاب ان يقبلوا توبة الحريص على الرجوع الى طريق الحق بعد الغيب كما يقبلها من غيره يعني لو الانسان عنده حرص على المال وحرص على طلب الدنيا وتاب تخلص من هذا الشح النهم الحرص يتوب الله على من تاب ثم اخبر ابن عباس رضي الله عنهما انه يشك هل الحديث المذكور من القرآن الذي نسخ لفظه ام لا قال عطاء بن ابي رباح سمعت عبدالله ابن الزبير يقول ذلك الحديث على المنبر بمكة يعني هو هو بيقول انا مش عارف هو ده هو ده آآ زي ما ذكر بعدها قال قال لنا ابو الوليد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس عن ابي قال كنا نرى هذا من القرآن حتى نزلت الهاكم التكاثر حتى نزلت الهاكم التكاثر وذكروا بقى يعني ايه اه اه ذكروا تأويل يعني هل هي هل دي كانت اية ونسخت هل كانت اية ونسخت ولا بعض الصحابة آآ كان يظن ان هي ان هي اية لكن هو ده كان من كلام النبي عليه الصلاة والسلام فلما نزلت الهاكم التكاثر وفيها نفس نفس المعنى الهاكم كثر حتى زرتم المقابر فيها نفس المعنى اللي هو لو لو ان لابن ادم واديا من ذهب ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب قريب منه يعني ممكن ترجعوا تقرأوا ايه اقرأوا كلام ابن حجر بالفتح في شرح الحديس فمن اول ايه؟ قال ابن بطال وغيره قوله الهاكم التكاثر خرج على لفظ الخطاب لان الله فتر الناس على حب المال والولد فلهم رغبة في الاستكثار من ذلك ومن لازم ذلك او ومن لازم ذلك الغفلة عن القيام بما امروا به حتى يفجأهم الموت يعني بيقول ان التكاثر في جمع المال له تبعات يعني النهم في جمع المال النتيجة بتاعته ان الانسان بيغفل حتى حتى آآ يعني يبغته او يفشأهم يفشأهم الموت ومن لازم ذلك الغفلة عن القيام بما امروا به يعني من العبادة حتى يفجأهم الموت ماشي ثم قال ثم قال رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا المال خضرة حلوة وقال الله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير الامطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا. وقال عمر اللهم انا لا نستطيع الا ان نفرح بما زينته انا اللهم اني اسألك ان انفقه في حقه. يا سلام شايفين التوازن؟ الامام البخاري آآ رحمه الله ذكر بعدها على طول الاثر ده علشان يضبط واحد ممكن يسمع الباب اللي فات يقول لك طب المال ده كله فتنة وانا بفرح بالمال يعني لو جالك يا حد مسلا جه ادالك مليون جنيه هتفرح ولا هتبقى زعلان وهتقعد تعيط بقى يا زعلان جالي مليون جنيه هتفرح طبعا فالامام البخاري بيقول بيتكلم في الباب الاول عن معنى ايه معنى الحرص على جمع المال من من طرق محرمة او من طرق اه اه ايا كان لا لا يبالي بما اخذ المال والحرص على الجمع اللي هو الجموع المنوع وازا كان الجمع ده الهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر. يلهي الانسان عن عن الامور المهمة من العبادة فده اللي بيتكلم عنه في الباب الاول. لكن بعدها قال ايه؟ قال باب قول النبي صلى الله عليه وسلم هذا المال خضرة حلوة وقال تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا قال عمر ركزوا بقى في كلام عمر رضي الله عنه. اللهم انا لا نستطيع الا ان نفرح بما زينته لنا يعني يا رب انت سبحانك زينت لنا هذه الشهوات زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة فبيقول طيب يا رب انا هذا مزين لي. وانا لا استطيع الا ان افرح بما زينته لي اللهم اني اسألك ان انفقه في حقه خلاص هو مزين لي وانا فرحان به لكن يا رب اعني على انفاقه في حقي فاهمين التوازن ده قال قال ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء قال يخبر تعالى عما زين للناس في هذه الحياة الدنيا من انواع الملاذ من النساء والبنين فبدأ بالنساء لان الفتنة بهن اشد كما ثبت في الصحيح انه صلى الله عليه وسلم قال ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء فاما اذا كان القصد بهن الاعفاف وكثرة الاولاد فهذا مطلوب مرغوب فيه مندوب اليه يعني يقول هنا زين للناس حب الشهوات من النساء ممكن ده يبقى سبب ل الرفعة وعلو الدرجات اذا كان النساء هنا المراد بها العفة والتزوج وكثرة الاولاد والانفاق على الزوجة واكرام الزوجة فده كان بعد ما كانت هي شهوة فبقى ده شيء آآ يرفع الانسان طاعة لله سبحانه وتعالى كما قال صلى الله عليه وسلم وفي بضع احدكم صدقة وحتى اللقمة يرفعها الى في امرأته ياخد اجر وصدقة ماشي طيب لو كانت بقى ايه حرام طريق حرام فبقت مزمومة قال فاما اذا كان القصد بهن الاعفاف وكثرة الاولاد فهذا مطلوب مرغوب فيه مندوب اليه كما وردت الاحاديث بالترغيب في التزويج والاستكثار منه وان خير هذه الامة كان اكثرها نساء ماشي وقوله عليه السلام الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ان نظر اليها سرته وان امرها اطاعته وان غاب عنها حفظته في نفسها وماله. وقوله في الحديث الاخر حبب الي النساء والطيب. وجعلت قرة عيني في الصلاة قالت عائشة رضي الله عنها لم يكن شيء احب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النساء الا الخيل وفي رواية من الخيل الا النساء وذكر بقى بعدها ابن كثير يعني وجه آآ حب البنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث قال ذلك متاع الحياة الدنيا فقال حب البنين تارة يكون للتفاخر والزينة فهو داخل في هذا وتارة يكون لتكثير النسل وتكثير امة محمد صلى الله عليه وسلم يعني في واحد بيحب الاولاد علشان يفتخر ويقول انا عندي ولد كزا وكزا وكزا فخر ماشي اه او واحد بيحب الاولاد لغرض اه صحيح يعني عايز يكتر امة النبي عليه الصلاة والسلام تكثير امة محمد صلى الله عليه وسلم ممن يعبد الله وحده لا شريك له. فهذا محمود ممدوح كما قال صلى الله عليه وسلم تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الامم يوم القيامة وحب المال كذلك. تارة يكون للفخر فاهمين هو ابن كثير بيقول ايه ان ممكن كل الشهوات دي اللي ذكرت في الاية الانسان يستعملها في طاعة الله الزواج يكون عبادة تربية الاولاد وآآ كثرة الاولاد تكون عبادة اذا قصد بها تكفير امة النبي عليه الصلاة والسلام وتربية الاولاد على الدين وهكذا. المال يكون شيء ممدوح قال وحب المال كذلك. تارة يكون الفخر والخيلاء والتكبر على الضعفاء والتجبر على الفقراء. ده ايه؟ ممدوح ولا مذموم؟ قال فهذا مذموم وتارة يكون للنفقة في القربات وصلة الارحام والقرابات ووجوه البر والطاعات قال فهذا ممدوح محمود فاهمين ثم قال ذكر بقى بعدها يعني ايه القنطار آآ يعني ايه حد القنطار ثم ذكر وحب الخيل على ثلاثة اقسام. تارة يكون ربطها اصحابها معدة لسبيل الله تعالى ما تحتاج اليها غزوا عليها فهؤلاء يثابون وتارة تربط فخرا ولواء لاهل الاسلام فهذه على صاحبها وزر وتارة للتعفف واقتناء نسلها ولم ينس حق الله في رقابه. يعني اما بيقول الخيل لها تلات وجوه اما فخر وخيلاء او بيربط الخيل علشان يعادي الاسلام فده مزموم او لأ ده هو عنده الخيل دي بيحبها علشان بيجاهد عليها في في سبيل الله فده ايه هؤلاء يثابون او التالت ان هو بقى ايه تجارة يعني اه الخيل اه بيستعملها في العمل او ان هي بتولد فيبيع وهكذا. وبيخرج ايه؟ بيخرج الزكاة قال وتارة للتعفف واقتناء نسلها ولم ينسى حق الله في رقابها فهذه لصاحبها ستر ماشي وكذلك ايه والانعام يعني الابل والبقر والحرث يعني الارض ثم قال ذلك متاع الحياة الدنيا انما هذا زهرة الحياة الدنيا وزينتها الفانية الزائلة. والله عنده حسن المئاب اي حسن المرجع والثواب ثم قال تعالى قل اانبئكم بخير من ذلكم يعني اخبركم بخير مما زين للناس في هذه الحياة الدنيا من زهرتها ونعيمها. الذي هو زائل لا محال. يعني كل ده ايه؟ يزول النساء والاولاد والمال والخيل المسومة والانعام والحرث. كل ده متاع زائل ذلك متاع الحياة الدنيا طب ايه اللي احسن منه فقال تعالى للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها انهار خالدين فيها وازواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد يا سلام لذلك قال عمر رضي الله عنه اللهم انا لا نستطيع الا ان نفرح بما زينته لنا. اللهم اني اسألك ان انفقه في حقه وقال رحمه الله حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان قال سمعت الزهري رحمه الله يقول اخبرني عروة وسعيد ابن المسيب عن حكيم ابن حزام رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم فاعطاني ثم سألته فاعطاني ثم سألته فاعطاني ثم قال هذا المال وربما قال سفيان قال لي يا حكيم ان هذا المال خضرة حلوة فمن اخذه بطيب نفس بورك له فيه ومن اخذه باشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذي يأكل ولا يشبع. واليد العليا خير من اليد