هذا السائل يقول هل يتصور ان يكون في الشخص الواحد ولا يفل للرحمن من جهة وولاية للشيطان من جهة اخرى ام ان الولاية جهة واحدة لا تنفك؟ لا الولاية كما سبق الولاية كما سبق هناك. من هو ولي لله؟ ولاية خالص وهناك من هو ولي للشيطان ولا يكن خالصا كالكافر والمشرك. وهناك كمن فيه جانبان فيه ولاية لله من جهة انه مؤمن مسلم وفيه ولاية للشيطان من ناحية ان ان عنده شيء من المعاصي التي لا تصل الى حد الكفر. فالمؤمن العاصي فيه ولايتان ولاية بايمانه وولاية للشيطان بمعصيته. فهذا تقسيم هذا التقسيم الذي مر بكم من هو ولي لله خالصا ومنهم من وهو ولي للشيطان خالصا ومنهم من يجتمع فيه الامران. نعم