هل للذين يؤدون العمرة او الحج وبعد الانتهاء منهما يبحثون عن الرزق. هل لهم من عمرتهم او حجهم شيء؟ جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الاولين والاخرين وقائد الغر المحجرين نبينا محمد وعلى اله وصحابته ومن اهتدى بهديهم واتبع سنتهم الى يوم الدين وبعد فان الله جل وعلا امر بطاعته سبحانه وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وطاعة من ولاه الله امر المسلمين واوجب طاعة من ولاه امر المسلمين لا شك ان طاعته جل وعلا وطاعة رسوله واجبة في كل حال وفي كل ان وطاعة من ولاه الله امر المسلمين واجبة اذا لم يأمر بالمعصية فاذا امر بطاعة او امر بمباح او نهى عن محرم او نهى عن مباح لمصلحة الامة وجبت طاعته وهذه الشريعة العظيمة جاءت بما يكفر مصالح البشر و يحل كل معقد في حياتهم بانها تنزيل من حكيم حمد وقد تذمر او تحرج اناس من الصحابة يأتون الى الحج باعمال في تجارة ويريدون ان يحجوا فهل يتعارض حجهم مع اداء هذه المطالب فانزل الله ليس عليكم جناح ان تبدأوا فضلا من ربكم فاذا ان الانسان الوافد للعمرة او الحج قدم وقد تحصل على اذن البقاء في البلاد. نعم وكان همه عندما اراد القدوم للبلاد المملكة نعم. اهمه ان يؤدي الحج والعمرة واراد ان يستعين بالله ثم بما يجده من عمل على تعب حياته. هم. لكنه انما جاء للحج والعمرة فله من عمله ما اراد وقد اقر نبي الله صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى اما من جاء لا يريد عمرة ولا يقصد الحج ولكنه اراد ان يحتال لطلب الاتيان لاداء العمرة ليتملص من للجهات المسؤولة ويقيم في طلب الرزق فهو يكون قد عصى من ولاه الله امر البلد وخالف هدي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول من اطاع الامير فقد اطاعني فاذا اراد الانسان ان يأتي الى البلاد المملكة ليستفيد مما من الله بها من الخيرات فليتخذ بذلك اسبابه المشروعة المباحة التي لا تتعارض مع تعليمات السلطة وليرتب مجيئه على اساس البقاء. مم حتى اذا ادى عمرته جلس في مطالب رزقه فلا يكون عليه مؤاخذة ولا ارتكاب مخالفة اما ان يأتي محتارا للبقاء ثم يبقى مختصر عن الجهات المعنية التي تعنى بانهاء بقاء من ادى نسكه من حجنا وعمرة فانه يأثم يأثموا بذلك لانها طاعة ولي الامر واجبة الا ان امر بالمعصية. هم. او نهى عن واجب من الواجبات العينية على افراد النفس