في احداها تقول اذا كان زوجي يشرب الدخان مع انه انسان جيد ملتزم بالصلاة مع الجماعة وجميع اخلاقه حميدة والحمدلله مع العلم بانني انصحه مرارا وتكرارا وقد حاول الاقلاع عنه ولكنه يعود اليه بعد فترة من الزمن. فماذا يجب عليه؟ جزاكم الله خيرا واحسن اليكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن دعا بدعوته وتمسك بسنته وبعد فان الله جل وعلا احل لعباده الطيبات من الرزق وحرم عليهم سبحانه الخبائث ولن يحرم عليهم شيئا هم مضطرون اليه بل اغناهم بما احل عن ما حرم من جميع الاشياء من المطاعم والمشارب والملابس والنكاح كل ما الناس محتاجون اليه اباح الله لهم ما هم في ظرورة اليه ولن يحرم الا ما لا خير لهم فيه فهو ارحم الراحمين ولا شك ان الدخان من هذه المحرمات فهو خبيث الرائحة سيء العاقبة مؤذن للجليس هادم للجسد وكلما تقدم الطب اكتشف في هذه المادة امورا ظارة فيقال فيه انه يسبب سرطان الدم ويتلف المعدة والرئة ولست بالطبيب الذي يريد ان يعدد مساوئه فيكفي فيه ان ظرره ظرر هو اعظم مما يدعى ان فيه من النفع ما فيه من النفع اما كيف تعامل المرأة المبتلاة بزوج حليف للدخان فاذا كان مصليا فبحول الله سوف تنهاه صلاته عن هذا ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وتحرص الزوجة على الثناء على اخلاقه اخلاق زوجها امامه وما عنده من كريم اطلاع وتأسف لما هو فيه من هذا السوء ونصيحتي له هو ان ينظر الى حاله في وقت الصيام اليس يمسك خمس عشرة ساعة لا يفكر فيه الا ينشغل عند الافطار بشيء اخر حتى تصرفه ليتناول بعض المعينات كلما طمحت الى نفسه نفسه الى هذه المادة تناول شيئا ولو اخذ حبة زبيب في فمه غذاء وهي ايضا دواء وفيها خير كثير واما الزوجة فتحرص على نصحه وتحذره من شرب هذه المادة وامتصاصها امام الاطفال لان الطفل يتعود عادة ابيه وينشأ على ما نشأ عليه والده في الغالب والزوجة تصبر وتحتسب وتكثر من النصح وتبديله انها تتأذى بهذه الرائحة وان الذي يؤذيها وظرر هذه المادة على زوجها اكثر مما تتظرر هي ثمان هذا الدخان تمتصه انوف هؤلاء الاطفال طيب يؤسس اساسا للشر في في نفوسهم ابدانهم وينشأون على هذا البلاء يؤذيهم ولو لم يشربوه فنصيحتي ان تجتهد لكن بشيء من الرفق واللين فان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ما دخل الرفق في شيء الا زانه. نسأل الله الهداية للجميع