الله اعلم مم. الكبيرة الثامنة عشرة قذف المحصنة المحصنات قال الله تعالى ان الذين يرمون المحسنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة. ولهم عذاب وقال تعالى والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين وقال صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبع الموبقات. فذكر منها قذف المحصنات الغافلات المؤمنات متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. متفق عليه وقال وقال صلى الله عليه وسلم لمعاذ ثكلتك امك وهل يكب الناس على مناخرهم يوم القيامة الا حصائد السنتهم. رواه الترمذي وابن ماجه. وقال الله تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا. وقال صلى الله عليه وسلم من قذف مملوكه زنا اقيم عليه الحد يوم القيامة الا ان يكون كما قال متفق عليه. اما من قذف ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن ابيها بعد نزول براءتها من السماء فهو كافر مكذب للقرآن فيقتل هذه كبيرة ثامنة عشرة من الكبائر التي مضى ذكرها او كبيرة هي الذنب العظيم يعني ذيوب قسمان كبائر وصغائر واكبر كبائر الشرك بالله عز وجل هو اكبر الكبائر الشرك بالله عز وجل وسائر انواع الكفر هي اكبر الكبائر ثم من الكبائر الزنا والسرقة وقتل المحصنات والربا كل هذا من الكبائر وقتل المحصنات لقذف المؤمنات بالزنا وهكذا المؤمن يقذفه بالزنا من الكبائر قال جل وعلا ان لله لمحصنات الغافلات والمؤمنات وعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم قال عز وجل ثم لم يأتوا باربعة شهداء شهداء تجدهم فيما لم يلدهم هذا يدل على شدة الوعيد وشدة الجرم والقذف من حيث هو والكريم من حيث هو من اقبح السيئات فالواجب على المؤمن ان يحفظ لسانه وان يصون لسانه وان يحذر قذف المحصنات وغير المحصنات يحذر شر لسانه وهكذا قال في محصن من الرجال يجب الحذر من ذلك واللسان خطره عظيم فالواجب على مؤمن ان يحفظ لسانه وان يصون الانسان عما حرم الله عليه ويقول صلى الله عليه وسلم اجتنبوا السبع الموبقات. قلنا وما هن يا رسول الله؟ قال الشرك بالله والسحر يجنب السبع الذي قال اجتنبوا السبع قال الشرك بالله والسحر التي حرم الله الا بالحق واكمل واكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المصطلحات الغافلات المؤمنات فجعلها من السبع الموبقات نسأل الله العافية فالواجب على كل مؤمن ان يحذر شر لسانه وان يتوب الى الله اذا صدر منه شيء من هذا بالندم والاقلاع ولازم الا يعود وهكذا جميع الذنوب تجب التوبة منها والاقلاع منها بالندم والاقلاع والعزم الا يعود فيها نادما خائفا من الله راجا ثوبه جل وعلا اما ما يتعلق السيدة قالت مملوكة هذا يقام عليه الحج يوم القيامة بمعنى انه لا يقام عليه الحد في الدنيا ولكن يقام عليه الحد يوم القيامة الا ليكون صادقا واما من قذف عائشة رضي الله عنها بعدما برأها الله فان ذلك ردة على الاسلام من قلبها وقد برأها الله من سواق سبع سماوات في سورة النور من قذفها فقد ارتد عن الاسلام لانه مكذب لله في الشتاء فان تاب والا قتل نسأل الله العافية. نسأل الله ان يوفق الجميع للعلم النافع والعمل الصالح. وان يعيذ الجميع من شر اللسان وشر جميع المعاصي. نسأل الله العافية. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد