بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله واصلي واسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد فيقول الله عز وجل وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا بين الله عز وجل في هذه الاية الكريمة الحق الذي اوجبه على العباد فيما يتعلق بالله تعالى وفيما يتعلق بعباد الله وقضى يعني فرض واوجب وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وقول وقضى ربك لم يقل وقضى الله ليبين ان هذا القضاء صادر عن سلطة وقوة لان هذا مما يتعلق بتوحيد الربوبية وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وهذا كقوله عز وجل واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا كقوله عز وجل وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فبين سبحانه وتعالى في هذه الاية انه قضى واوجب على العباد الا يعبدوا الا الله فيفرده سبحانه وتعالى بالعبادة يفردوهم في الوهيته وان يفرجوه في ربوبيته وان يفرجوه في اسمائه وصفاته فافراده في الالوهية ان تعتقد اعتقادا جازما انه لا احد يستحق العبادة سوى الله عز وجل وتفرده في توحيد الربوبية بان تعتقد اعتقادا جازما ان الله تعالى هو الخالق الرازق المالك المدبر فلا خالق الا الله ولا رازق الا الله ولا مالك الا الله ولا مدبر الا الله عز وجل وتوحيد الاسماء والصفات ان تفرده سبحانه وتعالى باسمائه وصفاته بان تثبت لله ما اثبته لنفسه في كتابه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته وخطابه من الاسماء والصفات من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل وتحقيق وتحقيق العبادة. انما يكون بامرين الامر الاول الاخلاص لله عز وجل ان تعبد الله مخلصا له الدين فلا رياء ولا سمعة لان من عبد الله بغير اخلاص فقد عبده وعبد غيره الذي يعبد الله ويعبد غيره معه فهذا مشرك وايضا لا بد ان تتعبد لله عز وجل بما جاءت بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فمن تعبد لله بغير ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع اذا العبادة من تعبد من عبد الله وغيره فهو مشرك ومن عبد الله وحده لكن بغير ما شرع ما شرع رسوله فهو مبتدع اذا عليك يا عبد الله عن الزم هذا وهو الاخلاص والمتابعة ان تحقق الاخلاص في عبادتك. فاعبد الله مخلصا له الدين وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين وان تحقق المتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك بان تتأسى به وتقتدي به عليه الصلاة والسلام واعلم ان العبادة لا تكونوا مقبولة مرضية عند الله تعالى الا اذا وافقت الشرع في امور ستة الاول بسببها والثاني في عددها والثالث في صفتها والرابع في جنسها والخامس في زمانها والسادس في مكانها وسنبين هذه الامور لا تكون العبادة موافقة للشرع الا اذا وافقت لا تكون العبادة مقبولة مرضية الا اذا وافقت الشرع في هذه الامور اولا في سببها فلا بد ان تكون السبب ان يكون السبب مشروع فمثلا لو ان شخصا كلما دخل بيته صلى ركعتين اعتقادا منه ان ذلك سنة فان هذا لم يوافق الشرع في سبب العبادة سيكون مبتدعا فلا تكون عبادته مقبولة اما اذا كان اذا دخل بيته صلى ركعتين لان من عادته ان يصلي السنن الراتبة في بيته فهذا شأن اخر لكن هذا الرجل اذا دخل البيت صلى ركعتين يعني تحية للبيت. نقول هذا من البدع فلا تكون مقبولة ثانيا ان تكون العبادة موافقة للشرع في عددها فلو صلى الظهر