انا شاب هداني الله الى طريقه المستقيم. واسأل الله الثبات. ولكن لي بقايا ذنوب لم استطع الخلاص منها ولكم تبت الى الله من هذه الذنوب واستغفرته ولكن اعود واقع فيها بعد حدوث ذلك اندم واتوب الى الله ولكن بدون فائدة. فارجو ارشادي لما يجب ان اعمله لكي ربي نفسي على عبادة الله وطاعته ومعصية نفسي الامارة بالسوء. وهل علي ذنب بتوبتي من ذنب ما ثم رجوعي اليه. الحمد لله الذي هداك للتوبة. ومن عليك بالرجوع الى الله سبحانه وتعالى. واعلم يا اخي بان التوبة تجب ما قبلها. كما ان الاسلام يجب ما قبله. فما دمت بحمد الله كلما وقع منك شيء من الذنوب بادر بالتوبة الصادقة فانت على خير ان شاء الله. والتوبة تبحو ما قبلها. ولا تؤخذ بالذنب الذي تبت منه بعودك اليه مرة الأخرى وانما تؤخذ بالعودة التي فعلتها ثم إذا تبت من ذلك محى الله عنك ذلك ايضا وهكذا هذا فضله واحسانه جل وعلا اذا كنت صادقا في التوبة ندمت على ما مضى وعزمت عزما صادقا الا تعود واقلعت من الذنب ثم بعد ذلك فان الله جل وعلا يعفو ما مضى بالتوبة الماضية. وعليك ان تجاهد نفسك في عدم الوقوع في الذنب وذلك بامور. منها اللجأ الى الله وسؤاله الهداية والتوفيق. والحفظ وان يعينك على نفسك وجهادك وان يعينك على شيطانك حتى تسلم منه. والله هو الذي يقول سبحانه واذا سألك عبادي عني فاني قريب. اجيب دعوة الداعي اذا دعان هو القائل سبحانه ادعوني استجب لكم. الثاني ان تحذر الاسباب التي تجرك الى المعاصي. فان كنت تفهم اناسا يفعلونها فاجتنبهم. حتى لا يجروك اليها. مم. وان كنت تدخل بيوتا يسرك اليها فاجتنب تلك البيوت واحذرها وهكذا انظر الاسباب وابتعد عنها الامر الثالث ان نظر في عواقب المعاصي. مم. تدبر العواقب وان عواقبها وخيمة. عواقبها وخيمة. وانك قد تبتلى بعدم التوبة فتخسر والعياذ بالله فاحذروا عواقب الذنوب وفكر كثيرا في انك قد توفق للتوبة وقد لا توفق للتوبة فاحذروا المعصية وابتعد عنها والزم التوبة ولا ترجع عنها. ومتى وفقت لهذه الامور فان الله يكفيك شر نفسك وشر شيطانك والله ولي التوفيق