اه لديه سؤال اخر يقول ما الحكم الشرعي على الشخص الذي يتحمس لبني جلدته وقومه قبل الدين؟ ويفظل قومه على الاخرين الجواب ان هذا من العصبية الجاهلية والله سبحانه وتعالى يقول قل ان كان اباؤكم الى اخر الاية الى ان قال احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فاخوك اخو المسلم انما هو المسلم وعدو المسلم انما هو الكافر ولو كان ابن ابيه وامه فاخوة الاسلام هي الاخوة الحقة وما عداها رداء يوم القيامة الاخلاء بعضهم لبعض عدو ولم يستثني الله الا المتقين فهم الذين استثناهم الله جل وعلا بان اخوتهم وخلتهم وصداقتهم ليست عداوة يوم القيامة فمن يتعصب لوطنه قبل دينه ولبني جلدته ولغته قبل دينه. فانما يتعصب عصبية جاهلية وقد اذهب الله بالاسلام عصبيات الجاهلية والتناصر بها وقال النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من قاتل دون عصبية او كلمة النحو انا افتكر الحديث الان. نعم. فالخلاصة ان كل من قدم شيئا بالنصرة على الدين فهو انما يستنصر بالنصرة الجاهلية وبلاتو