واما في الفتيا كان من عام الثمانين وانا مكلف بالفتية في الحرم الحج والحج كلفنا الشيخ محمد بن مريم رحمة الله عليه عشرين رجلا من الزملاء اهل العلم يدرس في الحرم اه ليس الحج بكامله واستمريت على تركيا بالنسبة لمناسك الحج طيلة هذه المدة مشارفا ومن ايام الاربعة والاربع مئة كلفت بدروس الحرم في رمضان وما بعده والحج وان كنت تخلفت انا عن المواصلة في الحج للانشغال والازدحام وفي ظروف الصيفية من عدة سنوات والحمد لله المستمعين واهل العلم من داخل المملكة الى خارجها. وهذا فضل الله جل وعلا واحتمال قادح ما يستغرف فاذكر ان شيخ الاسلام ابن تيمية لما كثر معترضون عليه انشد اذكر واحدا منها وادع البقية واعرفهم او متعاطين الادب يقول فيها لو لم يكن لي في قلوبنا لو لم تكن لي في القلوب مهابة لم تدخل الاعداء في وتقدحوا كما يسمى في ذا خطط له الزبى وعرف لهيلته الى اخر البيت من ان يكون انسان موفق في اي عمل من الاعمال واذا صار والازدراء ممن هم دون المستوى استشهد اشارة ثانية اولا تسلم في اهل العلم وانتقد الرسل قبلهم واما من جانب العدد فيقول ابو الطيب المتنبي في قصيدته التي هي لا يعزل في القلوب ولا يعزل يقول في بيت منها واذا اتتك مذمتي من ناقص انتهي الشهادة لي باني كامل في هذه القصيدة فاذا جاءت المذمة من ناقص الفئات اللي هي عن ايمانه او حسده فهذا لا يظير يكفي بما يقول الشاعر الاول اذا رضيت عني شراء عشيرتي فلا زال غضبان علي لئامها فانا اذا كنت اتمتع فيما اظن برضا الله جل وعلا ثم برضا وكبار رجالهم من اخوانهم ونوابهم فلا ابالي في من دورهم الا انني احب لكل مسلم ان يوفق للصواب في اموره كلها وان يهدأ سواء السبيل وانا لا اقول لمن يشاء لي الا حسبنا الله ونعم الوكيل