احسن الله اليكم سؤال حول قول الله تبارك وتعالى واذا الموؤدة سئلت هذه الاية في القرآن الكريم لا شك ان ايراد هذا السؤال عنها في القرآن يعني ما معناها؟ معناها التي تدفن حية يسأل يوم القيامة باي ذنب قتلت كما نصت عليه الاية التي بعد ذلك العرب في الجاهلية كانوا يؤيدون البنات لامور كانوا يأيدونهن خشية ان فيعيرون لان بناتهم صارن امام زوجاتهم صارن مملوكات او امهاتهم يعيرون بذلك وكانوا يخشون ان من ذلك لا يعيدون البنات يعيدونهن لانهم يكرهون كثرة البنات قد جاء النص على ذلك في ايات كثيرة في القرآن الكريم اذا بشر احد بما ظلم من الرحمن مثلا الى اخر الاية يخافونهم يخافون ان يضيقوا عليهم في الرزق وقد سئل النبي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل لله ندا وهو خلقه. والحديث في الصحيح قيل ثم اي قال ان تقتل ولدك مخافة ان يطعم معك بين العرب كانت هذه حالهم يئدون بناتهم ومن العرب من كان يشتري الماء الموؤدات اذا اراد احدا يأد ابنتها يذكر ان احد شيوخ العرب عمل على احياء مائة كنا يراد ان وادنى والعرب في الجاهلية اذا نفوا احدا رأوا انهم تخلصوا منه وليس منهم اذا خلعوا انسانا لانه ليس قريبا لهم انتهى ما عاد يبقى متمسكا بهم ولو جرى منه جريرة ما طلبوا بها كانت لهم عقائد من من عقائدهم الفاسدة قتلوا البنات اذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم. يتوارى من القوم من سوء ما بشر او يمسكه ام يدسه في التراب اي ام يدفنه حيا وقد وردت احاديث تدل على افعال من هذا القبيل لا احب ان اذكر بعض اهلها وهم من الصحابة قالت لهم في الجاهلية هذه امور ينبغي ان ان لا تثار ثم امجاد العرب او مسالبهم ليست محصورة في وأد البنات لا شك ان العرب ما كان احدهم ينكح اخته وما كان احدهم ينكح امه ولا ينكح ابنته ما عنا هذا موجود في بعض الشعوب الاخرى لهم شيم كانت من مكارم الاخلاق من مخارمهم بر الاباء والامهات من محارمهم اكرام الضيف الوفا العقد العهد ومن مساوئهم اذا غدر احد منهم لكن من اسوء مساوئهم عبادة غير الله فانها اعظم من وعد البنات اذا واد احد يستنكر ذلك لعدم علمه بالتاريخ او عدم جدارته في دراسة الاسناد جرأة او لجرأته على تأويل القرآن على غير ما دل عليه. فهذا من جهله وعدم معرفته باساليب القرآن وفقه لغة العرب لكني لا اظن احدا من اهلي التقى والمعرفة والعلم لتتجرأ ويتطاول بان يستنكر ما نص عليه القرآن والله المستعان