المرجئة اللي نعم في باب وعيد الله اذا هو عيد الله بين المرجئة هذي مسألة الكفر والايمان باصحاب الكبائر اصحاب الكبائر من اهل الايمان فمن حصل منه كبيرة دون الشرك كبيرة دون الشرك كالزنا والسرقة وشرب الخمر وغير ذلك من الكبائر التي هي دون الشرك الخوارج كفروه. وقالوا يخرج من من الاسلام الى الكفر يخرج من الاسلام الى الكفر والعياذ بالله ويستدلون بايات من القرآن ايات متشابهة لا يردونها الى الايات المحكمة مثل قوله ومن يعصي الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا تدلوا بهذا على ان كل من عصى الله فهو في نار جهنم خالدا فيها ابدا وانه كافر فيكفرون السارق والزاني وشارب الخمر كل مرتكب كبيرة يكفرونه ويخرجونه من الاسلام ويخلدونه في النار اذا مات ولم يتب هذا مذهب الوعيدية. لماذا سموا بالوعيدية لانهم اخذوا بايات الوعيد وتركوا ايات الوعد التي فيها وعد الله بالمغفرة والتوبة. قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فالله اخبر انه لا يغفر للمشرك الشرك الاكبر وانه يغفر ما دون الشرك يدخل في ذلك جميع المعاصي هذا وعد من الله جل وعلا هذا اخذ به الوعيدية فاخذ به آآ المرجئة اخذ به المرجئة الذين يقولون ان صاحب الكبيرة مؤمن كامل الايمان لا يضر مع الايمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة كذا يقولون هؤلاء هم المرجئة. سموا مرجئة لانهم اخروا الاعمال عن مسمى الايمان. ارجؤوها يعني اخروها. وقالوا الايمان هو هو التصديق بالقلب