كان لي ابن يبلغ من العمر سنتين وثلاثة عشر يوما ولكنه توفي وفيه مرض مزمن فهل يبعث الى الله بمرظه او يشفى منه؟ مع ان علاج هذا المرض في الدنيا صعب وهل يجوز لي الاحتفاظ بصور له لمجرد الذكرى فقط وليست للعبادة وهل عندما يتم دفنه يصعد الى الله بجسده وروحه او بروحه فقد ويظل جسده في الارض ويحاسب. وهل يعرف وتعرفه هو في يوم البعث وجهوني الى هذه القضايا. جزاكم الله خيرا. وهل يتفقد اهله كما يفتقدونه الله خيرا. اولا احتسب الاجر عند الله. يا الله واعلم ان لله ما اخذ وله ما ابقى وكل شيء عنده بمقدار ثم اعلم ان من اصيب بولده فصبر ان الله يكرم فاذا حصل صبره واحتسابه غفر الله له وهذا الطفل لا حساب عليه ولا يمتحن بل هو ان شاء الله فرط من افراط ابويه يشفع لهما عند الجنة و الجسد لا ينتقل من القبر الى السماء وانما تصعد الروح روح المؤمن تذهب الى الجنة وروح الكافر تذهب الى النار واذا بعث الله الاجساد باعادة الارواح اليها كل توجه لما كتب الله له فريق في الجنة وفريق في السعير والله اعلم الصور شيخ صالح واما الصور لا حرج في هذه الصور التي تؤخذ عن طريق الالة الحمد لله الحمد لله. والاحتفاظ بها ان كان لا يرتب حزنا الله المستعان ولا يبعث على تحسر والم فارجو ان لا حرج. يا الله وان كان يبعث على الحزن والالم والتحسر والاسى فينبغي ان يتجنب المسلم ما يثير فيه هذه الكوامل بل يسلم امره لله ولا شك ان هذا هو الافضل ويشكره على ما اعطى اخذ ويعلم ان له جل وعلا الارادة النافذة والقدرة الكاملة وان الانسان اذا صبر واحتسب يوفى اجرا لا حدود له والله اعلم