وهي تقرب من مئة سنة الان او اكثر الله المستعان. فانها قد بدأت من اوائل القرن الرابع عشر فيما اعلم وقد تكون وجدت قبل ذلك لكن هذا حسب ما اطلعت عليه لا زالت لا زالت تلكم الوصية المزعومة من ذلكم الشخص المجهول المسمى الشيخ احمد لا زال لها صداها ويبدو انها وصلت الى كثير من البلدان. فهذه مثلا رسالة وصلت الينا من اليمن وباعثها احد الاخوة من هناك يقول ارجو ان تفتونا عن هذه الرسالة. وهل صاحبها رأى الرسول صلى الله عليه وسلم ام لا؟ ارجوكم التوجيه الله خيرا. والرسالة مرفقة لكنها مكتوبة هذه المرة بالقلم شيخ صالح. ويبدو انها منسوخة عن تلكم التي كانت مسحوبة على الات التصوير الحقيقة ان هذه كما قيل شنشنة نعرفها من اخزم. ايوا هي كل ما مضت فترة طلعت على الناس بطلعتها المقيتة وتبدت بصورتها القبيحة وحمرت معها الدعاوى الباطلة الفاجرة ولم يزل العلماء كلما طلعت يردون عليها ويفندون ما اشتملت عليه الا ان صاحبها لا يستحي وهكذا اهل الشر قد نزعوا الحياء نزع منهم الحياء. هم. فهي في الحقيقة وصية كاذبة. هم. ومعاذ الله ان يكون مدعيها ممن يرى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وانما هو من اهل الكذب والفجور والبهتان وسوف يجازي الله اهل الفجور بعدله او يرحمهم سبحانه وتعالى ان تابوا اليه وانابوا فان رحمته وسعت كل شيء فنصيحتي لكل مستمع الا يصدق مثل هذه الترهات والا تشغله عما ينفعه والا يخاف مما يدعيه وروجوها لمن اعرض عنها فان من اعرض عن هذه افلح ومن تمسك بها فقد خسر وهي اشبه ما تقول بالدجال. من رغب في جنته دخل النار ومن لم يبالي به وصبر على ناره فهي برد وسلام من اعرض عنها وثقة بالله اطمئنان لكذبها وكذب ناقضها فهذا من اهل الخير والفلاح والله اعلم جزاكم الله خيرا