فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية تقدم ذكر حديث من تشبه بقوم فهو منهم ثم ذكره رحمه الله قال وقد روي في هذا الحديث عن ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن التشبه بالاعاجم وقال من تشبه بقوم فهو منهم. قال ذكره القاضي ابو وبهذا احتج غير واحد من العلماء على كراهة اشياء من زي غير المسلمين. ثم ذكر بعض الازياء. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. سبق الحديث حديث عبد الله بن وغيره من تشبه بقوم فهو منهم فهو منهم. وهذا التشبه كما سبق فقوله بقوم يظهر ان المراد به بهؤلاء القوم هم غير المسلمين. من تشبه بغير المسلمين فهو منهم. وان كان يحتمل ايضا من بالصالحين وبالمسلمين فهو منهم. من المسلمين. وفي هذا الحديث نص على على جزئية من معنى الحديث السابق وقال من تشبه بالاعاجم وهذا ليس تخصيصا لما سبق وانما هو ذكر لبعض آآ لبعض لبعض انواع العام. لان العام يشمل انواعا فهذا نوع مما يشمله وهو الاعاجم. والمراد بالاعاجم غير العرب اه الذين هم على الكفر والوثنية. الذين هم على الكفر والوثنية. والوثنية. اما الاعاجم المسلمون هؤلاء لهم حكم المسلمين. وهم مسلمون. نعم. وقد يكونون من افاضل المسلمين. فالمراد بالاعاجم هنا الاعاجم الذي على غير الاسلام. خصوصا الاعاجم الذين كانوا في الجاهلية. فهذا نص على بعظ افراد الحام. ولا يقتظي تخصيصه كما هو مقرر عند علماء الاصول