السفلى. الحديس ده خطير جدا المال فتنة وقال هذا المال خضرة حلوة احكيم ابن حزام رضي الله عنه اه اه ارشده رسول الله صلى الله عليه وسلم اه الى الطريق الامثل لاخذ المال. التعامل مع المال وذلك عندما سأله حكيم فاعطاه صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات ثم قال يا حكيم ان هذا المال خضرة حلوة. يعني زي كالفاكهة شكلها حلو وطعمها حلو ولذلك ترغبه النفوس وتميل اليه وتحرص عليه الخضار ده شكل والحول والطاعة فلما ده يجتمع حاجة شكلها حلو وطعمها حلو يزداد رغبة الانسان فيها قال فمن اخذه بسخاوة نفس بورك له فيه يعني لو المال جالك من غير الحاح ومن غير حرص ومن غير التنافس اللي هو المذموم فتنافسوها فتلهيكم او فتهلككم هو بيسعى ويجتهد وبعدين جاله رزق حسن مال من غير اشراف نفس فقال فمن اخذه بسخاوة نفس بسخاوة نفس هنا في الرواية بطيب نفس بورك له فيه. في ناس كده سبحان الله وهو بيتعامل مع المال لما يجي له فلوس يتعامل بطيب نفسه بسخاوة نفس يعني من اخذ المال الذي يبذل له بغير الحاح في السؤال ولا طمع ولا حرص ولا اكراه او احراج للمعطي يعني من غير الالحاح السؤال ولا طمعا ولا حرص ولا اكراه او احراج المعطي كثر ونمى يعني في واحد حتى هو متعفف فلما يعطى المال من غير اشراف نفس ربنا يبارك له فيه بخلاف التاني اللي هو بيلح في المسألة لا يسألون الناس الحافا هو بيلحف في المسألة. يفضل يلح عليك ودايما طمعان في اللي في ايد الناس. يشرف قال ومن اخذه باشراف نفس لم يبارك له فيه يعني الحياح في السؤال وتطلع لما في ايدي غيره وشدة الحرص مع اكراه المعطي واحراجه. يفضل واقف لك ويلح عليك ويزن طب هات اي حاجة طب انا مش همشي غير لما تديني طب ويقعد يلح عليك فالانسان يعطيه علشان يدفع عنه الحرج ده فهذا المال لا يبارك فيه لم يكن له فيه بركة لانه لم يمنع نفسه عن المسألة التي هي مذمومة شرعا فعوقب بعدم البركة فيما اخذ. وكان كالذي يأكل ولا يشبع وده يفسر لك اللي انت بتشوفه في الشوارع مهما اخذ هو نفسه يعني اصبحت تعودت على المسألة وعلى التزلل وعلى الالحاح فكان كالذي يأكل ولا يشبع لا يقنع بما يأتيه مهما اديته فكلما ازداد اكلا ازداد جوعا وكلما جمع من المال شيئا ازداد رغبة في غيره وازداد شحا وبخلا بما في يده وحرصا وحرصا عليه ثم قال صلى الله عليه وسلم اليد العليا خير من اليد السفلى يعني يعني اشتغل وخليك اه خليك قد المسئولية تكسب من حلال اليد العليا خير من اليد السفلى يد المعطي الانسان الذي يعطي خير من الانسان الذي يأخذ فاليد العليا هي اليد المنفقة المعطية واليد السفلى هي اليد هي اليد الاخذة فالاسلام يحث الشباب والرجال على على التكسب والتعفف وان انت يعني حتى لو هتعمل عمل بسيط لكن لكن لا لا تكون عالة على الناس تنتظر ان انت تسأل الناس اعطوك ام منعوك اليد العليا خير من اليد السفلى فلما سمع حكيم رضي الله عنه هذه الوصية من النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله والذي بعثك بالحق لا ارزق احدا بعدك شيئا حتى افارق الدنيا يعني انا مش هطلب من حد فلوس ابدا فكان رضي الله عنه لا يأخذ من الفيء وهو ما اخذ من من الكفار من غير قتال الفايق يعني لا يأخذ نصيب في زمن الصديق رضي الله عنه وفي زمن عمر حتى عمر رضي الله عنه شهد عليه الناس لما عرض علي فيا ابى اشهد الناس عليه انه يعرض عليه حقه من الفيئ فيأبى. قال لهم يا جماعة انا بعرض على حكيم ومش راضي ياخد مني ماشي فظل حكيم على حاله لا يسأل احدا شيئا حتى توفي رضي الله عنه لعشر سنين من امارة معاوية عملا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ومبالغة في الاحتراز. يعني النبي عليه الصلاة والسلام ما قالوش ما تاخدش من في لكن هو مبالغة بالاحتراز اذ مقتضى الجبلة الاشراف والحرص. يعني مش عايز يفتح الباب علشان يخالف لا يخالف وصية النبي عليه الصلاة والسلام. والنفس سراقة. ومن حام حول الحمى يوشك ان يقع فيه. فاهمين؟ يعني هو ليه حكيم ابن حزام رضي الله الله عنه ما اخذش من الفيء هو شاف في نفسه الحتة دي فقال انا مش عايز اخالف وصية النبي فخايف افتح الباب نفسي تبقى ضعيفة ففيه ترغيب في الاستعفاف عن السؤال والقناعة والرضا والرضا بالقليل وفيه فضيلة حكيم ابن حزام رضي الله عنه هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته