هذه مسألة هل يطلق على اسناد انه اصح الاسانيد في الدنيا كلها؟ المحققون من اهل العلم يقولون هذا الاطلاق لا صح فلا يمكن ان يقال اصح اسناد في الدنيا من كل وجه الى النبي عليه الصلاة والسلام هو رواية مالك عن نافعا عن ابن عمر. لان هذا لا يستقيم. وانما ذهب المحققون من اهل العلم الى انه لابد من التفصيل. فقد يقال اصح الاسانيد عن ابن عمر. او اصح الاسانيد عن ابي هريرة. او اصح الاس عن عائشة او اصح الاسانيد عن علي. ثم حتى هذا في بيان اصح الاسانيد عن ابي هريرة او ابن عمر او عائشة اختلفوا في بيان اصحها. والاصل ان ان الاهم هو معرفة هل هذا الطريق صحيح ام لا؟ اما معرفة اصح الاسانيد فهي من ملح العلم في معرفة الصحيح مم من دوني. اما الاهم فهو معرفة هل هذا صحيح ام لا؟ ولذلك تنوعت كلمات اهل العلم في هذا الباب الان