قرأت في كتاب العبارات التالية واريد من سباحتكم بيان صحة ذلك. العبارة واختلف في هذه الساعة يعني ساعة الاستجابة في يوم الجمعة. ففي افراد مسلم من حديث ابي موسى انها ما بين ان يجلس الامام الى ان تنقضي الصلاة. وفي في حديث اخر هي ما بين فراغ الامام من الخطبة الى ان تقضى الصلاة. وفي حديث جابر بانها في اخر ساعة بعد العصر وفي في حديث انس قال التمسوها ما بين صلاة العصر الى غروب الشمس. وقال ابو بكر الاثرم لا تخلو هذه الاحاديث من وجهين اما ان يكون بعضها اصح من بعض واما ان تكون هذه الساعة تنتقل في الاوقات كتنقل آآ ليلة القدر بليالي العشر. هل صحيح يا سماحة الشيخ ان هذه الساعة تنتقل في الاوقات وكذلك ليلة القدر تنتقل في ليالي العشر نعم ليلة القدر تتنقل في في الليالي العشر من الحاجة والعشرين الى الثلاثين. ترجى في الليالي كلها لكنها في الاوتار اكد وهكذا ساعة الجمعة ترجى فيما بين المنبر الى ان تقرأ الصلاة وبعد العصر الى غروب الشمس كلها ذمة لهذه الساعة كما جاءت بها الاحاديث فيستحب للمؤمن ان يتحرها بهذه الاوقات يدعو في هذه الاوقات فان ينبر يوم الجمعة الى ان تقرأ الصلاة في سجوده او بين خطبتين قبل الدخول في الصلاة يدعو بما تيسر من الدعوات الطيبة. وفي اخر الصلاة قبل ان يسلم وهكذا بدأ العصر يجلس في مصلاه ينتظر الصلاة لان من جلس ينتظر الصلاة فهو في صلاة. فاذا جلس في مصلاه ينتظر صلاة المغرب ودعا ربه اخر صلاة اخر النهار لم ترجى له الاجابة نعم