فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال وايضا عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انا امة امية لا نكتب ولا نحسب. الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين. رواه البخاري ومسلم. قال فوصف هذه الامة بترك الكتاب والحساب الذي يفعله غيرها من الامم في اوقات عباداتهم واعيادهم. واحالها على الرؤية حيث قال في غير حديث صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته. وفي رواية صوموا ومن الودح الى الوضح اي من الهلال الى الهلال. هذه مسألة مهمة جدا وهي مثار النزاع الان. نعم. وهي مسألة الصيام الصيام او نهاية الصيام هل يكون بالحساب الفلكي او بالرؤية؟ او بالرؤية البصرية. النبي صلى الله عليه وسلم عدل عن الحساب الفلكي مع انه موجود في وقته صلى الله عليه وسلم. فعدل عنه لان اليهود والنصارى يصومون على الحساب يتعبدون على الحساب ولا يعملون بالرؤيا. فنحن اذا وهذه لفتة عظيمة من الشيخ رحمه الله. اللهم امين. نحن اذا صمنا حساب تشبهنا باهل الكتاب. ولذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قال انا امة امية. يعني غير متعلمة. هذا في الاصل والا بعد مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم فشل العلم والتعلم. نعم. لكن في الاصل كانوا اميين. هو الذي بعث في الاميين رسولا رسولا منهم عليهما اياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة. فزالت الامية بمبعثه صلى الله عليه وسلم. لكن احالنا في آآ الصيام على الحساب على الرؤية البصرية وقال صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فان غم عليكم فاقدروا له. ما معنى اقدروا له؟ يفسرها الرواية الثانية. فاكملوا عدة شعبان ثلاثين يوم. ثلاثين يوما. فنحن نصوم في احدى علامتين اما الرؤية او او اتمام الشهر ثلاثين يوما. فالشهر قد يكون تسعة وعشرين اذا رؤي الهلال. واذا لم يرى الهلال فانه يصام ثلاثين يوما. اكمالا للحساب. اكملوا عدة شعبان ثلاثين يوما. ثلاثين يوما فهذا فيه بيان ما يطنطنون به الان من الدعوة الى العمل بالحساب الفلكي ويقولون هذا من اجل المسلمين الله لم يكلفنا ان نصوم بجميع اقطار الارض في يوم واحد. الحمد لله. ولا ان نفطر في يوم واحد. بل قال صوموا لرؤيته افطروا لرؤيته فكل يصوم على الرؤية. على الرؤية ويفطر على على الرؤية ولا يكلف الله نفسا الا وسعها. وهكذا نجد كلها مبنية على الرؤية. فلا الصلوات الخمس على الرؤية. رؤية الصبح اللي في الفجر زوال الشمس في الظهر مصير الظل مثل الشاخص في العصر. غروب الشمس في المغرب غيوب الشفق الاحمر في العشاء فنحن نبني على الرؤية في عباداتنا ولا نبني على الحساب. نعم. هل يمكن ان يقال في توجيه ذلك يا شيخ ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد باعتماد الرؤية في العبادات والا كان يعرف ومعروف عند العرب حتى قبل الاسلام الحساب يحسبون الانواء والانجم ويعرفونها لكن مراد ان العبادات لا تبنى على الحساب. هذا اللي يقول في اول الكلام قلنا الرسول لم يلتفت الى الحساب مع انه كان موجود موجودا في عهده ومتقنا عند عند العرب وهناك فلكيون متخصصون ومع هذا عدل صلى الله عليه وسلم عن ذلك. لماذا؟ لانه من عمل اهل الكتاب. هم اللي يبنون على الحسابات على النيروز والمهرجان وكذا وكذا. