سماحة الشيخ من اسئلة هذه السائلة تقول ما رأي سماحتكم حفظكم الله ورعاكم في من فعل ذنوب كثيرة وارتكب الكبائر ارموند صغره ثم تاب الى الله توبة نصوح. هل له من توبة؟ وهل اذا تاب واحسن العمل؟ هل تمحى جميع ذنوبه السابقة؟ ام انه لابد ان يحاسب عليها مأجورين متى تابع العبد توبة صادقة نصوحا من جميع سيئاته غفرها الله له حتى ولو كانت الشرك يا تاب توبة صحيحة صادقا نصوحا بالندم والاقلاع والعزم ان لا يعود واتبعها بالعمل الصالح فله اجر عظيم والله يمحو سيئاته ويبدلها حسنات جل وعلا قال تعالى واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى وقال جل وعلا والذين لا يدعون مع الله لها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون. ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلو فيه مهانا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا مع التوبة يبدل الله سيئاتهم حسنات اذا تابوا توبة صادقة من الشرك من الزنا من شرب المسكر من العقوق اما القتل من غير هذا اذا تاب توبة صادقة ندم ندما صادقا وعزم ان لا يعود في المعاصي واستقام على طاعة الله ورسوله كفر الله سيئاته وابدلها حسناته سبحانه وتعالى