ولا يجوز لوالدك ان يفعل ذلك وليس لك ان تطيع فيما حرم الله انما الطاعة بالمعروف نسأل الله للجميع الهداية. اللهم امين جزاكم الله خيرا. يسأل اخونا عن حكم رفع اليدين بعد الصلاة المفروضة جمعا من اجل الدعاء. وكذلك رفع اليدين اذا كان المرء منفردا روحوا اليدين بعد الفريظة لا يجوز لان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن اصحابه. ما كان النبي يرفع يديه بعد الفريظة لا في الظهر ولا في العصر ولا في المغرب ولا في العشاء ولا في الفجر ولا في الجمعة فلا يجوز للمسلم ان يرفع لان هذا حدث بدعة. لا جماعيا ولا فرديا سواء كان فردا او مع جماعة وليس الامام ان يفعل ذلك مع الجماعة بالدعاء الجماعي لان هذا محدث. والنبي والنبي عليه الصلاة والسلام اللهم صلي وسلم عليه من عمل عملا ليس عليه الله فهو رد وقال ايضا عليه الصلاة والسلام من حدث في امرنا هذا مال سمع فهو رد فالواجب على اهل الاسلام التمسك بالشريعة والحذر من البدع. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبة الجمعة اما بعد فاذا قرأ الحديث كتاب الله غفر الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة لكن نرفع يديه في الدعاء دعاء الاستغاثة للاستغاثة بالمسلمين استسقى للمسلمين او استسقى ولي الامر في خطبة الجمعة صلاة الاستسقاء او بعض الخطباء المساجد استسقوا دعوا الله المسلمين السنة رفع اليدين هكذا يدعى نفسه والمسلمين ان يدعو رفع يديه في دعائه في غير صلاة الفريضة لا بأس. لان هذا من اسباب الاجابة لكن شيء ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي لا تفعله اذا سلمت من المريظة لا ترفع يديه ثم من الجمعة لا ترفع يديه لكن اذا دعوت في اوقات اخرى او بعد النافلة لا بأس ان ترفع يديك وكذلك اذا حدث حادث فدعوت ربك ان الله يرفع هذا الحاجة عن المسلمين او عنك في بيتك او في اي مكان ترفع يديك وهذا لا بأس به. كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا حدث حادث رفع يديه ودعا وهكذا طلب منه بعض اصحابه يجب رفع يديه ودعا عليه الصلاة والسلام وضع في الاستسناء ورفع يديه عليه الصلاة والسلام جزاكم الله خيرا رسالة وصلت الى البرنامج من احدى الاخوات المستمعات تقول المرسلة جيم عين الف سين. اختنا لها عدد من الاسئلة من بينها سؤال يقول اذا منعني زوجي من صلة الارحام هل اطيعه في ذلك؟ ومن هم الارحام الذين تجب صلتهم علي جزاكم الله خيرا اذا منعك الزوج من الصلة لم يزل في طاعته لان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول انما الطاعة في المعروف فاذا امرك بقطيعة الرحم فلا سمع ولا طاعة فمال ان تصل لارحامك بالمال والدعاء لهم بالتوفيق والهداية ولا سيما اذا كانوا فقراء تحسن اليهم من الزكاة او غيرهم المالكي لا من ماله الامل ان تعطيه تعطيه ارحامك وتصلي ارحامك من مالكي انت لا من مالك هو اما ماله فلابد من اذنه اما ما لك انت اذا وصلت امك او اخواتك او عماتك او خالاتك بشيء من المال لفقرهن فلا بأس ولا حرج عليك واذا كنت تخشين من شره فصلهن سرا بطريقة خفية لا يعلمها جمعا بين المصلحتين حتى تتقي شره وحتى تفعل المعروف في اقاربك المحاويج من طريق السر ومن طريق الخفية حتى لا يسيء اليك وحتى لا يضرك وحتى لا تسبب طلاق نسأل الله لجميع الهداية