انا لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله اله وصحبه والاشارة على نهجه واختفى اثاره الى الملكين وبعد. فان من اهم علوم القرآن الكريم بل هو باب من ابواب اعجازه ان نعرف ما يتعلق بالضمائح وتعلمنا معنى الظواهر المقصود بها الظمائر المتصلة والمنفصلة ضمائر الحضور وضوابط ضمائر الغيبة مثلا انهما انهم انت انت انتما انتن انتن هو هي هما هم هادي كلها تسمى كذلك آآ آآ انا ونحن هذه كلها تسمى الظمائر. وسميت هذه بالضمائر قال الشيخ في اللغة من الظمور وهو الهزال لقلة حروفه. اذا لماذا سموا الظماير ظمائر من مستقبل من الظمور والجزاز لقلة حروفه فمن هنا ينبغي الاستاذة الفاضلة ان تدرك ان الظمائر المبنية لماذا الظماير كلها مبنية وانما تعرب محليا اليس كذلك؟ لماذا الظماير مبنية؟ البناية باللغة العربية لا تكون الا لاحد ما هما الظماير؟ البناء لا يكون باللغة العربية الا لاحد سببيه كما ذكر ذلك ابن مالك فاحدهما لشبه من الحروف مدني. فسبب بنا قرب الاسم قرب الاسم الى الحرف او قرب الاسم الى الفعل الماضي. هذا هو سبب البناء فالظماير مبنية كلها لانها شابهت الحروف في قلة حروف هجائها شابهت حروف المعاني حروف الجر لقلته جاه فمثلا كلمة من متشابهة مع كلمة تعم وكلمة اه ما متشابهة لماء النافل. وكلمة مثلا هم متشابهة بكلمة اه تم بكلمة ثم او مثلا وهكذا اذا الظمائر كلها مبنية وسميت ظماير لظهورها وبلزانها او او قيل ان الضمائر اول من الاظمار وهو الخفاء. ها واضح وقيل الضمائر امي من الاضمان وهو الخفاء لكثرة استتاره. اي المعنيين اقرأ الصواب ان كلا المعنيين محتمل فضمير سمي ضميرا لضموره. فمثلا لما نقول انت غير لما نقول انت غير لما نقول فاطمة انت غير لما نقول عبد الله عبد الله اسم منشر كثير الحروف وفاطمة اسم منشر كثير الحروف بخلاف انت وانت ضمير مجتمع قليل الحروف ثم كلمة انت وانت خاف لا يمكن معرفة المدلول عليه الا من السياق او السباق او اللحى. لما انا اقول انت الان لا يمكن لاحداكن ان تعرف من الذي عنيتم بقولي انت الا اذا كان هناك فلاح سابق او لاحق او اشارة. قال وفي الاصطلاح ما كني به عن ظاهر اختصار قال وفي الاصطلاح ما كني به عن الظاهرين اختصار طبعا المقصود بالظاهر اكتبي اي الاسم العلني مثل عايشة وفاطمة وسعاد ها ومثل خالد واحمد وعبدالله هذه اسماء ظاهرة مدرسة المسجد هذه اسماء ظاهرة ما كني به عن الظاهر اختصارا. اي الاسماء الاعلى. سواء اه يعني كانت هذه الاعلام لعاقل او لغير وقيل ما دل على حضور او غيبة لا من مادتهما. هذا تعريف كثير من المحال لكنه تعريف تقي صعب الفهم وصعب اه معرفة المراد منه لكن معنى كلامه ما دل على حضورنا الغيبة لا من مادتنا يعني لما نقول انت انت من يقول هو هي طيب الان لما قلنا انت انت هو هي هذه الظماير تدل على الحظور او على الغيبة انهم انها طيب انتما انتم هما فنحن نعلم من حيث المعنى ان كلمة انت انتما انت انتم انتمن دال على الحضور. وكلمة هو وهي وهما وهن وهم دال على الغيبة. لكن هل هذه الدلالة من نفس مادة انت وانت وهو وهي الجواب لا هذا معنى قوله ما دل على حضور او غيبة لا من مادتهما. على كل حال آآ آآ آآ انبهكن الى ان المفيد في قضية التعاريف ليست هي التعاريف المنطقية. احسن ما تعرفين به عندما تدرسين ايش تقولين؟ تقولين الظمير مثل دائما خلي تعاريفك على المثال الظمير الظمائر هي مثل قولنا انت انتما انتم هو هي هما هم وما شابه ذلك. ذكر الشيخ الامثلة في الظماير الدالة على الحضور. قال الدال على الحضور نوعان. الدال على الحضور نوعان ما وضع للمتكلم وما وضع للمخاطب. ما وضع للمتكلم وما وضع للمخاطب. ذكر هنا مثالا بقوله جل وعلا وافوض امري الى الله افوض ها فعل اين الفاعل؟ الفاعل ظمير مستتر تقديره انا اذا هذا وهذا يجعلنا ندرك ان الظماير من حيث الاعراب تأتي على نوعين ظمائر ظاهرة وظمائر مستترة لا ننسى هذا. اذا افوض الظمير المستتر هنا الدال على الحضور انا. افوض انا. امري الى الله اه طيب ما وضع للمخاطب مثل صراط الذين انعمت عليهم فضمير انت وانت وانتم وانتما وانتم هذه كلها ضماير تدل على ماذا؟ على المخاطبين ما هي ضمائر المتكلم؟ انا للمفرد ونحن للجمع. اذا هذا ظمير دل على المتكلم وانت انت وانت ما وانتن ظمائر للمخاطبين. هنا في قوله صراط الذين انعمت عليهم طبعا هنا لابد من الحفظ والفهم دائما ان ضمير المخاطب المذكر مفتوح ابدا انت ها ضمير المخاطب المذكر مفتوح ايش؟ ابدا انت صراط الذين انعمت الظمير المؤنث الظمير المؤنث مكسور ابدا ها لذلك لو تلاحظين في جميع القرآن تجدين ان الظماير المذكرة للمخاطبين مفتوحة ائنك لانت يوسف لانت ها نلاحظ هذا لانت يوسف قال انا يوسف وهذا اخي وانك لانت الحليم الرشيد. اما اه اذا كان المخاطب مؤنثا فانت هذه آآ مسألة مهمة جدا لذلك يخطئ من يقرأ القرآن فيقول صراط الذين انعمت لان هذا بالضم باتفاق وبالاجماع بالظم اصبح ظميرا للمتكلم ها بالظن اصبح ظميرا لايش؟ للمتكلم لما تقول اا اكلت شربت ها انعمت درست هذا ضمير المتكلم اما ضمير المخاطب انت ضمير المخاطبة انت اذا لابد من التنبه الى هذا حتى لا يتغير المعاني. قال وفقه الله وهذان لا يحتاجان الى مرجع اكتفاء بدلالة الحضور عنه هذه فائدة لطيفة لابد من حفظها وتطبيقها في الضمائر ما هي هذه الفائدة؟ ان ضمائر المتكلم او نقول ضمائر الحضور بنوعيها ضمائر الحضور بنوعيها لا تحتاج الى مرجع يعني ما يجي وحدة ها تلبس عليك وتقول لك افوض انا ضمير انا راجع الى من؟ لان هذا ضمير دال على الحضور او متكلم صراط الذين انعمت عليهم انعمت تاء ظمير دال على المخاطبين ما يحتاج تاء ظمير راجع الى من انه لا ظماير المتكلمين وظماير المخاطبين هادي كلها لا نحتاج فيها الى عود الضمير الى من؟ ليش؟ لان الحضور لان الحضور مغن عن العود. الحضور مغن عن العود. من الذي يحتاج الى عود؟ الذي يحتاج الى عود هم الغائبون وانا ساضرب لكم مثالا ان شاء الله لا تنسوه. الان الاستاذات الفضليات اللائي كن معنا من اول الدرس. لا يحتاجن الى اعادة الدرس بانهن كن حاضرات شاهدات. طيب من التي تحتاج ربما الى اعادة بعض الشيء والعود الى بعض ما قلناه هن الغائبات او المتأخرات اذا هذه مسألة مهمة لابد ان ننتبه لها ان ضمائر الحضور بنوعيها لا تحتاج الى مرجع اكتفاء بدلالة الحضور عنه. واما الظماير الدالة على الغائب فهو الضمير الذي وضع للغاية. الضمير الذي وضع للغاية هذه الضمائر التي يسمونها ضمائر الغيبة لابد له من مرجع يعود اليه لابد له من مرجع يعود اليه. معرفة معرفة مرجع الظمير هو في حد ذاته فن من فنون التفسير وفن من فنون اللغة العربية لابد للاستاذة ان تكون متمرسة في هذا الباب وان تعرف ان الضمير يعود الى قال اصنف وفقه الله حالات مرجع الظمير. طيب الدال على الغايب قلنا ايش ظماير الغيبة؟ ها المنفصل المنفصلة هو هما هم هن المتصلة انه انها انهما انهم انهن كأنه كأنها كأنهم كأنهن واضح؟ هذا ايش نسميها؟ ضمائر الغيبة. ضمائر الغيبة المتصلة منفصلة لابد لها من مرجع يعود عليه كل الظماير الغيبة لابد فيها من مرجع. اذا لم يكن ثم مرجع ماذا نفعل؟ وهذه قاعدة لابد ان ننتبه لها. اذا لم يكن لي ظمائر الغيبة مرجع فعندنا شيء يسمونه ها يسمونه اعزكن الله حمار البلاغيين. يقولون ضمير الشعب ضمير القصة خلاص بس اذا لم يكن للظمير لظمير الغيبة مرجع يرجع اليه فيقولون هذا ظمير الشأن ولا محل له من الاعراب ولا عودة له او هذا ضمير القصة. اذا لا بد ان نفرق بين ضمير الشأن وضمير القصة وبين ضمير الغائب. ما الفرق بينهما ظمير لابد له من مرجع يعود عليه. واضح هذا ولا لا؟ مثلا لما نقرأ في قوله جل وعلا صراط الذين انعمت عليهم هم ظمير للغائبين جمع المذكر صح ولا لا؟ يرجع الى من الى الذين ديال جينا من؟ الذين الذين في المعنى جمع ولا مفرد؟ في المعنى جمع. ولذلك جاء الظمير صراط الذين انعمت عليهم طيب غير المغضوب عليهم الضمير هم. راجع الى من؟ المغضوب. اذا الى المغضوب. راجع للمغضوب. وهي صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. اي ولا الضالين عليهم. فلابد من معرفة عود الضمير ذلك الكتاب لا ريب فيه. ها فيه الظمير يرجع الى من؟ الى الكتاب صح ولا لا؟ هذا اذا وقفنا اذا وقفنا على ذلك الكتاب لا ريب فيه اذا قلنا الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. فايضا الضمير في كلمة بي راجع للكتاب واضح هذا ولا لا؟ اه مع الاسف ان اه اه اه بعظ بعظ لا اقول كل بعظ المنتسبين الى العلم قد يخطئون في عود الظماير فينشأ عنه الاختلاف في التفسير. ولهذا لو قال لك قائل ما هي اسباب الاختلاف في التفسير؟ من اسباب الاختلاف في التفسير هو اه عدم معرفة عود الظن. قال الشيخ وفقه الله حالات مرجع الضمير. ذكر هنا تقريبا اكثر من فتسع حالات وهذا من التسهيل جزاه الله خيرا والا فالحالات كثيرة قال الاصل في اولا الاصل في المرجع ان يكون سابقا على الضمير لفظا ورتبة مطابقا له لفظا ومعنا. هذه مسألة مهمة لابد ان ننتبه لها الاصل في المرجع ان يكون سابقا على الظمير لفظا ورتبته مطابقا له لفظا انا طيب سابقا يعني ان يكون قبل الضمير مذكورا لفظا ورتبة اي من حيث الاعراب. ورتبة اي من من حيث الاعراب مطابقا له لفظا ومعنى. يعني اذا كان لفظ مفرد فالظمير يكون مفرد. اذا كان اللفظ جمع فالظمير يكونوا جمع ومعنى اي اذا كان اللفظ دالا على الجمع فينبغي ان يكون الظمير دالا على الجمع مطابقا له لفظا ومعنى هذا هو الاصل. وهذه هي القاعدة المطردة. ولا انتبهنا لما اقول ولا يدركها هذا الاصل اعتباطا. ها ولا يترك هذا الاصل اعتباطا. وانما يترك هذا الاصل لمعنى بلاغ لابد من التنبه له لكنما يترك هذا الاصل لمعنى بلاغي لابد ان يتنبه له قوله تعالى ونادى نوح ربه ها الان لو تأملنا في ربه الظمير في ربه راجع الى من؟ الى نوح عليه السلام باتفاق المفسرين طيب نوح عليه السلام تقدم المرجع لفظا ورتبته لانه نادى فعل ونوح فاعله والهاء في ربه مبني في محل جر بالاضافة اذا تقدم آآ المرجع على الظمير لفظا ورتبته ومطابقا له لفظا ومعنى نوح اسم علم الدال على المفرد ولا على الجمع لفظا دال على المفرد. ومعنى دال على نوح عليه السلام والظمير في ربه ايضا مفرد ومعنى دال على مفرد. اذا هذا مثال واضح في القرآن الكريم وامثلة هذا النوع كثيرة لذلك الشيخ انما ذكر مثالا واحدا لانه الاصل. آآ ثانيا قال وقد يكون مفهوم من مادة الفعل السابق اذا الضمير ما الذي يكون مفهوما الضمير الظمير قد يكون مفهوما من مادة الفعل السابق يعني لا يكون مذكورا لفظا لكن لكن السياق يدل على لفظه على معناه قال مثاله قوله تعالى اعدلوا هو اقرب للتقوى. اعدلوا الان هذا فعل امر ولا لا؟ اعدلوا فعل امر اذا عدلنا ما الذي يوجد بين الناس؟ العدل صح ولا لا؟ اذا عدلنا يوجد وينتشر بين الناس العدل هو اي هذا الذي اوجدتموه من فعلكم اقرب للتقوى اذا المرجع ليس مذكورا لفظا ليس مذكورا لفظا ولكنه مذكور مفهوم من مادة الفعل السابق هو متقدم؟ نعم هو متقدم لفظا ورتبة صح؟ اه مذكور لفظا؟ الجواب لا مذكور مع من؟ وهذا النوع الثاني في كتاب الله جل وعلا اذن يجوز ان يكون المرجع مذكورا بالمعنى دون اللفظ. وهذا على خلاف الاصل الاول فان قال قائل ما هي الفائدة البلاغية في حذف لفظ مرجع الظمير الصريح؟ لماذا الم يقل اعدلوا العدل هو اقرب للتقوى. المعنى البلاغي في حذف آآ عود المرجع الذي يعود اليه الضمير هو انه اذا قال اعدلوا العدل هو اقرب للتقوى لظن ضان ان عدلهم هو اقرب للتقوى. فيصبح مخصوصا لكنه لما حذف علمنا ان عدلهم ليس هو اقرب للتقوى وانما مطلق العدل هو اقرب للتقوى. ثالثا قال وقد يسبق لفظا لا رتبة وقد يسبق عفوا وقد يسبق اي المرجع لفظا لا رتبة. يعني يمكن ان المرجع يتقدم ويسبق لفظا لا رؤية مثاله واذ ابتلى ابراهيم ربه. الان لو قال لنا قال ابتلى فعل اين الفاعل ربه الفاعل ربه. طيب اه واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات واذ ابتلى ابراهيم ربه بالظن طبعا ما ادري عندنا كاتبينها اه بالفتحة انتوا عندكم مكتوب بالفتحة بعد؟ يعني الضمة هو الصح لان ربه غلط هذا على قراءة المعتزلة اما على قراءة اهل السنة طيب رب لا شك انه باتفاق المفسرين فاعل هنا يأتي سؤال لماذا المرجع لماذا المرجع سبق وتقدم لفظا لا رتبة؟ الصواب اذ ابتلى ربه ابراهيم فلماذا تقدم المفعول؟ تقدم المعمول يعني لا تنسوا الكلمة اللي قلتها لكم في اول الكلام وهو ان الاصل في المرج ان يكون سابقا على الظمير لفظا ورتبة مطابقا له لفظا ومعنى. اذا خالف هذا الاصل لا بد ان يكون في نكتة بلاغية. هذا اتفقنا عليها لا بد اذا اختلف عن الاصل ان تم نكتة بلاغية. النكتة ان العلماء اللغة مو معناها الضحكة مثل ما هو في عرفنا النكتة يعني الفائضة. طيب ان قال قائل ما هي الفائدة البلاغية في بتقديم المعمول قلنا الفائدة البلاغية من جهتين الجهة الاولى ان الابتلاء الذي حصل لابراهيم كان عظيما لم يحصل مثله قبل لم يحصل مثله من قبل. فقدم المعمول لدلالة حصر الابتلاء عليه بهذه الانواع من الابتلاءات فمثلا لو سألتكن هل كان قبل إبراهيم عليه السلام نبي قد امر بالهجرة من ارضه ايش راح تقولون لا يوجد نبي هاجر من ارضه. هل يوجد نبي امره الله عز وجل ان يبني البيت؟ الجواب لا يوجد. هل يوجد نبي امره الله ان يأخذ زوجته او سريته وابنه ويدعهما في الصحراء؟ الجواب؟ لا يوجد. هل يوجد نبي امره الله ان يذبح ابنه الجواب لا يوجد. اذا هذه فائدة تقديم المعمول على العام. ان الابتلاءات التي ها حصرت ابراهيم لم يكن قد وقع جنسها على احد قبله. واضح؟ هذا واضح ها؟ الوجه الاول. الوجه الثاني الوجه الثاني ان في تقديم المعمول شرف لابراهيم عليه السلام. كيف؟ لانه لو قال ابتلى ربه ابراهيم هل يمكن الرب هنا الفاعل؟ يضاف الى ابراهيم بعد ذكره صريحا من الناحية الاعرابية لا يمكن لكن لما قدم المعمول جاز اتصال الظمير بالفاعل فافاد فافاد الاظافة لما نحن نقول عبد الله اليس فيه تشريف؟ طيب رب ابراهيم ما فيه تشريف؟ فحصل له هذا التشريف بهذا التأخير البلاغي فهمنا هذي يعني لا بد ان ندرك ان الفاعل لو تقدم ما صح اتصال الضمير به لانه لا يتصل ضمير المفعول بالفاعل. هذيل اه مسألة لغوية معروفة. مفعول به تقدم. ابراهيم. لكن لكن لو ان الفاعل تقدم ما ان يكون الظمير متصلا به. لان الظمير حينئذ يعرب اعراب المفعول به فلا يجوز ان يكون المفعول ظمير المفعول متصلا بالفعل. خلنا نكتب كلام خارج عن القرآن عشان نفهمه. لما انا اقول قام ازاي قام زيد تكريما لعمه. طيب الان لما نقول قام زيد. وين الفاعل؟ زين زيد الفراعنة طيب من المفعول له؟ عم مفعول له لان الجار مجرور في محل النفس مفعول. طيب قام زيدا تكريما في من حال لعمر هذا الان موجود. هل يمكن في هذه الحالة ان نلحق الضمير هنا؟ نقول قام زيده او زيده او زيدين ما يمكن في لغة العرب لا يمكن ان الضمير المفعول يتصل بالفعل هذا في لغة العرب مستحيل ما يقع لذلك اذا اردنا ان نتصل الظمير الى الهاء ماذا نفعل؟ ها يمكن ان نقول قام آآ لعمرو خالد قام لعمرو قام لعمرو زيده. الان ممكن. ليش الامر؟ لما قلنا زيده كلكن ما فهمتم ان هذا الزيت مخصوص لعمل صح ولا لا؟ من اين فهمتم الاختصاص من الاظافة؟ فلما قال الله عز وجل وان ابتلى ابراهيم ربه لما قدم المفعول. الان جاز اضافة الظمير الى الفاعل. جاز تقدم المعمول. فافادنا لغوية وهي تشريف ابراهيم بقوله ربه مثل ما نقول وانه لما قام عبد الله ها تشريف مضاف مضاف اليه تشريف مثل هذا ايضا لما قال عز وجل عبده زكريا فالان ذكر رحمتك ربك عبده زكريا. الان نلاحظ هنا لما قال عبده ايش فايدة عبده وزكريا؟ الفائدة هنا تشريف وزكريا بدلا عن الضرب. ازا لا بد ان ندرك ان الله لما قال من ابتلى ابراهيم ربه ربه بكلمات حينئذ استفدنا فائدة تشريف ابراهيم عليه السلام بهذه الاضافة. هذه النبتة البلاغية الثانية الاولى ذكرناها. المهم المهم عندي انا انكم تفهمن القاعدة. الاصل في المرجع ان يكون سابقا على الظمير لفظا ومعنى لفظا ورتبة مطابقا له لفظا ومعنى. فاذا خالف هذا الاصل فلا بد ان يكون ثم فايدة شنو؟ بلاغية لابد من هذا والا اصبح الكلام لا معنى له. ليش؟ ليش ترك الاصل بلا معنى واضح هذا الكلام قال وقد يسبق رتبة لا لفظا. مثاله حمل كتابه الطالب طيب هل مثل هذا حمل كتابه الطالب؟ لم يذكر الشيخ مثال له في القرآن ولا اذكر ان له يعني مثال في القرآن الكريم لكنه واضح. ولو قال لنا قائل ما فائدة؟ ما فائدة سبق اه اه آآ الظمير رتبة لا لفظا على عوده على محل عوده كتابه الظمير راجع للطالب صح ولا لا؟ فما فائدة هذا التقديم فائدة هذا التقديم التخصيص كتاب خاص للطالب هذا معنى فائدة هذا التقرير. خامسا وقد يكون مفهوم من السياق وقد يكون مفهوما من السياق هذا غير رقم اثنين رقم اثنين ما مفهوم من الفعل رقم خمسة مو من السياق مفهوم من السياق اي بمعنى اننا لو فتشنا في الالفاظ لن نجد لكن من اين نجد من السياق في سياق الكلام. مثال ذلك الان لما انا اقول قومي هل احداكن فهمت اني غضبان؟ لا. لكن لما اقول قومي كله كنا فهمتن اني غضبان. من ايش فهمتن اني غضبان؟ من الطريقة من السياق هذا هو معنى السياق. هذا اللي يسمى السياق. هذا يسمى السياق طبعا سياق الكلام هو تعريفه سياق الكلام هو الذي من اجله سيق الكلام هو الذي من اجله سيق الكلام ويدل عليه السباق واللحاق. ويدل عليه ها السباق واللحاق. اي يدل عليه ما سبق من الكلام او ما تأتي من الكلام. مثاله في قوله جل وعلا ولابويه لكل واحد منهما السدس مما ترك ان كان له ولد فان لم يكن له ولد فالضمير يعود على الميت المفهوم من قوله مما ترك. لابويه الظمير راجع الى من لما ننظر لما ننظر في سياق الكلام لا نجد شيئا مذكورا لا نجد شيئا مذكورا ولكن فهمنا من السياق ان المقصود به ولابويه اي لابوي الميت اي لابوي الميت. طيب ان كان له ولد له هل هذا المثال؟ الجواب هذا لا يصح وانما يصلح في كلمة لابويه. لماذا؟ لكلمة له لا يصلح لانه راجع الى علم الظمير المستتر في قوله مما ترك ترك فعل ماظي اين فاعله؟ فاعله ظمير مستبدل تقديره هو حي الميت كان له اي الميت. اذا هنا الضمير مذكور المرجع واضح. المرجع ضمير مستتر تقديره هو. اما في كلمة ولابويه الضمير لم يسبق ومرجع الضمير لم يسبق وانما فهم من السياق بعد فانما فهم من السياق بعده. فان لم يكن له ولد ايضا الضمير في كلمة له راجع الى هو الذي ترك. فليس هذا مثال للمفهوم من السياق وانما المثال للمفهوم من السياق في قوله ولابويه. واضح هذا؟ سادسا قال وقد لا يطابق الضمير مع اه هذي ايظا مسألة مهمة ينبغي لنا ان نتنبه لها. ان المرجع قد لا يطابق معنى ها؟ الظمير قد لا يطابق المرجع قد لا يطابق الضمير معنا. مثاله ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة في قرار مكر فالضمير يعود على الانسان باعتبار اللفظ لان المجعول نطفة ليس الانسان الاول. ها فالان هل طابق الظمير في قوله ثم جعلناه هل طابق الظمير؟ هل طابق المرجع؟ الجواب لا. ليش ما طبق؟ لان الانسان الاول لم يكن نطفا كان الاول ابونا ادم عليه السلام خلقه الله من طين من صلصال من حمأ مسلوق بلا نطفة بلا علاقة بلا مضغة بلا بلا بلا كن فكان خلقه الله بيديه الكريمتين. اذا ثم جعلناه الظمير راجع الى ماذا؟ راجع راجع الى جنس ولهذا انا انا اقول في نظري القاصر ان هذا المثال ان هذا المثال آآ لا يصلح ليش ما يصلح؟ لان متى يصلح؟ اذا قلنا ان المقصود بكلمة الالف واللام للاستغراب وليس المقصود هنا الالف واللام ليس للاستغراب. وانما الالف واللام للجنس. والجنس هل يلزم من عود الضمير اليه عموم كل فرد او مطلق الجنس. الصواب الثاني مطلق الجنس فحينئذ لا يلزم ان نقول فان الانسان الاول لم يكن من نطفه لان الانسان الاول لم يدخل اصلا في قولنا ولقد خلقنا الانسان. على كل حال هذا قول لبعض المفسر آآ هذا قول لبعض المفسرين رابعا اذا كان المرجع طالحا للمفرد والجمع جاز عود الضمير عليه باحدهما. اذا كان المرجع صالحا للمفرد والجمع جاز عود الضمير عليه باحد قد يقول اه استاذة فاضلة طيب لماذا صار مرجع الظمير ممكن عوده الى مفرد ممكن عودوه الى الجمع نرجع مرة اخرى ونقول لفائدة بلاغية. لان صلاحية عود الضمير الى المفرد تارة والى الجمع تارة ها تدلنا على معاني جديدة. وهذه بلاغة قرآنية لا يمكن وجودها في كلام الناس في نفس الكلام في الاية السابقة في اية المؤمنون ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار فيها ايضا على قول من يقول للالف واللام الانسان هو ادم فقولنا ثم جعلناه هذا يسمى نكتة بلاغية وهو ان خلقنا الانسان من طين اي ابوكم ادم. ثم جعلناه اي ذريته ثم جعلناه اي اولاده نطفة في قرار مكي. فهذا ايضا فيه نكتة بلاغية لان فيه ذكر آآ الابتداء وذكر اما فيما ذكره المصنف وفقه الله من قوله اذا كان المرجع صالحا للمفرد والجمع جاز عود الضمير عليه باحدهم مثاله ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الانهار خالدين ان فيها ابدا قد احسن الله له رزقا. اين المفرد الان الذي يعود مرجع الضمير اليه. لو تأملنا الان في كلمة من من حيث اللفظ مفرد ولا جمع مفرد ومن حيث ان كلمة من من الفاظ العموم يدل على الجمع ولا لا؟ ها اذا نلاحظ الان ان كلمة من ايضا من الالفاظ الدالة على الجمع معنى وهو لفظ مفرد فلما قال ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يعمل هو صالحا يدخله اي المؤمن والعامل الضمير راجع الى المؤمن والعامل. جنات تجري من تحتها الانهار. في الظمير في كلمة تحتها ها راجع الى الى الجنات خالدين فيها. ايش قبل شوي قال يدخله. الحين قال خالدين. يعني في الاول افرده في الثاني جمعه صح ولا لا؟ لان في الاول مراعا فيه اللفظ. وفي الثاني خالدين مراعا فيه المعنى من؟ واضح؟ اذا جاز لنا ان نفسر بهذه الطريقة وهنا يأتي النكتة البلاغية. ما الفائدة في افراد يدخله في جمع خالدين. الله والله هذا القرآن كلما تأملنا فيه نجد انه من اعظم ما يمكن ان يتخيله الانسان من الكلام. ثم رجع فافرد الضمير مرة اخرى فقال قد احسن الله له ما قال لهم مع انه يقال خالدين فلماذا افرد بالاول ثم جمع ثم افرد؟ هذي نكتة بلاغية. والقرآن الكريم هذي فائدة استفدتها من كلام ابن عباس شيخ الاسلام الدين الله سبحانه وتعالى حينما يتكلم لا يغير بين الاشياء لمجرد الفائدة اللفظية خذوها فائدة. اذا لماذا يغير؟ لا بد هناك فائدة معنوية ارجو ان هذا الكلام يكون واضح تنوع الاساليب هذا ممكن في اسلوب الناس ان المقصود هو مجرد تنوع الاساليب في كلام الله ليس لهذا المقصد فحسب بل لابد ان يكون الذم معنى مترتبا على هذا التنوع واضح؟ يعني مثلا لما قال مرة امنا برب هارون وموسى برب موسى وهارون هم يقولون تنوعنا سنة طيب هذا تنوع الانسانية طيب بلفظية شنو استفدنا معنا؟ ولا شيء هذا ما يمكن. هذا لا يمكن. ينبغي ان نشيله من دماغنا ان هذا الكلام غير ممكن في كلام الله عز وجل. فنفس كلام نقوله هنا في الاول قال لا نمشي نكتب الاية دي خلف بس عشان نشرحها الجن اللي فيها معاني بلاغية عجيبة ومن يؤمن بالله قلنا من ها لفظ الوضوء ايش؟ مفرق معناه لذلك من من الفاظ العموم عند عند الاصوليين ولا لا؟ من الفاضل عموما يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الانهار الانهار بعدين خالدين نلاحظ هنا ونلاحظ هنا قارنين فيها ابدا بعدين قد احسن الله له رزقا ونلاحظ الان ان قال النبي ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله. افرد الضمير عودا على اللفظ. هذا واضح ها؟ الضمير عودا على اللام جنات تجري من تحت النار خالدين. جمع الظمير الان خالدين لان هذا جمع له اين المفرد؟ لو قال لماذا افرد وجمع وافرد؟ نقول الجواب البلاغي العجيب ان لو جمع يدخل هم جنة لفهم انسان ان الدخول لا يكون الا جماعة جماعة. لكن لما افرد دل على انه لا يلزم ان الناس يدخلون مع كل واحد يخلص حسابه يدخل الجنة هذه فائدة الافراق. ولما افرد هنا لو قال لهم تصور متصور ان رزقهم سواء فلما افرض دل على ان لكل رزقا على حسب رتبته. اما الخلود فلجميع فلابد اذا من جمع خالدين. تبنى الفن هذه فايدة لطيفة ينبغي لنا ان نتنبه لها كثير في كتاب الله عز وجل. طيب اه قال الاصل اتحاد مرجع الظمائر اذا تعددت هذه قاعدة مطردة لابد ان نحفظها وان نهتم بها. ما معنى هذه العبارة معنى هذه العبارة في كلام الناس خلينا نكتب كلام الناس اولا علشان نفهم كلام الله سبحانه وتعالى بعد ذلك لما انا اجي واكتب كتب محمد الدرس وحفظه وفهمه وعلمه زيدا وقال له هذا درس مهم وهو مفيد. الان نلاحظ كم ضمير عندنا نلاحظ كم ضمير عندنا؟ اربعة. طيب الآن لو نلاحظ لما نقول كتب محمد الدرس له عشان بس ما ينفعش سامحوني انا انتم قاعدين. كتب محمد الدرس وعلمه او زيدا وحفظه وفهمه. طيب الان مرة ثابتة علمه كاتب محمد وعلمه زيدا حفظه فهمه وقائله. الان لو نلاحظ ان عندنا اربعة ظواهر. الاصل توحيد الظمائر. ما معنى هذه القاعدة؟ القاعدة ان اذا تعددت ينبغي هذا هو الاصل ينبغي ان نمشي على خط مستقيم ونجعلها كلها عائدة وراجعة الى واحد هذا معنى الاصل انك تمشي في خانة واحد ما تنحرف يمينك اذا نقول وعلمه الظمير الى من؟ محمد. وحفظه الظمير الى من؟ محمد. مو الى زيد وفهم رجل من؟ محمد. اذا هذا هو الاصل. الاصل ان الضمير لا يعود الا الى واحد. فان تعذر يمكن نلتفت يمين شوي او شمال شوي ونقول يعود الى غيره. لما نقول وقال له هل يمكن الان الضمير يرجع الى الى محمد ايضا ما يمكن اذا الضمير راجع الى الى غيره. اذا الاصل عندنا ان الظماير يعود الى واحد. فاذا لم حينئذ نبحث عن عود الى مرجع اخر. واضح؟ هذا في كلام الناس. طيب. الان نطبقه في كلام الله بلسان لم الشيخ نذكره نحن على القاعدة اللي حفظناها قبل قليل ما هي القاعدة؟ الاصل عرض الضمير الى الى واحد هذا هو الاصل الاصل عود الضمير الى واحد ولا ولا اه نلتفت عن هذا الاصل يمنة ولا يسرى الا اذا تعذر. لما نطبق هذا في هذه الاية اللي بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه. طبعا الضمير هذا وتعزروه وتوقروه اذا قلنا على القاعدة فيكون وتعزره وتوقره الظمان الثلاث راجع الى من؟ الى الله عز وجل. ليش قلنا الى الله؟ ولا يمكن يقول الرسول لان الرسول لا يسبح اذا عندنا شيء يمنعنا من عودة الضمير الى النبي صلى الله عليه وسلم مع ان القاعدة التي ستأتي الكرة ولا لا؟ الاصل ان الظمائر تعود الى اقرب مذكور صح؟ هذي ايظا اصل عندنا لكن اذا تعذر تعذر عود ضمير الاخر المذكور فيعود الضمير الى ما قبله. فان عاد الضمير الى ما قبله وامكن توحيد الضمائر فهو اولى من تشتيت الامر. ليش اولى من تشتيت بان تشتيت الطمايري يحصل عنه ركاكة في اللفظ طيب هكذا قال لذلك نقول لتؤمنوا بالله ورسله وتعزروه اي تعزروا الله ما معنى تعزروا الله؟ اي تنصروا الله وتوقروا اي تجلوه وتعظموه وتخشون وتسبحون تقولون سبحان الله. واضحة. ومن المفسرين من قال ان هذه الاية فيها لف ونشر فيها تدخل ونشر اه مرتب فيها لفظ ونشر مرتب. كيف؟ قالوا وتعزروه الظمير الاقرب مراجع الى المذكور الاخ والظمير الابعد مذكور الى الارض. والوسط وسط بينهما. وهذا عندي انا في نظري اولى لما لما يدل عليه من المعاني البلاغية. فالنبي صلى الله عليه وسلم ينصر ويوقر والله جل وعلا فيوقر ويسبح لكن هل في مانع ان الله ينصر؟ ما في مانع والله ليس بحاجة لنصرتنا لكن المقصود ان نبذل ما في وسعنا هذا المقصود يمكن ان نقول توحيد الضمائر ويمكن ان نقول ان فيه لفا ونشرا تعود للضمير الاقرب للمذكور الاقرب والاوسط اليهما الابعد الى الامام وهذا ايضا ناحية بلاغية. هذا مثال اه الشيخ ذكر مثال اخر. طيب الان ناخذ مثال الشيخ في سورة النجم صح؟ ليش اه ناخذ هذا المثال؟ لان في خلافا كثيرا بين المفسرين. والنجم اذا هوى ما ظل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. اذا نلاحظ الان نبدأ من قوله ما ظل صاحبه. ما ظل صاحبه. هذا الان يصف صريح مو ظليق صح؟ ما صاحبكم النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق المفسر ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. طيب علمه شديد القوة. ذو من رطب وهو بالافق الاعلى ثم دنا فتجلى ثم دنى فالمجلى فكان قام قوسين فاوحى الى عبده ما اوحى. على ما ذكره الشيخ نبدأ من ظماير اللي ذكرها الشيخ علمه شديد القوى. ذو من ركب وهو هو في الافق الاعلى ثم تندنى فتدلى فكان فاوحى الى عبده. طيب الاصل ايش القاعدة عندنا؟ ان الظماير اذا اردنا ان نرجعها لابد ان نجعلها موحدة هذا الاصل. فاذا مشينا على هذا الاصل نقول علمه شديد القوى الظمير راجع الى النبي صلى الله عليه وسلم انتبهنا الان وشديد القوى وصفا للمعلم علم فعل والهاء ظمير متصل مبني في محل نص مفعول به وهو فاعل وشديد هو طيب شديد وفعل ما يحتاج نقول هو علمه شديد القوى مضادة ذو مرة فاستوى صفة لشديد وهو ايضا الجميع الى ما رجع اليه الضمير الاول من هو؟ محمد صلى الله عليه وسلم. يعني نكتب الضمير هنا باتفاق المفسرين علمه الرجع الى من؟ محمد صلى الله عليه الى محمد صلى الله عليه وسلم. اذا وهو من؟ النبي صلى الله عليه وسلم. ثم دنا فتدلى الافعال الافعال لجبريل والضمائر للنبي فكان قاب قوسين او ان فاوحى الى عبده قبيلة من؟ الى النبي صلى الله عليه وسلم هذا معنى توحيد هذا معنى توحيد الضمان ان الاصل اصل عود الضمائر الى مرجمين. على هذا التفسير يكون هذا الوحي حصل وين؟ هذا الايحاء حصل من افق الاعلى وهو في ليلة الاسراء ليلة الاسراء والمعراج طيب هناك تفسير اخر ما ظل صاحبكم وما روى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. علمه شديد القوى. قال علمه ضمير رجل الى محمد صلى الله عليه وسلم. زمرت استوى قال وهو الظمير راجع الى دمرت الضمير راجع الى شديد القوة ليش؟ لانه اقرب مذكور فتعارض عندنا قاعدة اصلان ما هما؟ الاصل الاول عود الضمير الى مرجع واحد. الاصل الثاني ان الضمير يا اخي الاقرب مذكور. فتعارض عندنا فايهما نعمل ممكن اذا كان يمكن العمل بالاثنين فينبغي العمل بالاصلي اشلون نعمل بالاصلين؟ نقول نستفيد من عودة ضماير الى واحد علمه شديد القوى اي علم النبي صلى الله عليه وسلم شديد القوى وهو جبريل ذو مرة فاستوى اي صاحبه هو تلف استوى اي فعلها وارتفع بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو اي النبي صلى الله عليه وسلم بالافق الاعلى ثم دنا اي النبي صلى الله عليه وسلم فتدلى وكان النبي صلى الله عليه وسلم قاب قوسين او ادنى اي من ربه فاوحى اي ربه الى عبده محمد صلى الله عليه وسلم هذا عن الاصل الاول على الاصل الثاني علم النبي صلى الله عليه وسلم شديد القوى ذو مرة اي هذا الذي هو شديد القوى ذو مرة صاحب شتيمة وقوة فاستوى فعلى فاستوى فعلى في الافق وهو اي المستوي في الافق بالافق الاعلى الذي هو افق سماء الدنيا ثم دنى اي قرب فتدلى من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فكان اي جبريل قاب قوسين اي قريبا جدا او ادنى من محمد صلى الله عليه وسلم فاوحى جبريل الى عبده الى عبد الله ما اوحى هذا الجهل فما الذي استفدناه؟ من ما للأصل شوفوا الآن الفايدة منه الذي استرسلناه من اعمال الأصل الأول ان هذا الإيحاء كان في ليلة الإسراء والميراث والذي استفدناه من الاصل اعمال الاصل الثاني ان الايحاء حصل من جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم في الارض هل في تعاون؟ ما في تعارض ليش؟ لان المرات متعددة واحدة متعددة اذا هذا كانت عودة ظمير الى مرجع واحد هذا كانت في ليلة واه عودة ظمير الى جبريل هو اي جبريل الى عبدي الى عبد الله محمد صلى الله عليه وسلم هذا كان فيهما سوى ذلك. من الليالي هذه فائدة لطيفة في الاصلي قال فظمائر الرفع في هذه الايات تعود الى شديد القوى وهو جبريل عليه السلام. طبعا ظماير الرفع لما قال رفع خرج كلمة علمه لانه ضمير نصب وانما ضمن الرفع كلمة وهو كلمة ايش هو واظح؟ فاستوى هو فاستوى هو وهو بالافق ثم دنا هو اي جبريل عليه السلام فتدلى هو اي جبريل عليه السلام فكان هو قاب قوسين او ادنى هو فاوحى هو الى عبده اي الى عبد الله محمد صلى الله عليه وسلم ما اوحى هذا اه على التفسير توحيد الضمائر. قال تاسعا الاصل عود الضمير على اقرب مذكور الا في المتظاهرين فيعود على المضاف لانه المتحدث عنه. وهذه القاعدة ينبغي لنا ان نهتم بها. الاصل عود الضمير على اقرب ابي مذكور هذا هو الاصل الا في المتظايفين هذا استثناء من الاصل. هذا استثناء مثال الاصل واتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني اسرائيل ايهما اقرب مذكور موسى ولا الكتاب؟ الكتاب. اذا الظمير وجعلناه راجع الى من؟ الى الكتاب. مثل هذا ايظا ها مثل هذا ايظا قول الله عز وجل عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لما قال وما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ما وما كنت ما الكتاب ولا الايمان؟ ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء. قلت لكم وسبأ واكرر ان معرفتها مفيدة جدا للانسان لانه يمكن ان يستخرج معاني من كتاب الله عز وجل بخلاف العامة ما يستطيع ما قلته ضمير المخاطب من؟ مقصود النبي اتفاق المفسر ضمير المخاطب المقصود به النبي صلى الله عليه وسلم تدري ما الكتاب ولا الامام؟ ولكن جعلناه الان على القاعدة الجديدة ان الظمير يرجع الى اقرب مذكور اقرب من القرب ما هو؟ الايمان. ولكن جعلنا الايمان نورا نهدي به من نشاء منه. فيكون تفسير هذه الاية بعود الايمان كقوله جل وعلا في سورة الحجرات اه اه حبب اليكم الايمان وزينه ويكون مثل قوله جل في في اول سورة الحجرات ايضا ان الذين يغضون اصواتهم عند رسول الله اولئك الذين امتحن الله قلوبهم بالتقوى اذا قلوبهم للتقوى فجعل النور في قلوبنا. الايمان في قلوبهم. فهذا التفسير معناه ان الايمان نور في القلب. صح؟ الان استفدنا من هذا ان الضمير على القاعدة ان الضمير يرجع الى عقرب مذكور فمعناه ان الايمان نور في القلب. طيب اذا قلنا ان الظمير يأتي الى الكتاب كما ذكرت الاستاذة الفاضلة. فمعنى هذا الكلام ان ارجعنا الظمير الى المذكور الاول هذا على خلاف الاصل لكن هل ننظر هل معناه صحيح او ليس بصحيح؟ هل الكتاب نور ولا ليس بنور؟ اذا كان يجيب تراه فالقرآن نور ولذلك الله سبحانه وتعالى سماه النور ووصفه بالنور. اذا يمكن ان نقول ان الطبيب يرجع الى الكتاب. وهنا ننتهي كيف يكون ضميرا واحدا؟ ويمكن ارجاعه الى اثنين. هذه مسألة مهمة الان. لان القاعدة في اللغة العربية ان الضمير المفرد لا اثنين لا بد ان يعود على واحد منهما من حيث المعنى عندنا ما في اشكال سواء ارجعناه الى الامام صحننا عليه ارجعنا الى الكتاب صح المعنى لكن في في النهاية لابد ان نختار احد المعنيين. ليش؟ لان الضمير مفرد لا يحتمل اللفظة. لو كان المقصود الا غير ولكن جعلناهما نورا. صح ولا لا؟ اذا لما قال ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا نورا اهدي به ايضا في ضمير. فهنا لابد اذا من الترجيح. اذا ارد ان نرجح. اذا ودنا نرجح لابد ان ننظر الان الى ما يسمى بالمرجحات غير الضمير. الان الضمير اشكل عليه. يمكن ان يعود الى الامام يمكن ان يعود الى الكتاب. لكن اذا كمل الاية كملناها ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء. نهدي به من نشاء لا يقال نهدي به اي نهدي بالايمان يقال مهدي بالكتاب لان الله سبحانه وتعالى وصف الكتاب بانه يهدي للتي هي اقوم. بس ما وصف الايمان بانه يهدي صعبة اذا علمنا الان تيقنا ان الضمير يرجع الى من؟ الى الكتاب. على خلاف الاصل على خلاف الاصل لقليلة عندنا. واضح؟ هذي مسألة ايظا مهمة. الاصل عود الضمير الى اقرب مذكور. طيب. نذكر مثال ثاني نطبق القاعدة اهم شي في القواعد هو التطبيق. اه في قصة الغاء ثاني اثنين هما في الغالب اذ يقوم قولوا لصاحبهما لا تحزن ان الله معنا. فانزل الله سكينته وايده الان ننتبه الان عندنا الان قاعدتان القاعدة الاولى انه مهما امكن عود الضمير الى واحد فنصير صح؟ القاعدة الثانية ان الضمير يعود الى اذ يقول الفاعل ظمير مستد تقديره هو يعود الى النبي صلى الله عليه لصاحبه الضمير راجع للنبي صلى الله عليه وسلم. ها؟ لان الصاحب هو ابو بكر والضمير. وهذي فيه آآ تخصيص ابي بكر بالصحبة بنص القرآن. ولو قال لنا قائل من ثبتت صحبته بنص القرآن ما وجدنا الا ابو بكر. اذ يقول لصاحبه اي ابي بكر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم صاحب النبي الضمير يرجع الى النبي يقول هو الضمير يرجع الى النبي يقول صاحبي الضمير النبي لا تحزن آآ ان الله معنا. لا تهدأ لنا فانزل الله سكينته. الى الله عليه الضمير راجع الى النبي صلى الله عليه وسلم وايده والضميرات الى النبي صلى الله عليه وسلم. واضح؟ قد تكون القائمة. طيب اللي كان خايف هو مبكر النبي صلى الله عليه وسلم فلماذا الله اخبر انه انزل سكينته عليه؟ ويده بجنوده لم ترى. نقول النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن انما كان الخائف ابو بكر ابو بكر لم يكن خائفا عن نفسه خائفا على النبي لذلك انزل الله لله لبيان انه لا ينبغي ان تخاف على النبي هذي فائدة مهمة الان. طيب اه اه يقول الا في المتظايفين فيعود على المظاف هذي مسألة ايظا مهمة الان انتبه عندنا اسم مضاف او مضاف اليه لما نقول عبدالله وين المضاف وين المضاف اليه؟ حرف مضاف والله مضاف اليه صح؟ هذا يسمى المتضايفين ايش نسميه؟ لما نقول جاء عبدالله جاء عبدالله وهو ها وهو مسرع وانه لعن عجلة من امريكا. الان نلاحظ الان عندنا كم ظمير؟ عندنا هو ظمير صريح منفصل ومن امره ظمير يعود قريب الى اقرب مذكور شنو الاقرب المذكور؟ عبد ولا اسم الله؟ الله اقرب من الذكور فالقاعدة ان الضمير يعود الى اقرب مذكور الا المتظايفين فيعود الى المضاف فهمنا القاعدة يعود الى ماذا؟ الى المضاف. ولذلك لما قال وانه لما قام لما قام عبد الله ها عبد الله عبد الله يدعوه ها يدعوه الضمير الى من؟ العبد لان قلنا القاعدة اصل القاعدة. عود الا في المتضايفين فانه يعود الى المضاف مو الى المضاف اليه واضح القاعدة سهلة. وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. يلا لا تحصوها الراجع الى ماذا؟ الى المضاف اللي هو النعمة هذا باتفاق المفسرين طيفين قال قائل لا تحصوها الظمير لا تحصوها ها الظمير راجع الى النعمة صح؟ طيب وقد يأتي على خلاف الاصل فيما سبق بدليل يدل عليه. يعني في القواعد التسعة السابقة قد يأتي على خلاف الاصل فيما سبق بدليل يدل وبعد ان انتهينا من ذكر تسعة امور هي اصول وقواعد في معرفة الظمائر. ذكر الشيخ وفقه الله ان طار في موضع الاطلاق. هذه مسألة عظيمة ينبغي لطالبة العلم والاستاذة الفاضلة في التفسير ان تنتبه لها. لماذا يأتي الاظهار في موظع الاظمار الاصل الاصل ان يؤتى في مكان الظمير بالظمير. ليش؟ لانه ابين للمعنى واخسر للفظي. ولهذا ناب في قوله تعالى في سورة الاحزاب اعد الله لهم كلمة لهم ناب الظمير هنا عن عشرين كلمة المذكورة قبله فهذا دليل على ان الظماير اه الاصل ان يؤتى في الظمائر للاختصار. لكن لماذا ينتقل عن هذا الاصل وهو ان يؤتى بالاسم الظاهر في موضع الاظمار قال وربما يؤتى مكان الضمير بالاسم الظاهر ولذلك فوائد كثيرة تظهر بحسب السياق منها. اذا العدول عن ذكر الضمير. العدول عن ذكر الظمير والاتيان بالاسم الظاهر هذا لا يكون الا على خلاف الاصل. فاذا كان على خلاف الاصل فحينئذ لابد ان يكون هناك فوائد بلاغية وفوائد وحكم شرعية. من هذه الحكم قال الشيخ الحكم على مرجع الضمير بما يقتضيه الاسم الظاهر. الحكم على مرجع الضمير بما يقتضيه الاسم الظاهر وهذا المعنى لا يتم لو ان لم نذكر الاسم الظاهر. وهذا المعنى لا يأتي لو انا لم نذكر الاسم الظاهر في العدول عن الظمير الى الاسم الظاهر بيان لعلة الحكم. بيان لعلة الحكم. ثالثا عموم الحكم لكل متصف بما يقتضيه الاسم الظاهر. مثاله قال الشيخ اورد مثالا مشهورا منها وهي قوله تعالى في سورة البقرة من كان عدوا لله وملائكته ورسله جبريل وميكاد فان الله عدو للكافرين. ولم يقل فان الله عدو له. فافاد هذا الاظهار ماذا نبينا الان لما قال لما قال في الاية من كان من من كافر عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل ابنك فان ان الله عدو للكافرين. وكانت الاصل هو ذكر الظمير. فان الله عدو لهم فان الله عدو له او له. له باعتبار ان من لفظ مفرد لهم باعتبار ان من اسم عام. لماذا قال فان الله عدو هذا يسمى العدول عن الاسم المطمر بالاسم الضاد. هذا ايش يسمى حدود عن الضمير الى الاسم الظاهر. يقول المفسرون رحمهم الله العدول عن الضمير للاسم الظاهر لابد فيها من حكم النور لابد فيها من حكم وفوائد. منها قال الشيخ الحكم بالكفر على من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكة تأملنا الان لو قال فان الله عدو له هل كنا نستفيد ان الذي يكون عدوا لله وملائكته ورسله جبريل هل كنا نستفيد من لفظ الظمير ان المظمر كافر الذي يعود اليه الضمير؟ لا لكن لما صرح واتى بالاسم الظاهري بدل الظمير علمنا ان العدول عن الاسم الظاهر عن الاسم اه الضمير الى الظاهر حكم عليهم بالكفر. ثانيا ان الله عدو لهم ليش؟ لكفرهم. ثالثا ان كل كافر فالله عدو له. يمكن ان يضيف رابعا وهو ان النظرة الدونية الملائكة ان النظرة الدونية الى الملائكة كفر مستقل النظرة الدونية للملائكة كفر مستقل. وان عداوة اي من المذكورين كفر مستقل. هذا كله استفدناه من الاظهار في موضع الاظمار. وهذا كثير في كتاب الله عز وجل. ان ننتبه الى هذا الاظهار في موظع الاظماء كثير في كتاب الله تبارك وتعالى. آآ لما قال الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر الله او به ان يوصل ويفسدون في الارض اولئك هم الخاسرون. طيب الان الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه وينقضون ينقضون عهد الله من بعد ميثاق ويقطعون ما امر الله بان يوصل ويفسدون في الارض اولئك هم الخاسرون. لو نلاحظ لا هذا سيأتي في ظمير الفصل اه طيب ننتقل الى ضمير الفصل قال حرف بصيغة ظمير الرفع المنفصل يقع بين المبتدأ والخبر اذا كان معرفتين او ما بينما اصله المبتدأ والخبر ما هو ضمير الفصل؟ تعريفه عرفه الشيخ بقوله حرف بصيغة ظمير الرفع المنفصل. هو قال حرف واللغويين لا يقولون حرف وانما يقولون اسم ليش؟ لان الظمائر اسماء ولا حروف الضفاير اسمه باتفاق اللغوية فقول هنا حرف لعل المقصود به كلمة لعل المقصود به كلمة فلان كلمة الحرف يأتي بمعنى الكلمة كلمة بصيغة ضمير الرفع المنفصل يقع بين المبتدأ والخبر اذا كان معرفتين او ما بين اصل المبتدأ والخبر اكتبي هنا ضمير الرفع المنفصل مثل عشان نحفظ الامثلة انا ونحن مثل انا ونحن وانت واخواتها وهو واخواتها. هم. هذا الان اه اه امثلة الضمير الرفع منفصل. معنى هذا الكلام ان ظمير اه الرفع المتصل لا يأتي هنا لا ليس له ذكرنا كلامنا الان عن ظمير الفصل كلامنا عن ظمير الفصل قال حالاته ثلاث اولا يكون بظمير المتكلم. كقوله تعالى انني انا الله. لا اله الا انا طيب لما لم يقل انني الله لا اله الا انا. قال انني انا اتى بضمير الفصل انا المتكلم طيب لما قال انني انا الله. لما قال انني انا الله. قال العلماء انما اتى بضمير الفصل انما اتى بظمير الفصل بين ما اصله المبتدأ والخبر؟ لان اسم ان في الاصل مبتدأ. وجملة الله لا اله الا انا في الاصل خبر. وجاء ضمير انا للفصل بين المبتدأ والخبر وهو ظمير المتكلم. قال العلماء لدلالة الاختصاص لدلالة الاختصاص. بين الخبر والمبتدأ. فالله هو المختص بانه لا اله الا هو. وقيل وهذا ايضا له وجه انه اوتي بظمير المتكلم لرفع الاشتباه عن موسى لرفع الاشتباه عن موسى عليه السلام. لانه كان في حالة ذعر وخوف. طيب المثال الثاني بظمير المخاطب كقوله تعالى كنت انت الرقيب عليه ولم يقل كنت الرقيب عليهم. ضمير انت للمخاطب جاء بينما اصله المبتدأ والخبر فكلمة كنت هذا في الاصل مبتدأ والرقيب في الاصل الخبر. فاتى بظمير المخاطب انت لافادة الاختصاص فلا رقيب على الخلق غير الله. حتى الملائكة اللي يكتبون رقيب عتيد. هل الرقيب على الكل ولا على الفرد على الفرد فما من فرد الا وله رقيب فردي اما الرقيب الكل على الكل رقيب العام على الكل فهو الله. فاتى بضمير الاختصاص واضح؟ وبضمير الغائب كقوله تعالى واولئك هم المفلحون. اولئك مبتدأ والمفلحون خبر. فلماذا جيء بضمير الفصل بين المبتدأ والخبر جيء بضمير الفصل بين المبتدأ والخبر لافادة الحصري لافادة ايش؟ الحصر هذه فائدة الاتيان وهذه قاعدة بلاغية انه اذا كان المبتدأ والخبر معرفتين وجيء لضمير الفصل بينهما افاد ذلك الحصر. اذا كان المبتدأ والخبر معرفتين وجيء بضمير الفصل بينهما افاد ذلك الحصر والتعظيم افاد ذلك الحصر والتعظيم. طيب خلنا نتدارس واياكن في سورة الباء هاتيما ذا مقربة او مسكينا ذا متربة ها مكانا ان الذين امنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة اولئك اولئك اصحاب ما فيها هم صح طيب واللي بعدها؟ والذين كفروا باياتنا هم اصحابه والذين كفروا باياتنا هم اصحاب لو سألتون سائل قال لكم لماذا لم يأتي بضمير الفصل هنا؟ لان الاتيان بضمير الفصل بين مبتدأ والخبر يفيد ماذا قلنا؟ يحصل الاختصاص فلو اولئك هم اصحاب الميمنة لفهمنا انه ليس من احد سوى هؤلاء لن يكونوا من اصحاب فلما الغى هم علمنا اصحاب الميمنة هؤلاء ويغيروا هذه فائدة ايش؟ الضمير التي يبلغ من الفصل او حذفها فحذفها دل على عدم التخصيص والاتيان بها دليل على التخصيص. لذلك لما قال في اول البقرة اولئك هم المفلحون. ها لما قال المنافقون اه كما امن الناس قالوا ونؤمن كما امن السفهاء الا انهم ها انهم هم هم مرة ثانية هل هذا للتكرار؟ الجواب ابدا. اذا لماذا اتى بضمير الفصل بين المبتدأ والخبر او بين ان وخبرها؟ لافادة الاختصار وافادة التعظيم كيف نفسر الاية؟ ما يوجد سفيه غير هؤلاء الذين قالوا ان الصحابة هم السفهاء لا يوجد سفهاء اذا ما فائدة هم؟ فائدة هم ان هؤلاء هم من اسفل الناس. من اعظم الناس سفاهة. من اعظم الناس هذا معناه هذه الفائدة. هذه فائدة كثيرة في كتاب الله جل وعلا ان الاتيان بضمير الفصل يفيد الحصر والاختصاص وحذفه لا يدل على التعميم حذفه يدل على التعليم وهنا فائدة ايضا لطيفة الفصل هل نعربه او نهمله؟ سواء كان هو او هم او انا او الى اخره من اهل العلم من يقول ضمير الفصل نعمل حل له من الاعراب. وهذا الجواب سهل جدا ومتيسر لكل احد ان يقول هذا ضمير فصل اتي به لفائدة لا محل له من الاعراب. ولكن الاولى في نظر القاصر ان يعرب ضمير الفصل مبتدأ ثانيا ان يعرض ضمير الفصل مبتدأ ثابت. قال فوائده اي فوائد الاتيان بايش؟ بظمير الفصل قواعده التوكيد فان قولك زيد هو اخوك. اوكد من قولك زيد اخوك. طبعا هذا مجرد التوكيد قلنا لا يأتي القرآن. فمثلا قول يوسف عليه اني انا اخوك. فلا تبتئس بما كانوا يعملون. فليس هنا الظمير بانا. ليس المقصود منهم مجرد التوكيد وانما المقصود منه اني انا اخوك وانا مختص بعنايتك فلا تخف واظح طيب الفائدة الثانية الحصر وهو اختصاص ما قبله بما بعده. ها هذا اللي ان ذكرناه. فان قولك المجتهد هو الناجح يفيد اختصاص المجتهد بالنجاح فلما قلنا اولئك هم المفلحون افاد ان الفلاح مختص باولئك. ان الفلاح مختص باولئك هم الخاسرون الخسران مختص باولئك. ثالثا الفصل اي التمييز بين كون ما بعده خبرا او تابعا فان قولك زيد الفاضل يحتمل ان تكون الفاضل صفة لزيد والخبر منتظر. زيد الفاضل. يمكن ان واحد يفهم ان الفاضل صفة لزيد وش هو الخبر؟ ما نعرف زيد الفاضل غاب زيد الفاضل مرض زيد الفاضل جاء ما نعرف اه والخبر منتظر. ويحتمل ان تكون الفاضل خبرا. فاذا قلت زيد هو الفاضل. ها تعين الخبرية تعين ايش؟ تعينت الخبرية تعين ان تكون الفاضل خبرا لوجود ظمير الفصل. اذا هذه الفوائد الاتيان بظمير الفصل التوكيد والحصر والفصل التوكيد والحصر والفصل. طبعا المقصود بالفصل هنا تعيين الخبرية. ها اكتب لي هذه العبارة. المقصود بالفصل هنا تعيين خبرية فيما بعد ضمير الفصل تعيين الخبرية فيما بعد ظمير الفصل. طيب نطبق هذه الفوائد الثلاث على الاية الاولى اية طه. انني انا الله. على القول بالتوكيل اي انني انا المعبود. على قول الحصر اي انا المعبود وحدي. وعلى قول ضمير الفصل فتعين ان جملة ان كلمة الله خبر للمتكلم ليعلم ضمير المتكلم فيه انني من حيث التطبيق على هذه الاية. قال من المؤلفين من المؤلفين في الظمائر الواردة في القرآن الكريم. انا اقول لكم قولا ربما تتعجبون مع الاسف الشديد ان القرآن الكريم في هذا الباب لم يأخذ حقه من المؤلفين. وما ذكره الشيخ من تأليف كتاب ابي بكر محمد ابن القاسم النحوي المشهور ابن الانباري المتوفى سنة ثمانية وعشرين وثلاث مئة صنف كتابا في تعيين الضمان الواقع في القرآن في مجلدين لكن لكنه لم يشبعنا من الناحية البلاغة. لم يشبعنا من الناحية البلاغية. هذا خلاصة ما يتعلق بالظماير