يقول في سؤاله يوجد لدي جار لا يدخل منزلي وانا كذلك فهل نأثم؟ حيث لا يوجد بيننا اي خلاف ولكن جاري كثير الذهاب والتغيب من وقت لاخر. واذا التقينا في الشارع سلم بعضنا على بعض. فهل نأثم في عدم زيادة او دخول منازل بعضنا لا يأثم الانسان بعدم دخوله دار جاره اذا انشغل في حياته باعمال تحول بينه وبين الدخول. وما دام انه يأخذ بالسنة اذا لقيه سلم عليه ولم يتركوا زيارته عن كراهية وبغظ او نزاع وانما لانشغالهما باعمال حياتهما فلا اثم عليهما في ذلك. الحمد لله. الا انه يحسن للجار ان يكون متفقدا لاحوال جاره. ويسأل عنه اذا غاب ويرحب به اذا حضر لان ذلك من الاخلاق الاسلامية ومن عوامل زرع المحبة والتآلف بين وهو امر مطلوب شرعا والله اعلم