اه له عدة اسئلة يقول انني عندما اغتسل تراودني الشكوك في انني نسيت ان اغسل الجزء الفلاني من جسدي فاعيد الغسل ثم تراودني الشكوك مرة اخرى وهكذا وقد اغتسلت في احد الايام خمس مرات فما رأيكم في هذا وبماذا تنصحون ايه الجواب ان هذا نوع من الوسوسة في الفضول وان للوضوء كما جاء في الحديث شيطان اسمه خنزب فالانسان ينبغي له ان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ومن سائر الشياطين وان يعتمد على الله جل وعلا ويتوكل عليه وان يهتم بالعزيمة والا يلتفت الى اي تفكير او هواجس تدعوه لان يعيد النظر في غسله لان الانسان كلما استسلم لمثل هذه الافكار فان الشيطان يتدرج معه من مرحلة الى مرحلة حتى يشككه في كل عمل من اعماله. وبالتالي لا يستقيم له عمل صالح فالذي ننصحه هذا السائل ان يعزم على اذا انتهى من وضوءه واغتساله الا يلتفت لاي خاطرة تخطر لا سيما وقد غمر جسده بالماء وقد جاء في بعض الاثار ان سائلا سأل احد السلف لا اتذكر اسم المسؤول الان وقال له اني اغتمس في النهر ثم لا ارى اني قد طهرت فقال له انت لا تطهرك بحار الدنيا فالانسان اذا استسلم للهواجس والخيالات والخطوات الشيطانية جرته الى ان يتدرج من درك الى درك حتى يشك في كل عمل من عمله ولا يهتدي. وانا اعتقد ان الشخص لا تأتيه وساوي في مجالات الفسق الدنيوي والاكل والشرب واخذ المال وانما الوساوس تخطر له وتطرأ عليه فيما يتعلق باعماله المتعلقة بدينه اسأل الله باسمائه وصفاته ان يهدي هذا السائل وسائر المسلمين المتكلم والسامع انه جواد كريم