خمس ركعات او ثلاث ركعات او ست ركعات لم تكن هذه العبادة مقبولة لانها لم توافق الشرع في العدد ثالثا ان تكون موافقة للشرع ايضا في صفتها فلو ان شخصا صلى لكنه يسجد قبل ان يركع يسجد ثم يقوم ويركع نقول هذه ايضا عبادة غير مقبولة لانها لم توافق الشرع في صفتها السادس الرابع ان تكون موافقة للشرع في جنسها فلو ان شخصا ضحى لما جاء عيد الاضحى اراد ان يضحي ضحى مثلا بغزال وقال ان الغزال اغلى ثمنا من الظعن والماعز فنقول هذه العبادة غير مقبولة لانها لم تفارق لانها لم توافق الشرع في جنسها فجنس المشروع هو بهيمة الانعام الابل والبقر والغنم فلو ضحى بدجاج اوضحها اه ضبع اوضحها بغزال او غيره من الحيوانات فان ذلك لا يكون مجزئا خامسا ان تكون العبادة ايضا موافقة الشرع في زمانها فلو ان شخصا مثلا اراد ان يصوم رمظان في ايام الشتاء قال انا اريد ان اقدم صيام رمضان بدلا من ان اصومه في رمضان في في شهر رمضان نفسه رمضان يصادف شدة حر فانا اريد ان اه اصوم هذا الشهر في آآ فصل الشتاء لان ذلك ايسر بالنسبة لي. فنقول هذا لا يصح لانه لم يوافق الشريعة في زمان العبادة كذلك ايضا لو ان شخصا اراد ان يحج قبل زمن ذي الحجة وقال ان زمن ذي الحجة يكون فيه زحام فانا اريد ان احج اذهب واطوف واقف بعرفة والمزدلفة قبل الحج بنحو شهرين فنقول هذه عبادة لا تكون مقبولة لانها لم توافق الشرع في زمان العبادة كذلك ايضا انت السادس ان تكون موافقة للشرع في المكان فمثلا الاعتكاف شرع في المساجد وانتم عاكفون في المساجد لو ان شخصا اراد ان يعتكف في بيته اتخذ مصلى في بيته وقال انا اريد ان اعتكف في هذا العشر الاواخر من رمضان فان هذه العبادة لا تكون مقبولة لانها لم توافق الشرع فيما يتعلق اه مكان العبادة ثم قال عز وجل وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا وبالوالدين احسانا يعني احسانا بالوالدين والوالدان هما الاب والام فامر سبحانه وتعالى بالاحسان اليهما والاحسان اليهما اعني الى الوالدين يكون بالقول والفعل والمال والجاه فيكون بالقول قال الله عز وجل وقل لهما قولا كريما ويكون ايضا بالفعل بان يقوم على خدمتهما وما يحتاجان اليه فاذا طلب ابوك منك شيء طلب شيئا او طلبت امك شيئا فانك تبادر الى امتثاله والثالث بالمال تحسن اليهما بالمال اولا عن طريق الانفاق اذا كانا يحتاجان الى نفقة وثاني عن طريق الهدايا التي تجلب المودة والمحبة ونحو ذلك الرابع الجاه بان تبذل جاهك وما اتاك الله تعالى من المنزلة والمكانة في خدمة والديك فاذا احتاج الى امر يحتاج الى شفاعة او يحتاج الى وجاهة فانك تبذل وجاهتك وشفاعتك في نفعهما فعلينا ايها الاخوة ان نحرص على والدينا والاحسان اليهما القول والفعل والمال والجاه نبذل ما نستطيع في سبيل تحقيق رضاهما بان رضا الوالدين من رضا الله عز وجل وسخطوا لان رضا الله عز وجل في رضا الوالدين وسخطه سبحانه وتعالى في سخطهما ومن علامات توفيق ومن علامات توفيق الله عز وجل من علامات توفيق الله عز وجل للعبد ان يوفقه لبره بوالديه ولذلك تجد ان كثيرا من الناس ممن وفق للقيام بهذا الامر العظيم وهذا الواجب الجسيم بر الوالدين. تجد ان الله عز وجل قد فتح عليهما في امور الدنيا سواء كان ذلك فيما يتعلق بالوظائف والمناصب والقيادات او فيما يتعلق بالتجارة فاذا نظرت الى هذا الرجل الذي وصل الى مناصب عليا او الى الى مناصب قيادية او فتح الله عز وجل عليه في تجارته وفي دنياه تجد ان من اسباب توفيقه لذلك هو انه بار بوالديه وبر الوالدين ايها الاخوة كما يكون في حياتهما يكون ايضا بعد مماتهما فمن فرط في شيء من بره بوالديه في حياتهما فعليه ان يستدرك ذلك بعد موتهما ولهذا جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هل بقي من بر ابوي شيء ابرهما بهما بعد موتهما؟ فقال نعم الدعاء لهما والاستغفار لهما وانفاذ عهدهما صلة الرحم التي لا توصل الا بهما واكرام صديقهما تبين عليه الصلاة والسلام خمسة امور يتمكن الانسان فيها من ان يبر والديه ولو بعد موتهما الاول الدعاء لهما والثاني الاستغفار ان تدعو وتستغفر اللهم اغفر لهما رب ارحمهما كما ربياني صغيرا. اللهم ارفع درجتهما اللهم ارفع منزلتهما وما اشبه ذلك من الادعية التي تخصها تخصهما به الادعية التي تخص تخص بها والديك ثالثا انفاذ عهدهما فاذا عهد في عهد والعهد والوصية فانك ننفذ هذه الوصية سواء كانت هذه الوصية حسية ام معنوية فالوصية المعنوية ان يوصيك ان يوصيك بكلام مثلا احرص على كذا واحرص على كذا وقم بكذا والوصية الحسية ان يوصي فعلا بشيء من المال كما لو اوصى ابوك في ثلث ماله او بربع ماله ان يجعل في طرق الخير وفي سبل الخير فانك تنفذ هذه الوصية ولا يجوز التأخير او التسويف في تنفيذها وهذا مع الاسف يقع فيه بعض الناس فتجد ان الميت يموت وقد اوصى بوصية ثمان الورثة يماطلون ويصوفون في تنفيذ هذه الوصية وهذا حرام عليهم وحرمان لهذا الميت من جريان الاجر والثواب ولهذا قال الله تعالى في من بدل الوصية فمن بدله بعد ما سمعه فانما اثمه على الذين يبجلونه فاذا كان هذا الاثم كان هذا الوعيد في من بدل الوصية مع بقائها وتنفيذها فكيف بمن الغى الوصية او ما طلع في تنفيذها هذا ابلغوا جرما واشد اثما فعلى الورثة اذا مات ميته اذا مات الميت ان يحرصوا بل يجب ان يبادروا في تنفيذ هذه الوصية قال عليه الصلاة والسلام في الامر الخامس انفاذ عهدهما والخامس الرابع الوصايا اكرام الرابع من الوصايا صلة الرحم التي لا لا توصل الا بهما صلة الرحم التي لا توصل الا بهما فانت تصل اخوالك خالك وهو اخو امك وعمك وهو اخو ابيك الذي كان سببا في صلتك به هو ابوك او امك فصيلة الرحم التي لا توصل الا بهما يعني التي كان يعني الوالدين سببا فيها صلتك بخالك وخالتك عن طريق ابويك وسيلتك باعمامك يا عمي واعمامك عن طريقي والديك وهكذا وتصل الرحم التي لا توصل الا بهما. يعني من كان الوالدان سببا في صلتك بهما والصلة تختلف باختلاف الاحوال وباختلاف الاعراف وباختلاف ايضا قرب الانسان القريب وبعده. فالعم المباشر ليس كعم الاب وعم الاب ليس كعم الجد وهكذا الامر الخامس مما اوصى به النبي صلى الله عليه وسلم قال واكرام صديقهما فاذا كان لابيك صديق فانك تكرمه واكرامك لصديق ابيك من برك بابيك اذا كان لامك صديقة فانك تكرمها واكرامك في صديقتي امك من برك بامك هذا معنى قول اكرام صديقهما يعني ان تكرم صديق والديك من اب او ام واسمع الى هذا الحديث في صحيح البخاري وغيره ان ابن عمر رضي الله عنهما كان يسير في طريق مكة على حمار له يتروح عليه يعني يركبه تارة يمشي تارة ويركبه ويستريح تارة وكان رضي الله عنه قد لبس عمامة لبس عمامة اه ركب هذا الحمار وفي اثناء سيره في في الطريق من مكة الى ما بين مكة والمدينة رأى رضي الله عنه في طريقه رأى اعرابيا رجل من البادية فلما رآه ابن عمر نزل من حماره فخلع عمامته واعطاها لهذا الاعرابي ونزل من حماره واركب هذا الاعرابي