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله وهذا دليل على ما اجمع عليه المسلمون الا من شذ من بعض المتأخرين المخالفين المسبوقين بالاجماع من ان مواقيت الصوم والفطر والنسك انما تقام بالرؤية عند لا بالكتاب والحساب الذي تسلكه الاعاجم من الروم والفرس والقبط والهند واهل الكتاب من اليهود والنصارى. الكلام واضح ولله الحمد من امام جليل متقن. في انه لا لا نعول على الحساب في عباداتنا. وانما نعول على الرؤية في الصيام وفي الصلاة وفي الفطر. وفي الفطر وفي الحج. نعم. الحج عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج مواقيت للناس والحج والاهلة ترى ولا تحسب ما يحسب للهلال حساب وانما يرى. نعم. اي نعم. نعم. قال وقد روي عن غير واحد من اهل العلم ان اهل الكتابين قبل لنا انما امروا بالرؤية ايضا في صومهم وعباداتهم. وتأولوا على ذلك قوله تعالى كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ولكن اهل الكتاب بدلوا. وهذا يؤكد ما سبق من ان الرؤية هي التي يجب العمل بها. وانها كانت حتى عند اهل الكتاب لكنهم غيروها فاذا كان هذا من تغييرهم تأكد علينا مخالفتهم في ذلك. نعم. ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تقدم رمظان باليوم واليومين. وعلل الفقهاء ذلك بما يخاف من ان يزاد في الصوم المفروض ما ليس منه ما زاده اهل الكتاب من النصارى فانهم زادوا في صومهم وجعلوه فيما بين الشتاء والصيف وجعلوا له طريقة من الحساب تعرفونه بها. نعم. هو العمل بالرؤية يحفظ الامة من ان تتلاعب بدينها. فان اهل الكتاب لما نقلوا الصوم من من الحر الى الى وقت الابراد نقلوه من فصل الى فصل ادركوا انهم اخطأوا فزادوا زادوا في الصيام. من اجل يجبر الخطأ الذي حصل منهم. بزعمهم من اجل ان يجبر ما حصل منهم من الخطأ في نقل العبادة عن وقتها. وهذا لا يعفيهم امام الله سبحانه وتعالى. من اه اثم التغيير والتبديل ولذلك هذه الامة ولله الحمد في منأى عن هذا التلاعب فهي معلقة بالرؤية في عباداتها والرؤية واضحة ويراها كل احد الحساب لا يدركه الا الخواص من الناس. احد الافراد؟ اي نعم واما الرؤية فكل يراها الحظري والبدوي والعامي والمتعلم كل يراها. والدين يسر ولله الحمد. وقد يتغير وقد لا يوجد اهل حساب قد يأتي فترة ما يوجد حسابون فلكيون والالات ولا توجد الات وقد نكون في بر او البادية في بر. فالله جل وعلا علقنا بالرؤيا. وهي امر ميسور ولله الحمد. اذا رأينا نصوم واذا ما رأينا لا لا نصوم ولم يكلفنا الله بالصوم حتى ولو اخطأنا وكانت الرؤية سابقة فنقضي يوما نقضي يوما الخطأ. نعم. ويكون الصيام صحيحا والحمد لله. لو اخطأ الناس حتى لو اخطأوا في الحج ووقفوا في غير يوم عرفة. لانهم لم يروا الهلال فحجهم صحيح. الحمد لله. لانهم بنوا على ما يستطيعون. وما يطيقون. فالدين ولله الحمد يسر ما قولهم ان يجب اتحاد المسلمين على الصوم وعلى نقول لماذا لم يتحدوا على العقيدة؟ وهي اهم لماذا لم جنبوا البدع والمحدثات وهذا اهم فاذا ما بقي الا الصوم بداية الصوم ونهاية الصوم فالامر في هذا محسوم ولله الحمد ولا يكلف احد وهذا من اليسر. هذا من التيسير. هذا من ناحية. الناحية الثالثة ان المطالع تختلف. كما يقول شيخ الاسلام المطالع تختلف باتفاق اهل المعرفة. المطالع تختلف. رؤيتنا تختلف عن رؤية الاقليم البعيد عنا. نعم. فكيف نلزم الناس ان يصوموا وهم لم يظهر الهلال عندهم. عندهم. هذا من من الغلط. وليت المسلمين اتحدوا على على العقيدة الصحيحة هؤلاء الذين يعقدون المؤتمرات لبداية الاشهر نهايتها كما يسمون ليتهم اجتمعوا لاجل انكار هذا الشرك الذي فشى في الامة وشاع وافسد المسلمين انكار هذا التصوف المبتدع الذي جاء بالطوام جاء بالشرور وغير العبادات. لماذا لا يجتمعون لتغيير هذه الامور وتنبيه المسلمين؟ على تجنبها اذا كانوا ناصحين للمسلمين نعم