احسن الله اليكم كثرت الاسئلة واحسن الله اليكم من آآ السودان ومن غيرها من الدول الاسلامية حول ما ظهر من اراء احد المنتسبين لتلك البلاد من اقوال آآ خطيرة فهذا سائل يسأل عن بعض اقواله حول الحجاب وانكار احاديث كثيرة مثل حديث الذبابة والتساوي في الميراث بين الرجل والمرأة وانه لا صحة لتكفير اليهود والنصارى. ولا يجوز للمرأة المسلمة ان تمتنع من الزواج بغير المسلم وان النظرية القائلة ان الانسان اصله قرد صحيحة ويجوز للمرأة ان تصلي بالرجال اذا كانت افهم منهم واصلح منهم ويجوز لها ان تتولى القضاء والدولة وغير ذلك اراء كثيرة بدأ ينشرها هذا الرجل فما قولكم احسن الله اليكم لا شك ان هذا ضلال مبين ما من يهودي ولا نصراني يسمع بمحمد صلى الله عليه وسلم ثم لا يؤمن به الا دخل النار حتما وعد من الكافرين الادعاء بانهم لم ليسوا كفارا هذه لا لا دليل عليها بل لا وجه لها من اي جهة كانت والتسوية في الميراث وقولوا ان الرجل كالانثى في الميراث هذا انكار احكام صريحة في القرآن وهو كفر فان من انكر اية من القرآن او انكر حكمها كفر هذا ان لم يتم يجب قتله يجب قتله ان لم يتب ولا يعجب الانسان في هذا العصر من نشر المتناقضات واشاعة واذاعة المضادات لي للاسلام فان الحياة بعض الناس انتزع وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث المخرج في الصحيح انما ادرك الناس من كلام النبوة الاولى اذا لم تستحي فاصنع ما شئت هذا الانسان يجب ان يحاكم وان تكون محاكمة محاكمة عادلة لكن حازمة فاذا كان في بلد الاسلامي فيجب على الدولة ان تحاكمه انه لا يجوز ان يخرج على قواعد الاسلام وعلى كتاب الله القرآن الكريم ثم يسكت عنه حتى ولو لم تكن الدولة تحكم بالفقه الاسلامي فنسأل الله الهداية واتعجب هل ينسب للعلم هذا او انه انسلخ كما ذكر الله عن الرجل الذي اتاه الله عادت ثم انسلخ منها فمثله كمثل الكلب. ان تحمل عليه يلث او تتركه يله ولعلنا هذا مثل مثل ذاك ومع هذا فاني احب ان يتوب الله عليه ويهديه لا لينتفع الاسلام منه فان من يرتكب هذا المركب الصعب لا يوثق به ولكني احب ان يتوب لعل الله ان يعفو عنه والله المستعان