يا ايها الذين امنوا ما لكم الا فيكم في سبيل الله اذ ساقت الارض ارميتم بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدنيا خير الا قليل. الا تنفروا يعدوا عذاب اليم والاية. علمتم ان قرابة فيما عند الله وان تغسل كلمة الله فقد سئل النبي عليه الصلاة والسلام قيل يا رسول الله اه الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء اي ذلك في سبيل الله قال عليه الصلاة والسلام من قال لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله. وقد سمعتم اخبار المجاهد وما حصل عليهم في سبيل الجهاد من القتل والجراح والاذى وعلاج الحمد لله وفضله وبين بها الاخوان المجاهدين. وما في سبيل الله وما اصل اليه من مصائب ولكنهم بحمد الله قد حققوا كثير. الحمد لله وحصل له نصر مؤثر والعاقبة ان شاء الله له على اعداء الله والله سبحانه ان تنصروا الله ينصرهم ثبت اقدامكم ويقول عز وجل وكان حقا علينا نصر مؤمنين. فالله سبحانه وعد بالنصر اذا نصروا دينه واستقاموا عليه ولم يشترط عدة مماثلة ولا رجالا مماثلين ولكنه امر باعداد المستطاع. فقال واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ولم يقل واعدوا لهم مثل ما عندهم من قوة لا. قالوا اعدوا لهم ما استطعتم من قوة اذا اعد المسلمون ما استطاعوا ونصروا دين الله نصرهم الله. فان النصر من عنده جل وعلا. قال تعالى اذ تستعين ربكم فاستجاب لكم ان يمدكم بالف من الموقفين وما جعله الله الا بشرى وليطمئن به دروبكم وما النصر الا من عند الله. ان الله عزيز حكيم. فاخبر سبحانه ان الامداد الملائكة انما هم من قبيل البشرى للمسلمين. والا فالنصر من عند الله لا من عند الملائكة ولا من عند غيرهم فهذا مؤمن ان يعلم هذا يقينا وان يجاهد في سبيل الله عن ايمان صادق واخلاص لله والبرى وقتل النساء والصبيان والشيوخ وغير ذلك. وذلك بلا شك من المصائب العظيمة. ولكنها اذا نظر فيها من جهة انها في سبيل الجهاد في سبيل الله ومن سبيل اعلاء كلمة الله صارت يسيرة بالنسبة الى ذلك فان العباد خلقوا ليعبدوا الله والجهاد من اعظم العبادات هو ذروة سنام الاسلام وافضل الاعمال التي يتطوع بها المؤمن. قالت عائشة رضي الله عنها يا رسول الله نرى الجهاد افضل الاعمال افلا نجاهد؟ فقال عليكم ان جهاد لا قتال فيه الحج والعمرة. ولم ينكر عليها قولا المقصود ان الجهاد امر عظيم. وقد قام اخوانه مجاهدون في الافغان بهذا الامر العظيم. وهذه الفريضة العظيمة فعليكم ان تسألوا الله لهم النصر والتعيين في اوقات الاجابة وان تصدقوا في ذلك عليكم وعلى المسلمين جميعا وعلى الدول الاسلامية جميعا وعلى الاغنياء عليكم جميعا ان تساعدوا بكل ما تستطيعون من المال والسلاح والرجال وغير ذلك. فجهادهم بالمال ويكون بالسلاح ويكون بالنفس. انشروا وجاهدوا في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون. فالجهاد شأنه عظيم وبالحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال جاهدوا مشركين باموالكم وانفسكم والسنتكم بالثلاث بالمال والنفس واللسان بالمال والنفس بالمعروف وباللسان بالدعوة الى الجهاد والتشجيع على الجهاد وبيان فضائل الجهاد. التحريض عليه وبيان مكامن الضعف في العدو حتى يؤتى من جهتها وبيان ما ينبغي للمسلمين من اعداد القوة ومن التكاتف والحذر من اسباب الفشل الى غير ذلك مما يقوله باللسان فاللسان له شأن عظيم في الجهاد. كما ان المال له شأن عظيم في الجهاد. والنصر لها شأن عظيم الجهاد فعلى المسلمين ان