هذه رسالة من آآ مرسل مصري آآ اسمه ابراهيم عبدالمنعم. يقول في رسالته هل يجوز ان يكون او ان يسمى انسان بحسن الحكيم مع العلم ان من اسماء الله تعالى الحكيم واذا عرفت ان هناك انسانا بهذا الاسم او بما شابهه من اسماء الله فماذا يجب علي تجاهه؟ ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال له ما اسمك؟ قال ابو الحكم. فنهوا عن ذلك قال اني اذا تخاصم قومي اتوني فحكمت واصلحت بينهم فرضي كلا الطرفين قال ما احسن هذا ولكن الله هو الحكم واليه الحكم. سبحانه من الولد قال ثلاثة قال ما اسمهم؟ قال شريح وعبد الله الاخرة فقال ما اخبرهم؟ قال شريح قال انت ابو شريح. نعم. كما في قصة ابي شريح والخزاعة رضي الله عنه. نعم فالحكيم ان يتسمى الانسان بهذا الاسم فلان الحكيم لا شك ان هذا من التسمي بالاسماء التي ينبغي ان تغير اما ان يقال له انه حكيم. يعني يتصف بالحكمة. لا سيما في الزمن وقد يسمى الطبيب تيما. نعم. فهذه امور لا بأس بها لكن ام يطلق عليه فلان الحكيم احمد الحكيم. فكان يحسن ان لا اما لو قيل الحكيم بدون اسمه الثاني نعم تعين التحريم. مم. لكن ما دام ان اسمه مركب من اسمين كاحمد الحكيم او محمد الحكيم فهذا لا يكون التسمية بالحكيم المجرد الا انه يحسن ان يغير ذلك بما لا يكون فيه شبهة والله اعلم