فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال المؤلف رحمه الله ونفى المخنث لما كان رجلا متشبها في الظاهر بغير جنسه. المخنث هو الذي تظهر عليه ملامح المرأة في جسمه او في كونه يلين في الكلام هذا هو المخنث وليس المخنث ما هو في عرف ناس اليوم انه لوطي لا المخنث من التخنث وهو التكسر والتثني. هذا في اللغة فالمخنث هو الذي يتشبه بالنساء نسا في كلامه في مشيته شعبه في شعره في مظهره في نعومته او في خلقته بان يكون او ثديان او له شيء من ما خلق في النسا او انه الخنثى اللي يسمونه الخنثى المشكل من له الة ذاك الرؤى في التخنث على قسمين تخنث خلقي هذا لا يلام عليه الانسان او تخنث والنوع الثاني تخنث اختياري اختياري يفعله الانسان رجل يتحول من صفات الرجولة الى صفات الانوثة. هذا تخنث. فاذا كان من النوع الاول وهو التخنث الخلقي كان لا شهوة فيه. لا شهوة فيه. فيكون من غير اولي الاربة من الرجال. من الرجال فهذا النبي صلى الله عليه كان في الاول يتسامح في حقه ودخوله المنزل فلما سمع من مخنث وصف المرأة بالوصف الدقيق وآآ التشبيه بها امر النبي صلى الله عليه وسلم باخراجهم من من البيوت وذلك من اجل آآ الاحتياط للاعراض وانه لا يتساهل في الرجل حتى ولو كان مخنثا. لا يتساهل فيه ولا يكون مع الاناث الا الاناث. وآآ هذا من باب الاحتياط للاعراض. فاذا كان هذا في المخنثين يخرجون من البيوت. فكيف بالرجال الاجانب يدخلون على النساء ويخلون بهن في مكتب او في اه بيت او في مكان لعن صلى الله عليه وسلم اه بل بل انه صلى الله عليه وسلم قال ما خلا رجل بامرأة الا كان ثالثهما الشيطان. فالحاصل انه يجب اه بعد الاختلاط بين الرجال والنساء في الاعمال او في البيوت او في آآ او في آآ السيارات او في يعني اقصد الخلوة خلوة رجل نمرة بامرأة اما اذا كانوا جماعة وزالت الخلوة بهم مع تحجب النساء والتزامهن بالحجاب وان يجلسن على جانب ولا يختلطن مع الرجال فلا بأس بذلك