قل في الحديث ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة الى اخر الحديث اخرجه مسلم قرأت في كتاب ان حصول هذا الثواب لا يكون الا اذا اجتمعوا في بيت من بيوت الله مع انه ورد لفظ اخر ايضا في مسلم لا يقعد قوم يذكرون الله تعالى الا حفتهم الملائكة ارجو التوضيح هذا الحديث الذي في اللفظ الثاني اعم من اللفظ الاول فهو ات بما جاء به اللفظ الاول اجتمعوا في بيت من بيوت الله وجاء في زيادة على هذا الاطلاق انهم اذا جلسوا لا يجلسهم الا ارادة هذا العمل الصالح انها تتنزل عليهم الرحمة الا ان افضل مواطن الذكر هي المساجد التي قال النبي صلى الله عليه وسلم انما بنيت للصلاة وذكر الله لما فرض الشخص ما فعل قال انها هذه لا تصلح لشيء من هذه الامور وانما هي للصلاة وذكر الله. نعم