تقول انها شابة وموظفة وتبلغ من العمر ثمان وعشرين سنة وغير متزوجة. قدم لها شاب لا يعرف الكتابة ولا القراءة اهو يعمل نجار فقالت للشاب روح تعلم كيف تكتب اسمك ثم تقدم للخطبة وحينئذ عاد هذا فانتحر كما تقول. وبدأ اصدقاؤها واقرباؤها يلومونها على هذه اللفظة التي اه منها حتى ان البعض قال لقد ارتكبت رقبة. وهي الان في قلق كبير. بما تنصحونها سماحة الشيخ ليس عليك ليس عليك بأس نصحته يتعلم شيئا من الكتابة وليس عليه بأس وكونه انتحر هذا من سخافة عقله ومن جهله وقلة بصيرته انت ما قلتي له الا خيرا وتعلم الكتابة قليلة ميسرة ميسر ليس بصعب هو يتعلم يقول تاب او عند بعض اصحابه من الاخوة واخوانه كل هذا ميسر. فنصيحته له. نقول اذا قلت له تعلم كتابه او تعلم وتفقه في دينك او تعلم القرآن كله هذا طيب ليس فيه شيء. وليس عليه بأس من ذلك واثمه عليه انتحاره. اما انت ولا فعل في شيء واطمئني ودعي قول الناس