يجاهدوا بهذا كله. وفي الحديث الصحيح ايضا يقول النبي صلى الله عليه وسلم من مات ولم ولا يعد نفسه بالظلم مات على شعبة من النفاق. اخرجه مسلم في الصحيح. وقال عليه الصلاة والسلام في سبيل الله فقد غزا ومن خلفه في هذه بخير ما قد غزا. فعلينا معشر المسلمين في كل مكان ان نساعد المجاهدين في افغانستان وفي كل مكان يقوم الجهاد في سبيل الله لان المسلم واحد وامة واحدة وجسد واحد وبناء واحد اذا اشتكى بعضهم اشتكى كله هكذا قال المصطفى عليه الصلاة والسلام مثل المسلم توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كما الجسد اذا اشتكى من عظم تدألوا بالاسهال والحمى وقال عليه الصلاة والسلام المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين ابعد موزة معزوم من الاخ سياف ما يشفي ويكفي ببيان حال المجاهدين وحال اعداء الله الشيوعيين الذين هم اثبتوا خلق الله واكبر خلق الله واشرس اعداء الله واظلموا اعداء الله فلا شك ان جهادهم اعظم جهاد ولا شك ان المساعدة لاخواننا المجاهدين حسب الطاقة قال الله جل وعلا وجاهدوا باموالكم وانفسوا في سبيل الله. وقال جل وعلا واللاجئين ايضا المهاجرين في الباكستان قد قاربوا فيما بلغنا ثلاث ملايين هارمون الشيوعية من بلادهم الى بلاد باكستان وهم بلا حاجة الى المال في الحاجة الى الكساء الى الطعام والشراب في الحاجة الى الدواء والطبيب في حاجة الى اشياء كثيرة. فانا انصح اخواني في كل مكان كلمته وكلمة غيري من من الدعاة الى الله ان يبذل ما يستطيع من المساعدة في هذا السبيل العظيم في كل مكان وان يسلم مساعدة للجهات المسؤولة واللجان المعدة لذلك ومن ذلك في بلادنا محل السبيعي ومحل الراجحي فانهما معدان لهذا الامر ويقبضها لكل ما يصل اليه من من المال وهذا المال يصل اليهم يرسل بحمد الله الى المجاهدين ويصل الى المجاهدين ويمنعهم باذن الله وتوفيقه ويمنع اللاجئين ايضا. فعلينا معشر الاخوان ان نبذل ما كلهم بحسب حاله وبحسب طاقته واذا سلم لمحل السبيعي او محل الراجحي يأخذ وصلا بذلك انه شل لهم وكذا وصل اما ان يسلم لسمو الامير سلمان لانه رئيس اللجنة لهذا الامر او يسلمني وهو يصل اليهم ان شاء الله لم يولي حال ما وصل الى هاتين الجهتين فهو واصل. ولكن الاحسن ان يؤخذ منهم ايضا وصل بذلك. لان ذلك اولى اثبت وحتى نعلم اصول ذلك اليهم وهم لا لا يتهمون في هذا بل كل ما يصل اليهم يسلمونه ولكن اهل الوصل يكون طيبا ومناسبا وهذا هو الوصل المسلم لسمو الامير سلمان او نائبه وسمو الامير سطام او يسلم وهو يصل ان شاء الله وذلك المال سوف ينفق في سبيله وفي طريقهم للمجاهدين وفي اللاجئين المؤجرين الذين هم في حاجة الى مساعدتهم من اخوانه وليس المقصود من هذه الكلمة فساد المال المقصود ان تعلموا امر الجهاد وان الجهاد امره عظيم وان الواجب على المسلمين اينما كانوا ان يجاهدوا اذا دعا دعا الجهاد في اي مكان بانفسهم واموالهم واخوانكم مجاهدون بالافهام سوف ينصرون شاء الله اللهم امين. وسوف يوفقون ان شاء الله. امين. ونسأل الله لهم الثبات على الايمان. اللهم امين. ونسأل الله لهم التوفيق في الصدق في اللقاء. امين. وايذاء الاخرة ويجمع الله شملهم ويزيل عنهم كل بلاء. وان يجمع كلمتهم على الايمان والهدى. وان يوحد صفوفهم. وان ينصرهم بالحق الان على الحق ويجعلنا واياكم من انصار الهدى ودعاة الهدى ما بقينا انه جل وعلا جواد كريم. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه واتباعه وعلى اله واصحابه واتباعه