فتعجب اصحابه الذين معه وقالوا لما صنعت هذا يا ابا عبد الرحمن اعطيته عمامة كانت تقيك الشمس وحمارا كنت تتروح عليه فماذا قال قال ان ابا هذا كان صديقا لعمر انظر ابوه وليس هو ليس هذا الاعرابي صديقا لعمر وانما ابوه كان صديقا لعمر قال ان ابا هذا كان صديقا لعمر واني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان منابر البر ان يصل الرجل اهل ود ابيه اسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم من عباده الصالحين واولياءه المفلحين. وان يجعلنا من البارين بوالدينا في حياتهما وبعد مماتهما وان يوفقنا لذلك وان يعيننا عليه. انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين ونأخذ ماء يسر الله عز وجل من الاسئلة يقول اه تم تحويل مبلغ لحسابي في البنك لتوزيعه كزكاة مال وانا عندي مبلغ في البيت هل ينفع اوزع منه مقدار الزكاة التي تم تحويلها في حسابي او لازم اسحب مبلغ من البنك واوزعه. لا المبلغ الذي في البنك المبلغ الذي في البنك حبوا اليك هو المبلغ الذي اه تنفق منه لكن لعله يريد ان انه ان يجعل الذي في البنك بدلا له وان يوزع النقد الذي بيده وان يوزع النقد الذي بيده على انه زكاة يقول في في هذه الحال لا بأس اذا احتجت الى هذا لا بأس اذا كان يشق عليك الصرف فلا بأس لانك على ان تخرج هذا المال بنية انه زكاة عن صاحبه يقول نريد تفصيلا في نهاية اوقات الصلوات يعني ما هو اخر وقت لها اه الصلوات الخمس التي فرضها الله عز وجل بين سبحانه وتعالى اوقاتها فقال ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا يعني مؤقتا بحد الله يجوز ان تقدم عليه او تؤخر وقد بين ذلك اعني هذه المواقيت بينها جبريل عليه السلام للرسول صلى الله عليه وسلم وقد ام جبريل عليه السلام ام الرسول صلى الله عليه وسلم في اول الوقت وفي اخره وقال له يا محمد الصلاة ما بين هذين الوقتين فاولا وقت الفجر من طلوع الفجر الصادق الى طلوع الشمس فاذا طلعت الشمس فحينئذ يخرج وقت الصلاة الفجر ووقت خروج الشمس معروف بالتقويم. الشروق الشروق فمعنى ذلك وقت طلوع الشمس فينتهي الوقت في شروق الشمس لكن لا يجوز للانسان ان يؤخر الصلاة الى هذا الوقت بل يجب عليه ان يصلي في الوقت الثاني من اوقات صلاة الظهر من زوال الشمس وهو ميلها ميلوها عن كبد السماء الى جهة الغرب هذا هو الزوال ويمتد وقت صلاة الظهر الى دخول وقت العصر فمثلا لو قدرنا ان الان في القصيم مثلا يؤذن الظهر الساعة الثانية عشر واربع دقائق وصلاة العصر الثالثة وخمس وثلاثون دقيقة يجوز لك ان تصلي صلاة الظهر مثلا الساعة الثالثة الثالثة والربع لكن لا يجوز لك ان تؤخرها الى اخر الوقت بحيث انك تخرج جزءا منها. يعني الانسان يأتي الساعة الثالثة والنصف او الثالثة ودقيقتين ويصلي صلاة الظهر حينئذ سوف يخرجها او يخرج جزءا منها عن وقتها لكن ما دمت تصليها في الوقت فلا حرج يلي ذلك وقت العصر الى غروب الشمس ثم وقت المغرب الى مغيب الشفق ثم وقت صلاة العشاء وهذه الاوقات بحمد الله محددة ومبينة حتى في التقاويم كل انسان معه اه يعني هاتف من الهواتف الذكية او الاجهزة الذكية موجود فيها برامج تبين لك اول الوقت واخر الوقت ووسط الوقت يقول انا اخذ كيماوي والعلاج يتطلب شرب الماء حكم الصيام وهل علي قضاء وكفارة وهل ابرة المناعة تفطر وسحب الدم للتحاليل؟ هل تفطر او لا اما بالنسبة اذا احتاج هذا المريض اذا احتاج الى شرب الماء في كونه يجف ريقه او يحتاج فانه يفطر في هذه الحال وعليه القضاء فقط يفطر ويقضي فقط اما ابرة المناعة لتقوي المناعة فهي ليست اكلا ولا شربا ولا في معنى الاكل والشرب. فلا تفطر. لانها ليست ابر مغذية اه اما سحب الدم للتحاليل فايضا لا يفطر اذا سحب الدم للتحليل او اخذ عينة فانه لا يفطر. تقول دعواتكم اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيها ويشفي جميع مرظى المسلمين والمسلمات يقول حكم اخراج الزكاة العمة اذا كانت العمة محتاجة الى ذلك فلا حرج في دفع الزكاة اليها المحظور والممنوع في دفع الزكاة ان يكون في دفعك الزكاة للشخص وقاية لمالك متى كان فيه وقاية لمالك بحيث انك تجب يجب عليك الانفاق ولكنك اه تقي مالك وتدفع الزكاة عن النفقة ففي هذه الحال لا يجوز. فمثلا لو ان الاب يقول اريد ان ادفع زكاة مالي الى اولادي بدلا من ان انفق واصرف عليهم ادفع الزكاة. وهذا لا يجوز لان منفعة الزكاة عادت اليك ايضا الخالة يجوز للانسان ان يدفع زكاته الى لخالته وعمته اذا كان في حاجة قال هل يصح اخراج الطعام بدل المال لمن لمن وجبت عليه زكاة المال لا يجب ان يخرج ان يخرج المال نفسه ولا يجدني ان يخرج الطعام. لكن لو فرض ان العائلة التي آآ تريد ان تعطيها الزكاة يحتاجون الى طعام وتخشى انك لو اعطيتهم هذا المال لصرفوه في امور يعني ثانوية ظرورية حينئذ تذهب اليهم وتقول عندي لكم زكاة عندي لكم زكاة ما الذي تحتاجون اليه الى المواد الغذائية والارزاق ونحو ذلك. فتشتري لهم. او ايضا تقول لهم مثلا اذهبوا الى المحل الفلاني من محلات المواد الغذائية واشتروا منه بقدر الف ريال مثلا او الفي ريال وتسدد عنهم ذلك من الزكاة يقول اه مثلا يقول من وجبت عليه عروض تجارة فيخرج طعاما بدل المال لا لا يجوز. عروض التجارة يجب ان يخرج المال بان عروض التجارة في التجارة لان هذا الشيء في التجارة غير مقصود يتبدل وايضا لو قلنا ايها الاخوة لو قلنا انه يجوز للانسان ان يخرج زكاة عروض التجارة منها فالانسان قد يحابي نفسه وقد يخرج سلعا كاسدة يعني مثلا لو ان هذا الرجل عنده محل مواد غذائية وقلنا يجوز ان تخرج من المواد الغذائية وتدفع للفقراء سوف يبحث مثلا احيانا ربما انه يبحث عن المواد الغذائية الكاسدة التي ينتهي تاريخها او على وشك انتهاء التاريخ كذلك ايضا لو كان صاحب محل محلات ملابس اذا قلنا اخرج زكاة مالك من الملابس مثلا سوف يخرج الموديلات التي يوشك ان ان تنقرض وتنتهي لانه تعرف انها لا سوق لها فحينئذ يقول ممن تبدل الخبيث ممن بدل الجيد بالرديء او الرديء بالجيد يقول هل يصح وضع الزكاة في كفالة يتيم تمر للصائمين تجهيز مساجد راتب امام مؤذن. اما كفالة اليتيم فنعم اذا كان اذا الفقير هذا اذا كان يتيم محتاجا والظالم انهم في حاجة لاباس اما تمر للصائمين فلا يجوز. لماذا؟ لانك لان هذا التمر الذي الصائمين او افطار صائم قد يفطر انسان مستحق للزكاة وقد يكون انسان غير مستحق للزكاة وحينئذ تكون بذلت زكاة مالك الى شخص لا يستحق اما لو علمت ان هذه الاسرة يحتاج انهم فقراء وانك لو اعطيتهم التمر اه يفطرون به فلا حرج في مثل في مثل هذه الحال. لكن بشرط ان تخبرهم وتقول عندي زكاة ماذا تحتاجون؟ اذا قال نحتاج تمر تشتري لهم تمر وتعطيهم اما تجهيز المسجد وراتب المؤذن والامام فلا يجوز صرف الزكاة فيها بان الزكاة ايها الاخوة لها مصارف معينة بينها الله عز وجل في قوله انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من والله والله عليم حكيم يقول عند الايداع في البنك في حسابي يعطي نسبة اثنين بالمئة مثلا من مثلا من يودع مئة الف يعطى اثنين نقاط مجانية فهل يعد هذا ربا اذا كانت هذه مجرد نقاط يعني اه يستفيد منها كل العملاء فلا حرج يعني ليست مالا اذا كنت اذا لم تكن مالا مجرد نقاط يعني خدمات بمعنى انك عندك اه يخدمونك خدمة احسن وارقى من غيرك فلا حرج اما اذا كانت مال هذا لا يجوز لانه حينئذ يكون اه مم زيادة في القرظ وقد قال وقد قال اهل العلم ان كل قرض جر منفعة فهو فهو ربا اما اذا كانت هذا الايداع آآ هذه النقاط تدفع اليك لمثلا اه حسن تعاملك معهم او كثرة اه التعاون معهم فيعطونك مثل هذه الحوافز لا حرج اما اذا كانت هذه الزيادة اثنين بالمئة اموال نقدية فان هذا ربا ولا يجوز لان حقيقة الامر ان دفع المال الى البنك ليس اداعا هو قرض يقول من لديه شقة مستأجرة في بلد ما وتبعد عن مكان اقامة قرابة مئتين وخمسين كيلو اذا جاء لهذه الشقة اربعة ايام يقصر الصلاة. نعم لديه شقة في موضع او في بلد من البلدان آآ ويذهب اليها احياء مثلا في الشهر مرة او مرتين او كل اسبوع مرة اذا اه اقام في هذه الشقة او ذهب الى هذه الشقة له ان يترخص برخص السفر تقول امرأة توفي زوجها قبل ايام وهي في الاحداث الان وليس لديها معين يعينها على رعي الغنم الا ولد عمره ثمان سنوات لا يجيد رعي غنم فهل يحق لها الخروج متسترة لرعيها؟ الجواب نعم لحاجة اذا كان المرأة عندها يعني مواشي واغنام وتحتاج الى رعي وليس هناك من يقوم على رعيها فلا حرج ان تخرج لرعيها بقدر الحاجة ثم ترجع لان هذا من الحاجة يقول رجل اختلس مبلغا كبيرا وتم القبض عليه ويدعي انه صرف المال كله والان يسمح له بالخروج بعد دفع المبلغ هل يدخل في الغارمين فيحق له من الزكاة نعم يعني هذا الرجل الذي اختلس مبلغا كبيرا وقبض عليه وسجن الان يسمح له بالخروج بان يدفع هذا المبلغ هل يعتبر من الغارمين نقول نعم يعتبر من الغانمين وتدفع الزكاة له بشرطين الشرط الاول الا يكون عنده مال مال اه قد خبأه ويدعي الفقر وثانيا ان يتوب الى الله عز وجل. هذا الرجل اختلس مالا وسجن ثم ادعى انه صرفها يجوز ان تدفع الزكاة اليه. في اخراجه سجنه وفي سداد دينه بشرطين الشرط الاول ان يكون صادقا فيما اخبر به من كونه ليس عنده شيء او انه صرف المال والثاني التوبة النصوح ان يتوب الى الله عز وجل توبة نصوحة اذا لم يتب فربما اننا نخرج ثم يعود مرة ثانية او كرة ثانية الى الاختلاس وسرقة اموال الناس يقول ما حكم سجود التلاوة لحظة طلوع الشمس او غروبها يجوز لان سجود التلاوة وكذلك سجود الشكر ليس صلاة ليس صلاة فيجوز في آآ هذي الحال ان يسجد الانسان سجود التلاوة وسجود الشكر ولو كان الوقت وقت طلوع الشمس وغروبها يقول هل يلزم في الصلاة التوازن بين الركعتين في التسليمة الواحدة بحيث تكون متقاربتين من حيث الطول والقصر فانا احب ان اقوم بالبقرة في وقوف واحد وهل وهذا يأخذ قريب الساعة هل اثم لو وقفت لو قمت بالثانية المفصل او السور لا حرج. اقول لا حرج كل هذا من من الامور المستحبة وليست من الامور الواجبة لكن المشروع ان تكون الصلاة متناسبة ولهذا قال البراء ابن ابن عازب رضي الله عنه ومقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. فكان قيامه فركوعه فاعتداله فقعوده فسجوده قريبا من السواء صلاة الرسول عليه الصلاة والسلام كانت متناسبة خلافا لما يفعله بعض الناس الان تجد انه مثلا يطيل السجود في صلاة الجماعة