اه تقول الطالبة ميم فاء مبروك كلية التربية قسم علمي تقول انها احبت شاب حب اخوي عن طريق المراسلة ثم انقلب الى حب عاطفي وتبادلت معه الصور واراد الزواج منها بعدما فشل في زواجه من وادعى انه طلقها وهو غير صادق وتقول انها خائفة ان يفضحني بالصور والرسائل التي ارسلتها له فما الحل معه وفقكم الله بسم الله الرحمن الرحيم لا شك ان العلاقة بين الفاو الفتاة لا تسمى علاقة اخوية وانما هي علاقة سيئة مهما كانت مظاهرها ومهما البست من البسة الاخوة او الزمالة او غير ذلك فان الشاب لا يريد من الشابة الا ما وراء العلاقة والشابة وان خدعت نفسها او حاولت مخادعة نفسها لا تريد في قرارات نفسها مجرد الاخوة فالاخوة تجدها المرأة مع المرأة والفتى مع الفتى والذي انصح هذه الفتاة به ان تكون لها شخصية قوية وارادة عازمة وان تتوب الى الله جل وعلا قبل كل شيء وان تقلع عن مثل هذه الصداقة وان تعزم على الا تتكرر لها مرة اخرى هذه العملية او هذه الممارسة لهذه الاخوة القبيحة الخبيثة واذا فعلت ذلك بصدق مع الله سبحانه وتعالى فان الله جل وعلا سوف يحل اشكالها ويقضي على مشكلتها والذي انصحها به ان تبادر لاخبار والديها بحقيقة الامر وانها اقلعت عن هذا وندمت عليه وتصدقهم في ذلك فان الصدق هو الذي ينجي والمراوغات والكذب هو هي التي ترضي لان ما دام ذلك الفتى عنده صورها ان اذا هي تأبت عن تلبية رغباته سوف لا يتورع عن فضيحتها في الغالب. نعم. لا وانه اقدم على ذلك وبادلها صوره لا شك ان الفتى ليس في صورته من المحاذير ما في صورة المرأة فالمرأة في صورتها محاذير ولها اخطارها وهي مأمورة بان تحافظ على نفسها وتحفظ وجهها عن رؤية او عن انظار الشرسين وغيرهم. فبعد ان اباحت لنفسها ما من اعطائها الصور وقد تكون اجتمعت به او غير ذلك انصحها بان تتقي الله وتتوب واذا تابت توبة نصوحة فان الله سوف يجر لها من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا وبالله التوفيق