فضيلة الشيخ وفقكم الله في حديث النبي صلى الله عليه وسلم يؤذيني ابن ادم يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر بيدي الامر اقلب الليل والنهار. السؤال هل يقال ان الدهر من اسماء الله ام انه صفة خبرية؟ وما المقصود بقول صلى الله عليه وسلم عن الله اقلب الليل والنهار. الحديث يفسر بعضه بعضا. ولكن بعض الشباب وبعض المتعالمين يبادرون في الاشكال. والا الحديث يفسر بعضه بعضا يؤذيني ابن ادم يؤذيه باي شيء؟ ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله. الدنيا والاخرة يؤذيه بالشرك بالتنقص فالله جل وعلا يتأذى بهذا. لكنه لا يتضرر انهم لن يضروا الله شيئا فالله يتأذى ولكنه لا يتضرر سبحانه وتعالى. يؤذيني ابن ادم يسب الدار. اذا نزلت به مصيبة دله يسب الساعة واليوم والمكان اللي هو فيه ويلعن ويشتم هذا كفر بالقدر الدهر ما له اه تصرف التصرف بيد الله وهو الذي اجرى عليك هذا الشيء. فعليك ان تؤمن بالقضاء والقدر ولا تسبوا الدار فقوله جل وعلا وانا الدهر فسره بقوله بيدي الامر. معنى وانا الدهر بيدي الامر اقلب الليل والنهار الم تروا ان الليل يأتي ويذهب النهار ثم العكس يأتي النهار ثم يذهب الليل هذا التقليد يكور الليل على النار ويكور النهار على الليل. اختلاف الليل والنهار. يجيء هذا ويذهب هذا يطول هذا ويقصر هذا هذا التقليب يقلب الله الليل والنهار ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار. فمعنى ان الدار انه يقلب الليل والنهار. ليس ان الله يسمى الدهر هذا لا يجوز باجماعه للعلم الا ما شذ من كابن حزم رحمه الله انه قال ان الله يسمى بالدهر لكن هذا غلط هذا غلط الاجماع على خلافه لان الحديث فسره ان معنى انا الدار انه يقلب الليل والنهار وبيده الامر فليس الذي اتاك من الدهر وانما هو من الله. فعليك ان ترضى وتسلم تحاسب نفسك نعم