في الفريظة يطيل السجود والجلوس بين السجدتين يعني يعجل فيه او يطيل السجود دون الركوع او يطيل السجود دون التسميع الذي بعد الركوع وهذا خطأ المشروع ان تكون الصلاة متناسبة وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم انه اذا اطال القيام اطال الركوع والسجود واذا قصرهما قصر يقول كيف نجمع بين حديث وتحركت بي شفتاه. والحديث وحديث لا يقبل الله من من قلب ساه لاه او كما ورد لا منافاة لان الانسان قد تتحرك شفتاه قد تتحرك شفتاه ويخشع وقد تتحرك شفتاه بدون خشوع. فقوله عليه الصلاة والسلام لا يقوى الله من قلب ساهل لائن هذا في الدعاء الذي يدعو يدعو الله عز وجل بقلب غافل لا يتقبل دعاؤه. لانه حينئذ لا يكون مستحظرا ولا يكون ملحا في الدعاء اما الحديث وتحركت به شفتاه فهذا الحديث محمول على الذكر او على الدعاء الذي يقول فيه آآ مقبلا على الله يقول انا اعاني من الوسوسة والخوف من كورونا واذا صليت اذا سمعت احد فيه سعال او كحة ما اكون اركز في الصلاة حتى عند الانتهاء من الصلاة اجلس اليوم الثاني وانا اعاني من هذا الشيء حاليا اصلي انا واولادي وزوجتي في جميع الصلاة في المنزل حتى التراويح الحكم. يقول اذا كان هذا مجرد آآ يعني خوف لا حقيقة له فابعد عنك الاوهام وتوكل على الله عز وجل وافعل اسباب. من الاسباب اولا ان تأخذ اللقاح التطعيم هذا التطعيم وهذا اللقاح يعطيك مناعة ويقوي مناعتك ويضعف نسبة الاصابة. ثانيا ان تثق بالله عز وجل وان تتوكل عليه ما دمت لا تعاني من امراض ليس عندك نقص في المناعة او امراض يخشى انك تتأثر اكثر من غيرك الواجب عليك ان تبادر وان تصلي مع الجماعة وان تفعل الاسباب التي ذكرت من الاخذ اللقاح والتطعيمات واجراء والاحترازات والامور الاحترازية يقول حكم زكاة الذهب الملبوس تجب الزكاة في الذهب على اي حال كان سواء كان نقودا ام تبرا ام حنيا ملبوسا ام غير ملبوس؟ لعموم النصوص الدالة على وجوب الزكاة في الذهب والفضة. قال الله تعالى والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقون في سبيل الله. فبشرهم بعذاب اليم وجاءت امرأة الى النبي صلى الله عليه وسلم وفي يد ابنتها مسكتان غليظتان وقال لها اتؤدين زكاة هذا يعني هذا الحلي قالت لا قال ايسرك ان يسورك الله بهما سوارين من نار القتهما وقالت لله ورسوله القول الراجح من اقوال اهل العلم ان الزكاة تجب في الذهب والفضة ولو كان حليا يقول ذكر الشيخ العثيمين رحمه الله في الممتع قال ان يأكل ويشرب ويغلب على ظن ان الفجر طالع وصومه صحيح وهذا اشكل عليه كيف يأكل مع اظن ان الفجر طالع فيصح الصوم. وهل هذه مسألة مسألة من اكل طيب هذي مسألة يغلب على ظنه يعني انه لانه لا بد من اليقين ايها الاخوة لابد من اليقين اذا الانسان تردد هل طلع الفجر او لم يطلع الفجر؟ فلا بد ان يتيقن ان الفجر قد طلع. اما مع الشك فلا مثله ايضا في مسألة الغروب المسألة التي ذكرها رحمه الله آآ فيما يتعلق غروب الشمس يعني بطلوع الفجر لانه غلب على ظنه واكل وشربه وغلب على ظنه. لا بد من اليقين لا بد من اليقين. يقول مرضت والدتي ودخلت المستشفى ورافقت معها عشرين يوما وكانت تترجاني وتطلبني اخرجها من المستشفى والاطباء كانوا يقولون لا تخرجينها على مسئوليتك خطر على صحتها من فمن مصلحتها ابقاء في المستشفى وتوفت المستشفى لكن ضميري متعبني عندما اتذكر الترجي لدرجة تبغى تحب ايدي انها تطلع؟ هل علي اثم؟ او ذنب؟ الجواب لا اثم عليك بل انت في هذه الحال لو اخرجتيها من المستشفى مع ان الاطباء يقولوا ان بقاء في المستشفى والاسطح وان خروجها ظرر تكون دي اثمة لو اخرجتيها من المستشفى مع ان الاطباء يرون بقاءها في المستشفى لكنت اثمة. فالحمد لله انك لم تخرجيها من المستشفى. ولا حرج عليك ولا اثم وليس ذلك من العقوق يقول ما حكم قراءة الفاتحة خلف الامام؟ الفاتحة ركن في حق كل مصل سواء كان اماما ام مأموما اه ام منفردا فكل مصل يجب عليه ان يقرأ الفاتحة لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وقال لبعض اصحابه لعلكم تقرأون خلف امامكم قالوا بلى قال لا تفعلوا الا بفاتحة الكتاب فانه لا صلاة لمن لم يقرأ بها يقول ما حكم الاكتفاء بصلاة التراويح مع المسجد؟ بسبب ان من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام الليل. نعم يكتب له قيام ليلة. اذا صلى مع الامام حتى الامام كتب له قيام قيام ليلة لكن من اراد ان يستزيد في اخر الليل هذا خير ان شاء الله. لكن لو اكتفى بمعنى الامام صلى مثلا اربع ركعات ثم اوتر او خمس ركعات ثم او خمس ركعات ثم اوتر بسبع ركعات او خمس فانه يصدق عليه المأموم انه صلى مع الامام حتى ينصرف وايما افضل سنة راتبة العشاء ام قيام الليل واقصد بقيام ما قبل الوتر؟ لا السنن الراتبة هي افضل النوافل. افضل النوافل مطلقا السنن الراتبة هذي افضل فهي افضل من قيام الليل الا الوتر. الا الوتر. فالوتر افضل من السنة الراتبة والسبب ان الوتر افضل من السنة الراتبة ان الوتر قد قيل بوجوبه. يعني بعض العلماء يرى وجوب الوتر اما السنن الراتبة فلم يقل احد بوجوبه لكن بالنسبة للقيام الليل والصلاة مثنى مثنى السنن الراتبة افضل لانها ملحقة بالفرائض يقول انا شخص اذا شخص تعرض لهواء المكيف وتكثر عنده النخامة اكرمكم الله والعريق تنزل من الخشوم يبلعها هل عليه شيء؟ لا لا يفطر بذلك. لان هذا كله داخل الجوف ما ادخل شيئا آآ او خارجا عن جوفه فبلع الريق وما يحصل من الزكام ونحوه لا يؤثر على الصائم في هذا اه يقول ما هي اوقات النهي عن الصلاة وعن دفن الميت الاوقات ثلاثة باختصار واربعة وخمسة بالبسط. في حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال ثلاث ساعات نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نصلي فيهن او ان نقبر فيهن موتانا اين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع؟ وحين يقوم قائم الظهيرة وحين تضيف الشمس للغروب اوقات النهي هي هذي من اه صلاة الفجر الى طلوع الشمس هذا واحد ومن طلوعها الى ان ترتفع قيل رمح يعني بيمنحوا خمسة عشر دقيقة الثاني حينما يقوم قائم الظهيرة يعني حينما تتعامد الشمس هذا ايضا وقت نهي والثالث من بعد صلاة العصر الى آآ غروب الشمس والخامس من غروبها الى ان يغيب القرص يعني من حين تشرع في الغروب الى ان يغيب القرص وهل يوم الجمعة قبيل الزوال وقت نهي؟ نعم في وقت نهي. يوم الجمعة كغيره احيانا في اثناء الصلاة يشق الانسان في انتقاض الوضوء فهل يقطع الصوت؟ لا يقطع الى اصل بقاء الطهارة واليقين لا يزول بالشك. هل يكفي غسل الكفين في بداية الوضوء عن غسلهما مع اليدين بعد الوجه؟ نعم. لو غسلهما اراد الوضوء مثلا بعد استيقاظه من النوم وغسل كفيه ثلاثا فان هذا كاف عن غسلهما في بداية الوضوء هذا ما يعني تيسر الاجابة عليه اسأل الله عز وجل ان يرزقنا واياكم ان العلم النافع والعمل الصالح وان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين