ثم ذكر حديث عقبة بن عامر قال من تعلق تميمة فلا اتم الله له وسيأتي معنا المقصود بالتمائم وخلاصتها ان التمائم اسم جامع لكل ما يعلقه الانسان معتقدا نفعه او ضره مما لم يجعله الشارع سببا لا قدرا ولا سبعة فلا اتم الله له وهذا اما انه دعاء او خبر فان كان دعاء فدعاء النبي صلى الله عليه وسلم مقبول وان كان خبرا فخبره صدق قال ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له وسيأتي معنا بيان المقصود بالودعة لكن الودائع المقصود بها شيء يعلقونه يزعمون انه يحبب المرأة الى زوجها ويحبب الزوج الى زوجته يعتقدون فيها اشياء من هذا الباب حجار تؤخذ من البحار او من غيرها يعتقدون فيها نفعا وظرا اما بين الزوجين او غيرهما فمن تعلق ودعة او تميمة فلا اتم الله له من تعلق ودعة فلا ودعه الله له. ودعه الله. لا يجعله الله عز وجل في دعة وسكون خلاصة الكلام ان هذا الباب المقصود منه هذا الاصل ان من علق عديدة او خيطا معتقدا انها تنفع او ترفع او تجلب خيرا قل او كثر فقد وقع في الشرك في الشرك وهل هو شرك اكبر او اصغر على حسب التفصيل؟ الذي ذكرناه قبل قليل