تقول احيانا نعمل مجالس ذكر وتحضرها بعض الاخوات والبعض الاخر يرفضن الحضور يتعذرن باعذار نعتقد انها كاذبة فنقعد ونتحدث عليهن وعلى اعذارهن. فهل نحن ممن يرتكب الغيبة؟ نعم النبي عليه الصلاة والسلام سئل عن الغيبة فقال ذكرك اخاك بما يكره فقيل له ارأيت ان كان في اخي ما يكره؟ قال ان كان فيه ما يكره فقد اغتبته وان لم يكن فيه ما يكره فقد بهته لمتى نحوها الانسان اذا اعتذر بعذر ان كان صادقا فهو معذور وان كان كاذبا عليه اثم كذبه والانسان الاخر ينبغي ان يتجنب البحث عن اسرار الناس الحرص على معرفة عورات امورهم احسن الله اليكم